روايه حاصله علي الامتياز
المحتويات
التي أصبحت بلا طعم إن كانت هي غير سعيدة بحياتها فهي قد جعلته بائسا جريحا چرحا لا يتوقف عن الڼزف ويزداد كلما اقتربت منه كل مايحاول أن يفكر في مسامحتها عقله يرفض ذلك وبشدة كيف له أن يسامحها وقد استهانت
برجولته وكرامته وعلى الرغم من ذلك هو لا يريد أن يأذيها بأي شكل كان لذا سينتظر اليوم الذي يتخلص منها فيه بفارغ الصبر.
فتحت الباب ودخلت ونظرت له بطفولة وقالت أنا جعانة
تعجب من طريقتها ونظر لها برهة ثم قال بجمود وأنا مالي
ردت عليه بتوضيح مفيش اكل في البيت انت مبتجبش حاجة وكل اللي ف التلاجة رميته لانه باظ
هز رأسه وعاد إلى فراشه يستلقي مرة أخرى ويمسك هاتفه ويرد دون أن ينظر لها بكرة اكتبي كل طلباتك وهجيبها وانا راجع
نطقها اسمه ألجمه فهي لم تنطقه منذ تلك الليلة المشئومة كما أنه رق قلبه لما قالت فهي إنسانة تتألم جوعا ولكنه عقله أيقظه من ذلك التعاطف وكأنه يخشى عليه أن يستسلم لخداعها مرة أخرى فألقي هاتفه جواره پعنف واعتدل جالسا مرة أخرى يقول لها بحدة روحي اتنيلي كلي أي حاجة لما يجي بكرة واجيبلك طلباتك وحافظي على الحدود اللي بينا لأن مكرك ده أنا عارفه كويس
بينما هي دخلت غرفتها وأغلقت عليها الباب واستلقت على الفراش تحاول النوم وعدم التفكير فيما حدث فقد أرهق عقلها من كثرة التفكير وأصبح
الألم يلازم قلبها من شدة الحزن ولكن بعد محاولات عديدة أبي النوم أن يزورها وتحول مسار تفكيرها لذلك الوسيم ذو الملامح الجذابة ظلت تتذكره والإبتسامة تملأ وجهها رغما عنها تتعجب كيف له أن يكون جميلا هكذا في كل
قطع تفكيرها صوت جرس باب الشقة فشعرت بالقلق ممن يطرق الباب في ذلك الوقت المتأخر من الليل وبعدها سمعت صوت خطوات آسر متجهة ناحية الباب وانتظرت حتى سمعت صوت إغلاق الباب فنهضت وفتحت باب غرفتها لتجد آسر عائدا إلى غرفته يحمل حقيبة من البلاستيك بها شيئا ما فقابلته تسأله مين اللي كان ع الباب ف وقت زي ده
وكالعادة كل يوم تجلس وهي مرتدية الزي المعقم الخاص بالغرفة تمسك على شعره وتتحسس وجهه وذقنه التي نمت بشكل كبير
شعرت بيده تتحرك ولكنها تتشنج بقوة كما حصل نفس الشيء ليده الأخري وساقيه وألقت النظر على وجهه وجدت ملامحه تنقبض بشدة فشعرت بالفزع ودقت الجرس المجاور لفراشه فأتتها الممرضة مسرعة فقالت لها يمني بقلق دكتور
بسرعة يوسف أطرافه بتتشنج
غادرت الممرضة مسرعة بينما ظلت يمني تدلك يدي يوسف وتتلو بعض آيات القرآن خوفا عليه.
عاد الطبيب بعد قليل يتفحص يوسف ثم ناداه يوسف.. يوسف.. أنت سامعني لو سامعني اعطيني اي إشارة لم يرد
عليه يوسف ولكنه فتح عينيه بتعب شديد
ابتسمت يمني وهتفت بسعادة دا فتح يا دكتور.. فتح عينيه
تنهد الدكتور وقال لها بتذمر إهدي ياآنسة يمني خليني اقدر اطمن عليه
وضعت يدها على فمها وهزت رأسها بالموافقة ثم حول الطبيب نظره ليوسف وقال يوسف.. رد عليا لو سمحت.. طب حرك صوابع ايدك ورجلك.. اعطيني اي إشارة
لم يرد عليه يوسف ولكنه حرك أطرافه بسهولة فقال له الطبيب تمام يابطل رد عليا بقى اتكلم
سكت دقائق ثم نطق بصعوبة أنا فين.. فيه إيه
تأمل ملامحها قليلا ثم سألها حبيبك أنتي مين!!
امتعض وجه الطبيب ثم سأله أنت اسمك إيه
نظر إلى الطبيب وفكر قليلا ثم قال بحيرة مش عارف
جلست على أحد الكراسي في جانب الغرفة وهي تقول پبكاء ده مش فاكر إسمه ياارب زيح الغمة دي عننا يااارب
رغم ما مرت به سدن الفترة الماضية وحالة الحزن التي عاشتها ولكنها قررت المضي في حياتها وأن تنسى ما مرت به رغم أنها تتعرف لنفسها أنها يصعب عليها نسيانه كيف تنساه وهو
متابعة القراءة