روايه تحفه
المحتويات
ابراهام
نظر علام متعجبا انتى كل الى تعرفيهم رجاله مفيش نجمات
ردت كامليا لا أعرف ديبكا بادكون وكمان أشواريا راى وكاجول وسونام كابور وكاترينا كيف و
ليقول علام مقاطعا بس انتى بتشتغلى معاهم ولا أيه أنا مش عارف السينما الهنديه دى فيها بيجذب الناس لها
لترد كامليا فيها الأبهار البصرى بسبب الأستعراضات الراقصه وكمان فيها مشاعر مش أبهار بالتكنولوجيا خالى من المشاعر الى الناس زهقت منها زى افلام هوليود
لترن ضحكته قائلا عايزه تروحى حفله محترمه بسارى هندى هى حفله تنكريه
لترد كامليا والله كان السارى أشيك من الفستان أبو ترتر الى جيبته ليا يومها خليت البت كشماء اتريقت عليا
من دبى بس ممنوع تلبسيه لحد غيرى و بطلى رغى وسينى أنام أنا هلكان وكمان عايز أبقى فايق الصبح تصبحى على خير
لتتنهد بسعاده وهى بين يديه تسمع دقات قلبه .
بعد مرور أسبوع.
بيبت الفهداوى صباحا
دخلت كشماء الى المطبخ ترمى الصباح على العاملات ليبتسمن وهن يردون عليها
اتى بعلبة سجائره من على تلك الطاوله المجاوره
بالفراش
ليشعلها وهو مازال بالفراش يشعر كأن قلبه ېحترق كتلك السېجاره من بعدها عنه لهذا الدرجه فى الأيام الأخيره
تنهد مشټعلا بڼار تكوى قلبه خائڤ أن يخسرها مره أخرى.
لينهض من على الفراش متجها الى الحمام
يجد ملابس له موضوعه على أريكه بالغرفه أخذها وقام بأرتدائها وجذب هاتفه وسجائره وولاعته
وهبط الى الأسفل
وقفت أمامه أحدى الخادمات تقول الحاج أبراهيم فى الجنينه وقالى أطلع لساعتك اقولك تروح له عايزك.
ليرد ركن تمام روحى شوفى شغلك
ذهب الى مكان تواجد جده بالحديقه
ليجلس جواره قائلا صباح الخير يا جدى الشغاله قالت أنك عايزنى خير
كان أبراهيم سيرد ولكن رأى لهوجة الخادمه وهى تسير وكادت أن تقع بالقرب منه
ليقول
لها فى أيه مالك بتجرى كده ليه
لتقول مفيش حاجه
ليقول ركن جدى بيقولك فى أيه بتجرى ليه تردى عليه مش تقولى مفيش حاجه أيه الى حصل
لترد الخادمه بتعلثم أصل الست كشماء الست نجلاء وقعت على أيدها اللبن المغلى ڠصب عنها وأنا رايحه الصيدليه أشترى لها شاش فازلين
أنتفض ركن سريعا يجرى الى الداخل ليذهب الى المطبخ قائلا بلهفه فين الست كشماء
لترد أحدى الخادمات هى طلعت جناحها
ليتركهم ويذهب الى جناحه
ليدخل متلهفا ينظر أليها بلهفه قائلا كشماء أيه الى جرالك
لترد پتألم متخافش دا حړق بسيط ودهنته بمرهم حريق وبدأ الۏجع يخف
ليقول لها ورينى أيدك
لتقول پتألم قولت لك أنه حړق بسيط مفيش داعى للتمثيل ده
ليجذب يدها ويزيح كم بلوزتها ليرى حړق كبير بساعدها وفقاعات جلديه كثيره به وعليها ماده بيضاء زادت من بشاعة منظر يدها
ليقول تعالى نروح المستشفى أو لدكتور يشوف أيدك
لتبعد كشماء يده عن يدها قائله مالوش لازمه مش حړق خطېر دلوقتى الشغاله هتجيب شاش الفازلين وأحطه عليها وهتبرد الحړق ومع الوقت هيخف مالوش لازمه حوار المستشفى أو الدكتور
ليقول ركن مستسلما أمام عنادها طيب تمام هى مرات عمى الى وقعت عليكى اللبن
لترد كشماء بحسن نيه أيوا وأعتقد كمان كانت قاصده مش زى ما قالت بدون قصد بس ميهمنيش
ليرد ركن قائلا بس أنا يهمنى
ليذهب ويتركها بالغرفه
لتذهب خلفه
لتجده يدخل الى غرفة السفره
يقول بتعصب ليه كبيتى اللبن على أيد كشماء يا مرات عمى
لتنظر نجلاء وهى تدعى البراءه مكنش قصدى والله انا كنت ماسكه البراد الى فيه اللبن فى أيدى ووقع منى ڠصب عنى وهى كانت جانبى ووقع منه جزء على أيديها بالغلط وتمثل البكاء وأتأسفت لها حتى أسأل الشغلات وأنا يعنى كنت مجرمه علشان أحرقها
تعجبت كشماء من تمثيلها قائله لأ مش مجرمه بس أنا متأكده أنك قاصده تحرقينى علشان ما أدخلش المطبخ تانى وتفضلى مسيطره على كل الشغالات هنا انتى مش بتطيقى تشوفينى واقفه مع واحده من الشغالات خاېفه لاسحب المريسه من تحت أيدك وبتغلى منى
ليقف سلطان قائلا كلمى مرات خالك بأحترام أيه بتغل منك دى هو مين الكبير هنا أنتى ولا هى
لترد كشماء هى الكبيره بس دايما بتحاول قدام الشغالين الى فى البيت تبين أنى ضيفه مش أكتر وبتعاملنى قدامهم بأستعلاء وبسكت بس يوصل بها الأمر أنها عايزه تحرقنى مكنتش أتوقعها منها
لتبكى بتمثيل نجلاء وهى تدعى
متابعة القراءة