روايه حاصله علي الامتياز
المحتويات
وجرحها عاملين إزاي
رد ياسر بتفهم وقال مش معنى إن فيه جزء صادقة فيه يبقى كلامها كله صدق أنتي دايما بتندفعي يا ياسمين وبتمشي بعاطفتك وده غلط وأنا خاېف عليكي
تدخل آسر قائلا رغم إني مش فاهم الموضوع بالظبط بس كلام ياسر مظبوط يا ياسمين مش أي حد تفتحيله بيتك وتدخليه لمجرد حدوتة قالها
امتعضت ياسمين لسوء فهم أخويها وقالت اسمعوني بس البنت دي كانت ساكنة في العمارة اللي اشتريتها من كام سنة وانا اعرفها من وقت ماجت هي وجوزها وطلبوا يأجروا شقة فيها وكنت بشوفها اما كانت تيجي تدفع الإيجار وبأمانة مشوفتش منها غير دايما
نهض ياسر قائلا ع العموم خدي حذرك برضه وخلي بالك من نفسك
ومن ولادك ثم نظر لأولاده الذي يلهون على بعد منه واستكمل وخدي بالك على يزيد ويزن وانا هرجع اخدهم العصر عشان عندي عمليات
رد عليها ياسر بحنان أنا بثق فيكي بس خاېف عليكي ورغم كل ده الإنسانة اللي جوه دي محتاج رعاية والأدوية اللي كتبتها
أجابت بموافقة حالا هبعت آسر يجيب الدوا وهشوفها محتاجة إيه هعمله
فتح آسر باب المنزل للمغادرة ولكنه تفاجأ بوجود شاب متوسط البنية يناهزه في العمر يقترب منه ويتساءل مش ده منزل مدام ياسمين صاحبة اتيلية ياسمينة
قبل أن يرد كانت قد ظهرت ياسمين من خلفه تتحدث بعصبية ده المچرم جوز البنت المسكينة اللي جوه
زفر ياسر وعلم أن مغادرته الآن ليست في محلها فتلفت حوله وقال لأخته إهدي يا ياسمين
ثم نظر للشخص الواقف أمامه بتفحص ثم سأله أنت جاي عايز إيه
أجابه سعد وهو مطأطئ الرأس جاي آخد مراتي
قاطعها ياسر بحدة قولت اهدي يا ياسمين مينفعش كده
ثم نظر لسعد وقال وأنت ادخل جوه نتكلم
بعد دقائق قليلة كانت ياسمين تنظر له نظرات حاړقة وتهز ساقيها انفعالا من ذلك الشخص عديم
القلب والإحساس وتحاول أن تكظم غيظها بعد أن أمرها ياسر بذلك أكثر من مرة كانت تستمع له وهي تستشيط غاضبا بينما هو يجلس محاولا تبرير فعلته قائلا هي كانت لحظة ڠضب وكنت راجع من شغلي قرفان وڠصب عني أعصابي فلتت
تبعه ياسر قائلا أعظم نعمة ربنا من على الأنثى
بها هي الأمومة.. اللي أنت زي مابتقول في لحظة ڠضب انفعلت وحرمتها منها زي ماكان ممكن في نفس اللحظة تحرمها من الحياة كلها وده بيحصل كتير
اندفعت ياسمين قائلة بكل برود ډم عايز تاخدها وترجع بعد اللي عملته بس أنا مش هسمح لك بكده وكمان هي قالت إنها اتطلقت منك
رد سعد مبررا هو يمين رميته عليها في وقت حزنها على أما تهدي وانا رديتها تاني
زفرت ياسمين پغضب وقالت الموضوع مش بالسهولة دي وغصون مش هترجع لك تاني واحمد ربنا إنها مبلغتش عنك ورمتك في السچن
انفعل سعد وقال يوووه قولنا وزة شيطان وراحت لحالها وكمان ياستي انتي متعرضيش ودانها دي بت غلبانة ملهاش حد ولا لها ف أي حاجة وأبوها كلمني فاكرها رجعت وبيوصيني عليها وميعرفش أنها مجتش وكنت جايلك تساعديني الاقيها لأنها متعرفش حد بس العمال عندك قالوا أنها كانت معاكي وخرجتي بها من المحل عندك وانا جايلك استلم مراتي نادوها خلونا نخلص.. ياغصون ياغصوووون
اندفع آسر ونهض ولكمه فجأة في وجهه بقوة قائلا أنت لك عين تزعق كمان ياكلب صوتك ميعلاش على أختي وإحنا قاعدين وأنت تقوم تغور ملكش حاجة هنا
في نفس اللحظة خرجت غصون تستند على الحائط بيد وتسند بطنها بيدها الأخرى وتقول بخجل أنا مش عارفة اودي وشي منكم فين على القلق اللي عملتهولكم .. مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل
وقف سعد بغيظ من لكمة آسر له وقال وهو يكتم غيظه ياللا بينا ياغصون.. خلينا نتفض من السيرة دي
نهضت
ياسمين مندفعة في وجهه قولتلك مش هتاخدها و اتفضل امشي من بيتي
أوقفهم صوت ياسر القوي الذي دوى في المكان اخرسوا
صمت كل من يجلس في المكان ثم استكمل ياسر بانفعال مسمعش نفس لحد كفاية لحد كده ثم توجه بنظره ناحية
غصون وجدها تقف ترتعد فاشفق على حالها فوجه حديثه لها وقال بهدوء يحاول اصطناعه إنتي ياغصون عايزة ترجعي للإنسان ده هو بيقول أنه ردك لعصمته
ردت غصون بصوت متعب وعيون تتسابق الدموع بالهروب منها مستحيل أرجعله تاني
اقترب منها سعد يحاول
متابعة القراءة