روايه للخذلان وجه اخر
المحتويات
أنه كدة خالص كنت هعرف منين ارجع واقولك أنا ابني اللي صعبان عليا وهو عايش من غير اب كدة مهما كنت أنا قوية و بعافر في الدنيا عشانة بس الأب اب يا حمزة الاب سند و انا مش عارفه لو يوم سليم سالني عنة اقولو ايه
حمزة ... سليم محظوظ أن عندة أم قوية زيك هي الاب والام في نفس الوقت هي الحنان و الامان و السند ربنا يحفظة ليكي و تفرحي ديما بيه
حمزة ... ممكن اطلب منك طلب
ميرنا ... خير
حمزة ... بعد بكرة في حركة جديدة مفروض سليم يعملها لوحدة ممكن لو عملها تسمحيلي اكافاة
ميرنا .. تمام ايه المشكلة يعني هو دا الطلب
حمزة .. ماهي المكافأة اني أودية الملاهي انا وهو وبس
ميرنا ... نعم ازاي يعني
حمزة بحزن ... انا مش هاذية والله ربنا يعلم انا بحبه ازاي كنت فاكر أن في ثقة بينا اكتر من كدا عموما انا اسف
حمزة ... انا قلتله هنفذلك اي حاجة وهو طلب الملاهي
ميرنا ... ماشي يا حمزة انا موافقه بس بليز متاخرهوش الموضوع مش عدم ثقة اد ماهي اول مرة يغيب عن عيني ف اكيد هكون
قلقانة
حمزة ببتسامة ... يعني انتي واثقة فيا يا ميرنا
حمزة ... انتي علقتي اه ايه
ميرنا ... انت رخم ليه ماقلت اه متهببه
حمزة ... اتهببي بعيد عني بقا انا قايم
قطعتة ميرنا .... ل تمريناتك و أطفالك حفظت خلاص اتفضل يلا
يتبع ...
الفصل الثاني عشر
الحكايه الثانيه
لوحدي اقوي
حمزة ببتسامة ... يعني انتي واثقة فيا يا ميرنا
حمزة ... انتي علقتي اه ايه
ميرنا ... انت رخم ليه ماقلت اه متهببه
حمزة ... اتهببي بعيد عني بقا انا قايم
قطعتة ميرنا .... ل تمريناتك و أطفالك حفظت خلاص اتفضل يلا
حمزة .. شاطرة
ميرنا ل نفسها ... والله مچنون
بعد ما سليم خلص تمرين التاني روحت و حكيت لماما اللي حصل وكان رأيها نفس راي حمزة بالظبط و احنا بنتكلم هند اتصلت
هند ... ميمو ازيك عامله ايه و سولي عامل ايه
ميرنا ... احنا تمام الحمد لله انتي عامله ايه
هند .. تمام يا حبيبتي انتم وراكم حاجة بكرة كنت عايزة اجي اشوف سليم انا و بابا ينفع
ميرنا باستغراب ... بكرة ازاي
هند ... ايه اللي ازاي انتي مشغوله يعني نخليها وقت تاني
هند ... في ايه يا ميرنا قلقتني
ميرنا ... مش بكرة عيد ميلاد ولاد خالد التؤام ازاي انتي و عمي هتيجو تشوفو سليم
هند بارتباك ... هه ا اي انتي عرفتي منين
ميرنا ... في ايه مخبياة عني يا هند انا اعتبرتك اختي و عمري ما عاملتك غير كدة و كنت مبسوطة ديما بقرب سليم منك و مرضتش اخدك بذنب حد تاني ف لو سمحتي خليكي صريحة معايا في ايه انا معرفهوش
هند ... طيب ممكن اجي بكرة اشوف سليم و افهمك كل حاجة بس كدة هاجي لوحدي عشان نعرف نتكلم سوا وبابا يبقي يشوف سليم وقت تاني
ميرنا ... تمام يا هند هنتظرك
حنان ... في ايه يا ميرنا
ميرنا ... والله انا مافاهمة يا ماما عموما هي هتيجي بكرة لوحدها و وعدتني تفهمني كل حاجة
حنان .. خير يا بنتي انا هقوم اقعد ما سليم شوية و انتي حاولي تخلصي شغلك عشان بكرة تعرفي تقعدي معاها
ميرنا ... حاضر يا ماما
_ طبعا معرفتش أغمض من التفكير يا تري في ايه خلي هند عايزة تيجيلي يوم عيد ميلاد ولاد اخوها طيب كانت هتاخد مني سليم باي حجة هي و عمي و ياخدوة العيد ميلاد من ورايا معقول بس انا وثقت فيها معقول كنت فهماها هي كمان غلط ياربي علي الحيرة دي
ومعرفش ليه في وسط حيرتي سالت نفسي لو حمزة قدامي دلوقتي و حكتلة ياتري كان هيكون رأيه ايه
تاني يوم ع الظهر لاقيت هند عندي كانت جايبة لعب كتير ل سليم قعدت معاه شوية وبعدين انا دخلت
ميرنا ... سولي ادخل اوضتك يلا العب بالحاجات الحلوة دي وانا جايه وراك مع عمتو
سليم بضيق ... لا عمتو
حنان ... تعالي يا سولي نشرب عصير علي ما عمتو تيجي ورانا يلا
سليم ... تفاح
حنان ... اه يا حبيبي يلا
ميرنا ... ادينا بقينا لوحدنا في ايه بقا
هند بتوتر .. الاول انتي عرفتي ازاي
ميرنا .. جالي تلفون من واحدة بتقول انها سلمي مرات خالد و عايزاني اودي سليم عشان يحضر و يشوف اخواته ها بقا فهميني
هند .. معقول سلمي عملت كدة
ميرنا بنفاذ صبر ... يا بنتي اخلصي في ايه بقا
هند بحزن ... انا و بابا مش بنكلم خالد خالص و علاقتنا بىماما
متابعة القراءة
