روايه تحفه
المحتويات
على خير
لم ركن يرد عليها
لتدخل كشماء وتضع يدها على شفاتها حتى لا تضحك عليه
لتقول عندك حساسيه من المبيدات الحشريه ياراجل العصاپات ومعندكش حساسيه من السجاير الى بټحرقها ليل نهار لما خنقتنى
لتتجه
الى الدولاب لتغلقه وهى تنظر الى الملابس قائله مش بتستخسرهم فيا ألبسمنهم وبتقول عليهم ماركات سلملى بقى عالماركات.
شعرت كامليا بالضيق والزهق
لتنظر جوارها تجد علام ينام
لتفكر
لتقوم من على الفراش وتاتى بريموت صغير وهاتفها
لتقوم بتشغيل البلوتوث وتاتى باحد الاغاني الشعبيه
لتضىء تلك النجفه الموجوده بالغرفه بالريموت
ثم تشغل الهاتف بالاغنيه
وتدعى النوم هى الاخرى
بسبب ذالك الصوت العالى الذى يشبه الافراح
ليقول وهو يشعر بالضيق أيه ده
لتصحو كامليا وهى تدعى الفزع
أيه الى شغل النجفه واحنا نايمين أزاى الأوضه أكيد ساكنها عفريت
ليقول علام عفريت وبيشغل أغنية ركبنى المرجيحه ليه عايز يتمرجح الساعه أتنين بالليل وفى اوضه واحده معاكى اكيد هو الى هيخاف
لينظر علام لها قائلا أنا متأكد أنك أنتى الى بتلعبى
حاطه أيدك وراء ضهرك ليه
لترد كامليا ولا حاجه أيديا الاتنين أهم قدامك علشان تصدق أن الأوضه فيها عفريت
لتفتح يديها أمامه ليجدهم خاليتين
لتقول له بأستغراق أيه ده أنت لقيت تليفونى فين دا أنا من العصر مش لقياه وعماله أدور عليه أكيد العفريت هو الى كان واخده ورجعه تانى زمانه عمل مكالمات وخلصلى الرصيد هشحن أنا منين دلوقتى
لتبتسم كامليا قائله أيه يا عم الزهق يعمل أكتر من كده أنا زهقت من قعدة البيت أنا عايزه أشتغل
ليقول علام والى عايزه تشتغل تعمل كده أنا أتفزعت من صوت النجفه والاغنيه الى انت مشغالها دى ولا فرح
لترد كامليا خلاص ما يبقاش قلبك أسود زى شعرك انا عايزه أشتغل
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل فى الطب تانى
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم فى المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره
ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى فى منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك فى النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره فى حفله فى غرفة الصناعه وهنحضرها سوا
لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها فى مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير
بس هات تليفونى
لتذهب الى الفراش وتنام قائله تصبح على خير يا مقطقط دا هبهرك بالفستان الى هلبسه فى الحفل دى.
........
البارت قبل ميعاده أهو
يا ترى كامليا هتلبس ايه هتبهر علام بأيه
البارت الجاى الخميس الساعه واحده بالليل.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسة عشر
.....
فى شقه مفروشه بالمنيا..
جلس فادى ومعه أحدى الراقصات التى تتمايع أمامه بزيها الخليع وهو يحتسى الخمور وېدخن أحد انواع المخډرات
تذهب بعقله يتخيل أن من تتمايع أمامه هن تلك الأثنان كامليا وكشماء كان فى البدايه يشتهى كامليا ولكن حين تأمل من الأخرى اليوم دخلت الى مزاجه هى الأخرى يريد الأثنتان معا وأن كانت تلك الصغيره هى أكثر ما يشتهى ولكن لا مانع من الأخرى أيضا
شعر بالغيظ من مجرد التفكير فى كيف أظهر الأثنتان نفورهن منه ليزيدن من أشتهائه لهن لكن كيف الحصول عليهن وهن لهن أقوى سند وهما أزواجهن
وليسو أزواج عاديه فهما كبيرا عائلتهم لابد أن يحصل عليهن بعيد عن هذان الأثنان ليسهل عليه وقتها الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطرق مباحه.
بدأت الشمس تبعث نورها
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها
نايمه فى السرير ولا العربجى براحتها
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه
ويتجه يخرج من الغرفه
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب
ملابسه
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائرا يبحث بين ملابسه
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح
لينظر ركن بضيق قائلا ببروده
متابعة القراءة