روايه اسيل
المحتويات
عليه هه
_لا يا ماما انتي مش قولتي هترجعي البيت بكرة لو سمحتي متمشيش
_لا يا حبيبتي عيب مينفعش انتو عرسان كام يوم كدة وهرجع متقلقيش وهتزهقي مني يلا مع السلامة يا ولاد ومشيو وهيا دخلت القوضة بسرعة بس عمر لحقها
_انتي هتفضلي زعلانة كدة يا ايمان عشان خاطر ماما حتي مش عشاني اتمني نكون صحاب ايه رأيك لحد ما ننفصل بهدوء واوعدك مش هضايقك ولحد امي ما تقتنع اننا مش متفاهمين ونطلق هنتعامل مع بعض علي اننا صحاب ماشي
متكلمتش معاه وكانت متجاهلاه وجرس الباب رن وفتح عمر وكانت دنيا
_ازيك يا دكتور عمر و الف مبرووك
_ازيك يا انسة بشحتفة قالتلها طلع مبيحبنيش يا دنيا اتجوزني عشان مامته غصبت عليه طلع بيحب واحدة تانية انا مقهوورة اووي
_بتملس علي شعرها متزعليش يا حبيبتي عشان خاطري انا كنت عارفة انك بتحبيه وعشان كدة انتي اتوجعتي كدة خلاص يا ايمان ارمي كله ورا ضهرك وبصي للحاجة الكويسة انك هتعيشي مع مامتك اللي ربنا عوضك بيها عن امك وابوكي
_ايمان هديت عندك حق يا دنيا ومسحت دموعها انا هثبتله انه مش فارق معايا وهرجع لحياتي تاني وشغلي
وانساه ومش هبين اني ضعيفة تاني وكفايا عليا ماما وانتي كمان عندي بالدنيا ربنا يخليكي ليا يا دنيا انتي مش عارفة انا كنت محتجالك ازاي
_ماشي يا حبي روحي انتي وخرجت دنيا وايمان وودعتها عالباب ومشيت وهو كان قاعد مستنيها بفارغ الصبر عشان يشوفها عاملة ايه ولسة بټعيط ولا لا
_ابتسمت وهو انا كان فيا حاجة اصلا عشان ابقي كويسة لا عادي يا دكتور عمر المهم تشرب شاي اعملك معايا
_عمر بصلها وتنح اللي هو ازاي ده يعني انتي ملبوسة ولا ايه
_احم اه ماشي وكان مستغرب تغيرها فجأة معاه كدة بس فرح انها بقت كويسة
_وهما بيشربو الشاي احم عمر كنت عاوزة اقؤلك حاجة
_انا هرجع الشغل بتاعي
_ايه لا طبعا انتي مراتي دلوقتي يعني ملزمة مني حتي لو مش جواز بجد بس برضه علي ذمتي
_وانا مش هقبل انك تصرف عليا حتي لو انا علي ذمتك لو سمحت انا مش هقعد في البيت احنا مرتبطين فترة مؤقتة وهننفصل يبقي خلينا كدة كل واحد له حياته وانا هنزل شغلي
وببلغك مش باخد اذنك انا داخلة انام عشان تعبانة ومنمتش وسابته ودخلت
............
عدي اسبوع ومامت عمر رجعت واول يو
_ايمان ضحكت ونامت
...........
_انا لازم اتصرف مش حتة البتاعة دي اللي تاخده مني ده انا ماصدقت وقعته تيجي هيا كدة تاخده عالجاهز لا والله انا هوريها مبقاش ميرا ان مخليتها تتهمي بيه ساعة واحدة
_انتي مش سهلة يا ميرا
متابعة القراءة