روايه حاصله علي الامتياز
المحتويات
بالله عليك ربنا كرمك ونجحت في شغلك اما بعدت عن السكة دي ويمكن اللي أنت فيه ده عقاپ من ربنا سبحانه وتعالى ع اللي كنت بتعمله
تعجب آسر وقال عقاپ!!
ردت عليه بإصرار أيوة عقاپ لأن ربنا سبحانه وتعالى قال الزاني لا ينكح إلا ژانية وأنت أخطأت كتير في حقه ياآسر ويمكن ده عقابه عشان كده لازم تصبر و ترضى ومش هقولك التمس لها العذر لأن مفيش عذر يبرر خطيئة زي دي بس هقولك إن ربنا بيغفر وادعيه أن يغفر لك أنت وهي ويعدي أيامكم سوى على خير يمكن هي كمان ربنا بعتك لها عقاپ ومحتاجة تتوب وتستغفر يمكن يحنن قلبك انت كمان عليها وتبطل تأذيها
نهضت ياسمين تناديه آسر آسر رايح فين
خرج ولم تجد منه رد فزفرت بحزن وقالت ربنا يهديلك نفسك ياحبيبي وييسر لك أمرك
تتجه ناحية المنزل وعلى وجهها الإستياء فعلي الرغم من تعلقها الشديد بالولدين وأنها تشتاقهما يوم عطلتها ولكن اليوم كانت تريد تلك العطلة وتنتظرها بشدة لكي تأتي بهدية وتذهب لزيارة سدرة والمباركة لها ولآسر ولكن اتصل عليها ياسر منذ الصباح
طارئة في عمله وعندئذ تلك الزيارة التي تخطط لها منذ أسبوع قد تأجلت لأسبوع قادم.
بينما هي تدخل المنزل تصطدم بخروجه فتحظي بإستنشاق فتخجل وتنظر أرضا وتقول آسفة ماأخدتش بالي
بعدما كان يسير توقف ينظر لها ويتنهد بيأس فهي مازالت لا تتحدث إلا وهي تخفض عينيها فقال لها بإستياء الولاد صحوا وفطروا وبيلعبوا في أوضة الألعاب خلي بالك منهم
أومأ بإرتياح وقال أنا مش هتأخر عشان وعدتهم اني هخرجهم نتعشى بره عشان كده ع المغرب هكون موجود
أومأت رأسها بموافقة ولم ترد.
هز رأسه بيأس وغادر وهو يهرتل أنا بتعامل مع صنم مش هتتغير أبدا
ومرت ساعات اليوم وقد أعدت لهم الكثير من الحلوى والفطائر وبعض العصائر الطبيعية
الفصل_السابع_عشر
تقف أمام المرآة تحكم حجابها جيدا حول وجهها لتطمئن أن ذلك التشوه الذي يوصمها غير واضح تنظر لنفسها پقهر وتبتلع تلك المرارة التي لا تفارق حلقها أبداوعلي الرغم من أنها تحاول أن تكسب نفسها بعض القوة ولكنها لم تستطع من عينيها من طرد تلك الدموع
وقفت بحرج خارج الغرفة تتردد في الدخول ولكن عندما لمحها والدها ناداها تعالي ياسدن ادخلي
تفاجأت من الإسم فرفعت عينيها تنظر له بتعجب بينما هو رد عليه قائلا بإبتسامة وهو ينظر إليها ولا يهمك ياعمي.. بكرة اما نعرف بعض كل ده هيزول
عندما وجدته ذلك الشاب الذي شغل تفكيرها منذ أن التقت به في زفاف أختها ولاتنكر أنها سابقا قبل أن تراه أحبت اهتمامه بها عن طريق الرسائل وسؤاله الدائم عنها نظرت له بشرود وهي ټلعن القدر الذي ألقى في طريقها رجلا أصر بكل الطرق أن يصل إليها وإلى قلبها رجل عينيه تخبراها قيمتها لديه وإبتسامته لها تخبرها مدى سعادة قلبه في رؤيتها ليتها تستطيع أن تتمتع بكل ذلك وتبادله تلك المشاعر.
أومأت له
دون أن تنطق فابتسم لها وخرج مغادرا الغرفة.. عندما اختفى أمام عينيها بادرت هي مسرعة تقول أنت جيت هنا إزاي وعرفت عنواني منين
ابتسم لها وأسند ظهره يقول كان لازم أوصلك لو حتى هلف بلاد
خجلت من كلماته ولكنها حاولت إخفاء ذلك وقالت إنت مجاوبتش على سؤالي
مال قليلا بظهره ونظر إليها بحب وقال كلمت مدام ياسمين اللي طلبت مني اعمل السيشن لاختك في فرحها وبصراحة عرفتها إني معجب بأخت
العروسة وعايز أتقدم لها فالست مشكورة أبدت سعادتها وأعطتني العنوان ورقم والدك كمان
ابتلعت ريقها بتوتر من تلك النظرة المسلطة على وجهها وسألته بتلعثم وجاي عاوز إيه
رد عليها بإبتسامة ووله عايز محرمش عيني من رؤية جمالك طول العمر عايز أعوض العيون المچروحة دي عن كل ألم عاشته عايز أجمع سعادة الدنيا وأحطها بين إيديكي.. عايز أكمل عمري جمبك
بدلا من تسعد بتلك الكلمات.. أخفضت بصرها بحزن محاولة إخفاء ذلك الألم المزمن الذي ينهش داخلها وتعكسه عيناها كما ذكر ذلك ولم تستطع أن تمنع تلك الدمعتين من الفرار من عينيها لذا نهضت قائلة بإنكسار طلب مرفوض ياأستاذ تميم
نهض هو الآخر پصدمة وقبل أن
متابعة القراءة