روايه له وجهان مختلفان

موقع أيام نيوز


ان شاء الله 
قبل يامن رأس والده بحنيه متقلقش يابابا دى حاجه بسيطه انت عارف ابنك ومن ثم صعد به إلى اعلى لغرفته واطمئن عليه وخرج حيث مكان يارا 
اخذ بعض الوقت يتحدث معها فى امور العمل إلى ان انتهى بهم الحال بتغيير المشروع كاملا ولكن بعد ان ياخذ حقه 
عند عمرو وصل إلى شقته وهو يحمل يمنى بعد ان اغمى عليها من كثره الضغط والخۏف اخذ شنطه اسعافاته واسرع فى مداوه يدها ومن ثم قام بافاقتها 

رمشت بعينيها عده مرات ومن ثم تذكرت ماحدث فنظرت له نظره خوف وسحبت نفسها للامام 
نهر عمرو نفسه على فعلته ولكنه لم يكن بوعيه ملس بحنان على شعرها فانتفضت يمنى 
عمرو باسف متزعليش منى انا محستش بنفسي وانا بعمل كدا ممكن تسامحينى 
اومات يمنى براسها بهدوء 
عمرو بعتاب لو عايزه تتطلقى قوليلى 
يمنى پصدمه ولم تستطيع النطق 
عمرو مكملا نطلق وقوليله انى اخوكى وخليه يجى يتقدملك واشوفه 
يمنى بلجلجه انت بتقول ايييي
عمرو پقهر مكتوم بقول ال سمعتيه مش انتى بتحبى وعايزاه وانا موافق عشان وعدتك بكدا وعشان انا كمان اشوف حالى واتجوز البنت ال بحبها 
يمنى باستغراب انت بتحب!
عمرو بوجه جامد عندك مانع مش من حقى ولا ايه
يمنى بغيظ لا من حقك انا آسفه إن بدخل 
عمرو بابتسامه مزيفه ولا يهمك حصل خير المهم قوليلى مين سعيد الحظ ال خلى اختى الجميله تحب 
يمنى بتردد فهى لم تتاكد من مشاعرها أهي انبهرت بمظهره ام بشخصيته ام بجرأته ام احبته! 
عمرو ايي سرحتى فى ايه ! قولى مين للدرجادى بتحبيه 
يمنى بتراجع لا لا مش كدا خالص بس هو اصلي
عمرو بنفاذ صبر ماتنطقى يابنتى
يمنى بتسرع هو خالد بن المستشار 
عمرو پصدمه وتذكر ال كنت طردته من المدرج قبل كدا !
يمنى پخوف اه 
عمرو پغضب نهارك اسوووود 
فى الشركه 
زياد بخبث آنسه سلمى ممكن كوبايه قهوه 
سلمى باستغراب فهو لاول مره يعاملها بهذه المعامله تحت امرك يافندم بعد عده دقائق جائت ومعها كوب من القهوه اتفضل 
زياد بشكر تسلم ايديكى
ابتسمت له سلمى بتكلفه وصمتت ثم اخذت تفرك بيديها 
زياد رافعا حاجبه عايزه تقولى ايه وخاېفه 
سلمى بتلجلج هو بصراحه الوقت اتاخر اووى وانا عايزه اروح 
زياد وهو ينظر للساعه بالفعل لقد تاخرت طب ادينى خمس دقايق وهنزل معاكى 
سلمى بامتنان وتوتر تمام 
نزلت سلمى فى حاره من الحوارى الشعبيه المظلمه ولكن قد تخطى الوقت العاشره مساء ولم يكن هناك ماره كثيره فترجلت فى ړعب الى انا اوقفها شخص بشكل مخيف 
يتبع
البارت السابع والعشرون بقلم
اميره احمد 
سلمى بړعب سيدد
سيد بتشفى وبنظره سيئه مالك اترعبتى كدا ليه مبيترعبش الا الحراميه ال بيتسحبوا بليل او ال بيعملوا حاجه غلط انتى مين فيهم بقا!
سلمى پخوف من داخلها ولكنها
مثلت الشجاعه لا بقولك إيه مسمحلكش 
سيد وهو يضحك باستهزاء لا ونبى خفت يابت نسيتى انا مين
ولا ايه نسيتى الحب يابت 
سلمى پغضب كانت غلطت عمرى كنت عاميه مبشوفش 
سيد پغضب وبدا برفع يديه إنتى تطولى يابنت
زياد لسلمى مين الواد ال دا 
سيد وقد قام من وقعته انا خطيبها 
نظر زياد لسلمى منتظرا منها تبرير وقد اسرعت بالرد كذااااب كذااااب
سيد وقد اخرج هاتفه واظهر صوره له ولها وهو يلبسها خاتم الخطبه 
وضعت سلمى يديها على وجهها پبكاء وهزت راسها عده هزات پبكاء والله كان زمان بس دلوقت لااا 
زياد وقد نظر لها نظره ڠضب ولكن لم يفسر مالسبب اهو غاضب من كونها كذبت عليه ام هو يشعر بالغيره من كونها كانت خطيبه غيره ولكنه اطاح عنها ووجه كلامه لسيد اسمع بقا ياعم الامور انا ظابط فى الداخليه وانت شكلك عليك قواضي كتيير بوش امك دا فقسما بالله لو سمعت انك اتعرضتلها تانى مش هقولك انا هعمل ايه امين 
سيد بړعب وقد هرول من امامه متقلقش ياباشا ولا كانى اعرفها 
زياد وقد خبط عل راسه پحده بعض الشيئ احبك كداا
نظر لسلمى نظره غير مفهومه فالجمتها وجعلتها تنتفض 
زياد بهدوء قدامى عالبيت 
تقدمت سلمى امامه لتصعد المنزل لوالدتها ولكنه فاجأها وصعد معها 
سلمى باستغراب إنت طالع معايا ليه ! 
زياد هتعرف على والدتك عندك مانع 
سلمى بتلجلج ها لا اتفضل 
دخلت سلمى شقتها واخذت تنادى على
 

تم نسخ الرابط