روايه للخذلان وجه اخر
المحتويات
تنامي وانتي فاهمة أنة كان عايزك ترجعي ل عاصم
سمية ... وان محصلش
ميرنا لسه هترد لاقت تلفون سمية رن برقم سيف
ميرنا ... الله يسهلو يا سيدي تعالي يا نيرو نستني احنا برة ع ما المكالمة الخصوصي دي تخلص
سمية ... رخمة
تلفون فصل ورجع رن تاني وسمية ردت
سمية ... الو
سيف ... صوتك ماله
سيف ... سمية انتي فهمتي غلط والله انا كنت عايزك بس تفكري فى حوار ميراثك دا لانة حقك ولو ع الطلاق ف انتي كان ممكن تعملي خلع من غير ما تخسري حاجة من ميراثك بس انتي مدتنيش فرصه اتكلم حتي و تقريبا فهمتي كلامي كلة غلط
سمية وهي مكشرة ... و عصبيتك عليا قبلها في التلفون
سيف ... ڠصب عني والله انا فجأة حسيت اني عاجز مش عارف اعملك اي حاجة احساس عجز ع خوف ع ڠضب كانو مسيطرين عليا حقك عليا اسف ياستي
قضية و اجراءات مكنتش هقدر ابقي علي زمتة كل دا وكدة أو كدة انا عايزة ابدء حياتي بعيد عنهم خالص عشان كدة مترددتش لحظة اني اوافق علي عرض عاصم
سيف ... ممكن اسالك سؤال ولو محبتيش تجاوبي عادي مش هزعل
سمية ... سؤال ايه
سيف ... و يا تري انا وصفية هنكون في حياة سمية الجديدة ولا لا
سمية ... والله دا بيتوقف عليكم انتم عايزين تكونو معايا ولا لا
سيف ... اكيد طبعا وبعدين بمزاجك أو ڠصب عنك احنا هنفضل في حياتك العمر كله
سيف ... صفيه بس
سمية ... تؤ وأخو صفيه و حظابط كمان
سمية فضلت ترغي كتير مع سيف والبنات لما سمعو صوت ضحكها اطمنو عليها
نرمين تاني يوم راحت ل عمرو عشان تشوف ادم و قبل ما تمشي من عندة عزمتة علي خطوبة ميرنا و طلبت منه يجيب ادم ويجي يشوف المكان اللي هي ساكنة فية و حياتها الجديدة عشان يطمن اكتر لما تاخد منه ادم و عمرو وافق
سمية ... افرحي يا عروسة انا العريس لولولولولوي
حنان ... ربنا يفرح قلوبكم يا حبايبي يارب وافرح بيكم انتم كمان
حنان ... اية طنط اللي انتي مسكهالي دي
سمية ... اومال اقول ل حضرتك ايه
حنان ... تقوليلي يا ماما عندك مانع
سمية ... لا طبعا أنا اطول اصلا ... ممكن حضڼ بقا
حنان فردت دراعتها ل سمية و نرمين كمان قربت منهم و حنان هي كمان
ميرنا كانت مبسوطة أن هي و امها اخيرا مبقوش لوحدهم تاني ...
نرمين ... ميمو انا هروح مشوار وارجع ع طول مش هتاخر عليكي
ميرنا ... رايحة فين مش عمرو هيبجب ادم ويجي بالليل
نرمين ... اه انا رايحة ل بابا هحاول تاني معاه لوحدي من غير عمي
سمية ... تحبي أجي معاكي
نرمين ... لا طبعا خليكي مع ميرنا وانا هرجع علي طول يلا سلام
وصلت نرمين قدام البيت و هي متوتره كالعادة بس المختلف المرة دي أن عندها تصميم و ارادة أن ابوها يسامحها أو ع الأقل يسمعها رنت الجرس و ثواني الباب اتفتح
عبد الله ... انتي مبتزهقيش
نرمين ... لا مش هزهق ابدا .. ممكن تسمعني مرة واحدة بس
عبد الله ... لا
وقبل ما ترد قفل باب الشقة بس نرمين ابتسمت و كملت كلام لأنها واثقة أن ابوها سامعها
نرمين ... انا عارفه انك سمعني يا بابا ... و عارفه انك موجوع عليا اكتر من انك زعلان مني ... بس ربنا مش بيعمل حاجة وحشه ابدا انا كان لازم اخد قلم جامد كدة عشان افوق ل نفسي و ل ابني ... كان لازم اتوجع اوي كدة عشان اتعلم الدرس كويس ... انا عارفه أن اي كلمة اسف مش هتعمل حاجة للقهرة اللي
متابعة القراءة