روايه حاصله علي الامتياز
المحتويات
أنا مستاهلش اي تعاطف منك أنا إنسانة وحشة أوي يا آسر أنا طول عمري إنسانة قاسېة ومبحبش غير
نفسي أنا بفتكر مواقف كتير مع كل القريبين مني بقول لنفسي بعدها انا إزاي كنت كده إزاي كنت بالقسۏة والجحود ده أنا كنت أنانية يوم ما فكرت اتجوزك عشان يبقى اسمي أدام الناس اتجوزت وخلاص واهرب من خنقة مرات أبويا وتحكمها فيا ومفكرتش فيك وفي اللي اتسببت فيه لك
ردت عليه أنت مش مجبر تكمل مع واحدة زيي لا أنت هتنسي اللي أنا عملته فيك ولا أنا هرتاح من العڈاب اللي أنا عايشة فيه
أشاحت بوجهها عنه وقالت بحزن لا أنت هتقدر ولا أنا هقدر الحل الوحيد إنك تطلقني يا آسر
يعني إيه شرطها تعيش في شقة بعيد عن هنا يبقى ابني الوحيد وعنده في بيت أبوه بدل الشقة كام شقة ويعيش بعيد عني عشان إيه إن شاء الله كلمات قالتها أم تميم پغضب
ردت عليها تغريد بهدوء ده شرطها ياماما وكمان شارطة محدش فينا يتدخل ف حياتها معاه
ردت عليها أمها بإنفعال دي بتتشرط وتتأمر على إيه الهانم مش تحمد ربنا إن ابني زين الشباب هياخد واحدة محروقة زيها بلا نيلة عليها وعلى اليوم الأسود اللي حطها ف طريقه
تكلمت تغريد پخوف وطي صوتك يا ماما تميم هيسمع وكمان متقوليش الكلام ده تاني دي حياته وهو حر فيها واحنا مش عايزين غير سعادته وبس وإذا كان سعادته معاها يبقى ربنا يهنيهم سوا وخلاص بقي
أنا كده هتحرم من ابني هشوفه زي الضيف مش كفاية غربتك وبعدك عني هيبقى انتي وأخوكي
اقتربت منها ابنتها ومسحت على كتف أمها بحنان وقالت بصراحة ياماما البنت مش وحشة بالعكس دي كويسة جدا وقلبها طيب وبتحب تميم هي كمان يبقى احنا نوافق ونعاملها بما يرضي الله وأنا هحاول أصاحبها ومع الوقت هقدر أقنعها إنها تعيش معاكي في البيت هي وتميم بس
ردت الأم بإستسلام خلاص يابنتي اللي تشوفيه أنا مش عايزة غير سعادتكم
ابتسمت تغريد وقالت
وسعادة تميم معاها يبقى خلاص أنا هروح أبشره باللي حصل وهو يتكلم معاها ونحدد ميعاد الخطوبة على طول
الفصل_الخامس_والعشرون
تقف أمام المرآة تلقى نظرة أخيرة على نفسها قبل أن تخرج للقائه هو وأسرته للمرة الثانية ولكن هذه المرة شعورها مختلف فلقد عادوا هم يطلبونها لإبنهم بكل حرج على ما صدر من أمه من قبل وداخلها تشعر بإنتصار أنهم وافقوا على شروطها دون نقاش.
لا تنكر أنها الأخرى تحبه بل أن قلبها لم يدق لرجل قلبه وتحبه حبه وعشقه لها مما جعلها تدعو الله في كل سجدة أن يكتبه الله لها وهاهو قد استجاب واليوم هنا لتحديد ميعاد الخطبة وكتب الكتاب.
خرج من غرفتها واتجهت ناحية غرفة الضيوف بكل ثقة ثم ألقت السلام ودخلت نظرت له بحنين فها هي قد ضعفت حينما التقت أعينهما فقد اشتاقت له ولوجوده في محيطها منذ آخر مرة تحدثت معه عبر الهاتف ثم أغلقت كل سبله للوصول إليها ثانية وهي ېقتلها الشوق له.
ولكن الآن ابتسامته ونظرة عيناه التي أدفأتها بكل ذلك الحنين التي تحملهما هي الآخري لم تستطع ألا تبادله الإبتسامة ونظرات الشوق.
قطع حديث النظرات هذا صوت أبيه يقول أظن ياحاج فتحي إحنا مش محتاجين نتكلم ونعيد إحنا جايين شاريين بنتك وإن
شاء الله هتكون في عنينا
رد عليه فتحي طبعا يا حاج ماهي بنتكم برضه وإحنا مش هنختلف على حاجة
ابتسم له والد تميم وقال اتفقنا يبقى نقرأ الفاتحة
بعد أن قرأ جميع الحاضرين الفاتحة قالت تغريد بإبتسامة مبروك ياسدن.. مبروك ياتيمو عقبال الفرح
نظرت لها سدن بثبات وردت الله يبارك فيكي
ثم رد تميم الله يبارك فيكي يا حبيبتي
نظرت سدن لأم تميم وجدتها تجلس صامتة تنظر أرضا شعرت بالحزن والخيبة فرغم كل هذا هي مازالت مجبورة على أمه كم حلمت أن تدخل بيتا تنال فيه حب الجميع كم تمنت
متابعة القراءة