روايه حاصله علي الامتياز

موقع أيام نيوز

هو الآخر بها لقد فتت قلبها وطعن أنوثتها بكل ډم بارد فرد عليها بأسي أنا آسف ياغصون لأن انا كمان جيت وزودت جرحتك
انتبهت لما قالته وتعجبت من نفسها فهي لأول مرة تخرج مافي قلبها وتعري حياتها الماضية أما أحد فمسحت الدموع التي سألت دون شعور وهي تسرد ما عاشته والتفتت له تقول بإبتسامة حزينة متتأسفش على حاجة أنت أكتر حد إعطاني ف الدنيا دي عطتني يزيد ويزن أولاد ليا عطتني اسمك بين الناس عطتني حماية وأمان محستهمش غير جمبك عطتني
مكانة لو كنت عشت عمري كله مكنتش احلم بربعها ثم قالت لنفسها بأسي بس للأسف معرفتش تديني قلبك
وقفت تتفاخر بنفسها وتقول ما أنا بقيت إمرأة عاملة فبحاول مقصرش ف حق بيتي 
انتبه لها وخشي أن تكون لاحظت ضعفه فقال بإستفسار إوعي يكون اللي ف بالي ويكون القميص ده بتاعي 
ابتسمت ببرود وقالت أيوة هوه
ظهرت على وجهه معالم الڠضب وقال يا نهارك أسود
جرت من أمامه وهو خلفها حتى دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها فطرق الباب
وقال افتحي يا سدرة والله ما هسكت دا قميصي الأبيض الجديد 
ردت من خلف الباب قلبك أبيض ياأبو الأواسر مش قميص اللي هيخلينا نخسر بعض يا حبيبي
رد مش عايزة تخسريني بتلبسي قميصي ليه
ردت بطريقة طفولية ملقتش حاجة عندي تطلع ع الهوت شورت فقولت أشوف حاجة عندك ياأسور وأنا كنت راجعة من الشغل تعبانة فمقدرتش ادور شديت اول حاجة جت تحت إيدي
قال لو كنت اعرف إن رجوعك الشغل هيخليكي تتمردي كده مكنتش خليتك ترجعي الشغل افتحي ياسدرة وانا مش هعمل حاجه
فتحت الباب ببطء فأزاحه بجسده حتى فتح كاملا فجرت منه وانكمشت بجوار السرير ياقة القميص يرفعها بهدوء حتى وقفت أمامه فنظر لها وقال وهو يرفع حاجبه عارفة لو شوفتك لابسة لبسي تاني هعمل إيه 
ردت بطفولة آخر مره والله 
تنهد بإرتياح وتركها وفجأة جحظت عيناه وسألها أنتي قصيتي شعرك يا سدرة
ابتسمت وهي تلعب في شعرها القصير بدلال إيه رأيك
خصلات شعرها القصير وقال بإنزعاج أنتي اټجننتي قصيتيه ليه حرام عليكي 
ذهبت إبتسامتها وسألته بجدية بجد اتضايقت 
تركها
وذهب منزعجا فذهبت خلفه تقول مردتش عليا ليه 
الټفت لها وقال بعبوس أنتي حرة شعرك وأنتي حرة فيه
ثم دخل غرفته وأغلقها ففتحت الباب ووقفت عنده وقالت بحزن كنت عايزة اعمل تجديد يمكن ألفت نظرك وتغير رأيك فيا بحاول أغير من نفسي عشان أعجبك بقى كل همي في الدنيا أنت وبس وأنت مش فارق معاك 
هم في خلع ملابسه وهو مازال عابسا ولم يرد عليها فاستدارت هي وغادرت الغرفة وذهبت تنهي أعمال التنظيف ولكن هذه المرة وقد زالت روح المرح التي كانت تتلبسها.
بدل ملابسه وخرج
من غرفته متجها إليها عندما شعرت به حاولت ألا ترفع بصرها نحوه فقال ممكن تسيبي اللي بتعمليه ده وتيجي تجهزيلي الغدا
ردت دون أن تلتفت له أنا معملتش أكل
زفر بعصبية ولكنه حاول تمالك نفسه وقال بحدة و معملتيش ليه دا أنا ما أكلتش من الصبح وھموت م الجوع
رفعت بصرها له وقالت مجبتش أكل ليه وأنت جاي واحد زيك عنده دلوقتي بدل المطعم اتنين مراته تطبخ ليه
نظر لها بتعجب ورفع حاجبه وقال قولي ماشاء الله حتى إيه أنتي هتنقي وكمان لو كنتي عرفتيني كنت جبت أنا فكرتك هتطبخي أي حاجة 
ورفعت رأسها تقول بفخر أنت عارف إني فاشلة ف الطبيخ والكام مرة اللي طبخت فيهم كان م ع اليوتيوب وكنت بفشل برضه ورغم كده مش مكسوفة وهقولك أنا ست بيت فاشلة ومكنتش بعمل حاجه ف بيت أبويا فبعد كده هنقسم شغل البيت ومش هطبخ غير يوم الراحة 
الفصل_التاسع_والعشرون
بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر
ثم ابتعد عنها وهو يحمل القميص وقال لها وأخيرا أخدت القميص أنتي جبارة يا شيخة
بينما هو وقف ينظر لأثرها بصمت ثم رفع القميص إلى أنفه يتشممه بحب وهيام وهو مغمض العينين ويقول بخفوت هانت ياسدرة وكل حاجة هتتحل
عشرة أيام مرت عليها بعد تلك الليلة التي عرت فيها ماضيها أمامه ووعدها بعدها ألن
يجعلها تحزن مرة أخرى وبالفعل صدق وعده فأصبح معها إنسان آخر يفعل الكثير ليسعدها يشاركها طعامها ويتكلم معها في أمور عمله المختلفة يتشاركان تربية الطفلين يسألها كل يوم إن كانت تحتاج شيء.
لا تنكر أن تلك الأشياء البسيطة شكلت معها فارق كبير بعد تلك الأيام التي استثناها من حياته الآن أصبحت تشعر أنها من إحدى إهتمامات وخاصة عندما يحدثها هاتفيا من عمله في منتصف اليوم يطمئن عليها وعلى ولديه ويحاول خلق أي مجال للحديث معها مما جعل السعادة تدخل قلبها بعد حزن عمر بأكمله فهو الآن الذي يعطي الإهتمام دون طلبها هو من يريد التواجد بجوارها أكبر وقت ممكن.
اليوم استيقظت من فراشها تبتسم وهي تتذكر آخر ما دار بينهما ليلة أمس وهو يتجه ناحية غرفته للنوم وهي على تقف على باب غرفتها عازمة على
تم نسخ الرابط