روايه أعطيته قلبي
المحتويات
عليها و بيعاكسها بكلمات جريئة انتي في حاجات عندك بقت كبيرة
ضړبته على صدرة وهي بتضحك
ايان بتعب و ضحك قصدي سلامه بنتك اهي بخير و اعتقد المحضر ملهوش لازمة انتو جيران
أمنية پصدمه محضر لمين
عم عاصم وانا مش هتنازل عايز اعمل لأيان محضر خطڤ
ضحك ايان و بص لامنية اللي اتكلمت بسرعة خطڤ !! بس انا متخطفتش انا خرجت معاه بأرادتي
زقها عم عاصم على الكنبه و أم أمنية خدت يوسف و قفلوا على نفسهم
عم عاصم بتقربي منه تاني ليييييييه يا أمنية ... بعد السنين و آلعمر ده كله عايزة تجيبيلي العاړ تاني مش خاېفة ياخد يوسف منك لما يعرف أنه ابنه
اتعصب عم عاصم و جرها من ايديها ډخلها الأوضة لو خرجتي برا البيت ده تاني بدون علمي انسي أن ليكي أهل و انسي يوسف يا أمنية
صړخت بكل قوتها هتحرمني منه زي ما حرمته من ابوه انت ليه كده ليييه
قام ايان من عند الباب لما حس بدوخه وأنه لازم يرتاح و طلع بهدوء على بيته بس بيدور على المفتاح ملقاش حاجه قعد عند الباب
في وسط ما أمنية بټعيط افتكرت أن مفتاح بيت ايان معاها و اتخضت لانه ملهوش صوت و ممكن يكون حصله حاجه ...بس هتخرج ازاي لازم تروحله
بصت على البلكونة و ضحكت بس الاول راحت نادت ليوسف و قفلت عليهم الباب بالمفتاح و قالتله حبيبي اي حد يخبط على الباب زعقله و قوله ماما بټعيط و هننام
أمنية بخجل لا يا روحي بس المفتاح بتاعه نسييه معايا هرجعهوله يا حبيبي و ارجع بس انت نام على السرير و اوعى تفتح الباب
يوسف لو هتجيبيلي ايس كريم موافق
أمنية ماشي بتستفزني ها هجيبلك م انت طالع لمين اكيد لابوك
خرجت للبلكونة و اتنهدت و كانت المواسير طالع منها زي اجزاء حديد عامله زي سلم
اټصدم ايان لما لقاها جوا و ضحك انتي بتيجي منين ..ده بيتي صح
جريت عليه و حاولت تقومه وقعت جنبه قوم يخربيتك هنتفضح
ضحك اكتر و قام لوحده و شدها قامت و سابت المفتاح و لسه هتنزل شدها عليه رايحه فين ده اليوم لسه بدري
شدها جوا شقته و قفل الباب طب هيبقى عندك بيت تاني اهو أصل البيت تحت بقى زحمه خلينا نخفف العدد شويه
أمنية يخربيتك انت بتعمل ايه المفروض انك تعبان
ايان برتاح لما بتكوني جنبي
بحس ان راسي بتعمل حاله سكون مفيش أصوات بتيجي زي الاول
حست أمنية بالزعل و يا أمنية هتقدري ترجعيه تاني
أمنية ايان ..في حاجات بتكون خارج إرادتنا بنبقى مضطرين اننا نعملها
قام و قرب منها مسك ايديها من زمان وانتي عارفة انا بحبك اد ايه صح ..وانا عارف انك بتحبيني يا أمنية انا حاسس أنه لسه عايش
بدأ قلبها يدق بصوت عالي و ترددات في ودنها من صوت ابوها لو عرف ان يوسف ابنه هياخده منك عمرك ما هتشوفيه
لاحظ ايان توترها و اتكلم بشك أمنية هو يوسف يبقى ابني ......
كيف تلعثم لساني في تلك اللحظة ..و أيضا قلبي بدأت دقاته ترتفع أملا في الحصول على السکينه و الامان ولكن تلك الضربات لم تكن عادية مثل اخرياتها ..فأنا لأول مرة أشعر بإضطراب قلبي أمام عينيه ...يا الهي انا بأعماق لعڼته
كان الصمت في اللحظة دي هو سيد المكان أمنية مبتتكلمش ولا بتتحرك
ايان كرر السؤال تاني يوسف يبقى ابني يا أمنية ردي ارجوكي ..
ركزت في عيونه اكتر و شفايفها بدأت تترعش ايان ..انا ..لازم ارجع لبابا ارجوك متعملش كده انت محتاج ترتاح كل ...كل دي خرافات من عقلك الباطل
اتعصب و ساب ايديها انتي اللي بتتهربي من السؤال
مشي شويه و لف تاني ليها كل مرة بتكوني غاوية تتعبي قلبي كانك بتتغذي على ۏجعي وانا الغبي اللي طول السنين دي بنقل شغلي و حياتي وراكي مكان ما تروحي كأن عالم ايان واقف على أمنية ...
لم يعد لدي صديق اروي له ما فعلت بي ..ولا اهل يهونوا على قلبي مشقه الطريق ..في الواقع لم يعد لي غيرك لاشكو لك عما فعلت بي و بقلبي
حست أمنية بالحزن عليه كانت هتقرب منه ولكن بعدها عنه و خرج من الشقه خالص
قعدت على الكرسي و عيطت انا اسفة
بعد ساعة نزلت أمنية شقتها من البلكونة و كان يوسف نام خرجت تشوف امها و ابوها كانوا نايمين دخلت اتوضت و صلت استخارة إن كانت تقول لأيان أو لا و قعدت في البلكونة مستنياة يرجع
ولكن مر اكتر من اربع ده بيجيبلي ايس كريم زيك
زعلت أمنية و كشرت لا مفيش حد زي ماما انت بتحب ماما اكتر صح
يوسف
متابعة القراءة