روايه حاصله علي الامتياز
المحتويات
يجلس على الأريكة ويفرك جبهته بكفه الأيسر وقالت بخفوت صباح الخير
رد عليها بصوت متعب دون أن ينظر لها صباح الخير.. الأولاد مشيوا
ردت بهدوء أيوة مشيوا أجهزلك الفطار
رد عليها وهو ينهض بتثاقل عايز قهوة بس أنا طالع الأوضة ابقى هاتيها فوق
أومأت برأسها ودخلت المطبخ تهرتل غاضبة قهوة ع الريق قال دكتور قال وعارف مصلحة نفسه ده بقالوا كام يوم ماأكلش لما مش عارف يقف ولا يصلب طوله بس أنا مالي هو حر ف نفسه قال يا غصون مبيربطناش غير الولاد هو أنت حتى بتتغذي عشان خاطر الولاد
وصعدت إليه تطرق الباب حتى سمعته يقول ادخلي
دخلت وجدته يتمدد على الفراش ونفس ملامح الحزن والتعب على ملامحه لم
تتحدث ووضعت القهوة بجانبه وهمت خارجة فاستوقفها سائلا مشوفتيش موبايلي يا غصون
ردت بخفوت أيوة لقيته في أوضة المكتب وأنا بنضفها وحطيته يشحن لأنه كان فاصل
رد بإقتضاب متشكر
رد لا مش عايز اتواصل مع حد
ردت غصون بهدوء الحمد لله كويسين
ردت عليها ياسمين بإنزعاج أمال برن على ياسر تلفونه مغلق وأنتي مبترديش والأرضي عطلان
أجابت ياسمين بحرج أنا آسفة تلفوني
كان صامت مسمعتوش
ردت ياسمين طب الحمد لله إنكم بخير انا كنت بلبس وجيالكم
قالت غصون ياريت تيجي الدكتور ياسر تعبان وحالته النفسية مش ولا بد ومش بيتكلم معايا ف حاجة ياريت تيجي تشوفيه يمكن يتكلم معاكي بس ياريت متقوليش إني كلمتك
ردت غصون بإمتنان متشكرة أوي
قالت ياسمين بتأثر أنا اللي متشكرة ياغصون قلبك على ياسر وعلى ولاده وعارفة أن.
قاطعتها غصون دول عيلتي وأنا مليش غيرهم فطبيعي أن قلبي يكون عليهم
بعد أقل من ساعة كانت ياسمين تقف أمام غرفة ياسر تطرق الباب ثم تفتحه وتدلف للداخل هو ظن أنها غصون فقال دون أن ينظر لها فيه حاجة يا غصون
ياسمين وقالت أنا مش غصون فنهض ياسر عندما سمع صوتها وقال ياسمين!!
ياسمين بحنان وتقول ياسمين اللي مبتسألش عليها ولا فاكرها
رفعت حاجبها وضيقت عيناها قائلة مشغول فين وانت بقالك تلات ايام مروحتش المركز بتاعك
تنهد بحزن ولم يرد عليها فتأملته بۏجع على حاله وسألته مالك يا ياسرشكلك تعبان وحزين فيه إيه عامل فيك كده أنا عمري ما شوفتك بالضعف ده
رد عليها بحزن تعبان يا ياسمين تعبان أوي
رد عليها بصوت مخټنق أنا خونت صبا يا ياسمين
تعجبت مما قال وسألته بحيرة خونتها إزاي يا ياسر
رد ياسر بإمتعاض وهو يتذكر تلك الليلة
ولحظات ضعفه تحت تأثير
سحر غصون عليه وقال خونتها مع غصون
أبعدت ياسمين يدها عنه وسألته بحدة أنت بتتكلم جد
نظر لها وظن أنها تلومه على مافعل فقال ڠصب عني ضعفت
ردت عليه بحدة غصون تبقى مراتك يا ياسر فاهم يعني إيه.. يعني اللي أنت عملته ده حقك وحقها.. أنت معملتش حاجة غلط ولا حاجة حرام
رد عليها بإرتباك بس انا لسه بحب صبا وهفضل أحبها لحد ما نتقابل في الآخرة
نظرت له ياسمين بعتاب وقالت صبا ماټت ياياسر واللي انت فيه ده شئ طبيعي لأنك حابس نفسك جوه ذكراها
نظرت إلى الصورة التي تملأ الحائط أمامه وقالت بحدة كل مكان ف البيت مليان بصورها أوضة نومك ومكتبك حاطط لها صورة مجسدة وكأنها معاك مخليها جمبك في كل مكان عايز إزاي تشوف غيرها
لم يرد عليها فاستكملت قائلة بتظلم الإنسانة البريئة اللي عايشة معاك بسبب واحدة ماټت واختارت مصيرها بإيدها هو أنت فاكر إن غصون دي مش لحم ودم زينا آلة هي يعني عشان تشتغل في فيلا زي بيتك ده وتراعي عيالك ومتطلباتهم وتراعي شئون بيتك كاملة وكمان عايز تدوس عليها
رد ياسر هو ده اللي معذبني إحساسي بالظلم لها
ردت عليه وأنت إيه اللي جبرك تظلمها وتظلم نفسك ماتطلع من سجن صبا اللي أنت حابس نفسك فيه وفوق وعيش حياتك وعوض نفسك وعوض المسكينة دي الحرمان اللي انتوا عشتوه ثم أرادت إستفزازه فسألته بمكر ولا أنت مش عارف تشوفها غير خدامة يا ياسر
رد عليها ياسر بإندفاع لا يا ياسمين غصون مش خدامة غصون ست البيت ده أنا عرضت عليها أكتر من مرة أجيبلها حد يساعد ف شغل البيت وهي رفضت
ضيقت ياسمين عينيها وقالت غريبة رغم أن أيام صبا كنت رافض تجيب لها حد يساعدها في تربية الولاد وشغل البيت وكنت بتكتفي بالست اللي بتجيلها كل أسبوع
رد ياسر وهو يفرك رأسه الوضع يختلف صبا كان عندها اهتمامات تانية وكانت هتهمل الولاد وكمان فترة تعبها هي مكنتش هتقدر تتابع الولاد مع المربية إنما غصون لو حد
جه البيت مستحيل تسمحله يعمل حاجة تخص الأولاد ولا منهم
مسحت ياسمين
متابعة القراءة