روايه نبض قلبي
المحتويات
قاب قوسين او ادني من ان يفارقوها ...
مش عارفه يا عاصم مش عارفه انا خاېفه ..خاېفه اوي ياخدهم مني!!!
...
مټخافيش طول ما انا جانبك وفي ضهرك اوعي تخافي وعهد عليا قدام ربنا ولادك هيفضلوا في مش هيفارقوكي ....
وحياه دموعك الغاليه دي يا قلب عاصم لهدفعه ثمن اللي عمله ده غالي اوي....
حملها ببن ذراعيه ودثرها في الفراش جيدا واندس بجانبها وعقله يعمل كالمكوك حتي غفي هو الاخر بعدما ارهقه التفكير دون ان يبدل ثيابه..!!!!
والتي استقبلتها سميه بسعاده اكبر من سعادتها فهناك من يسعي ايضا لتعكير صفو حياتهم وانهاء زواجهم
غيرها....
فإذا حكمت المحكمه لصالح طليقها فمن المؤكد ان سوار ستترك عاصم لتستعيد اولادها الي احضانها مره اخري وبالتالي ينتهي زواجهم ويعود كل شيء الي اصله....
بعد شهرين .....
طوال الشهرين الماضيين وعاصم يحاول بشتي الطرق احتواء سوار والاهتمام بها وباولادها ...
وقد بدأ العام الدراسي الجديد لاولادها وعلي الرغم من وجود الحرس الخاص الذي يلازمهم باستمرار الا انه حرص علي ايصالهم للمدرسه بنفسه في الذهاب والعوده وعندما يتعذر عليه الامر بسبب العمل كان يوكل المهمه الي عدي فهو لا يضمن ايمن ولا غدره!!!
والجسديه الاخيره...
حضر هو وشقيقها مع الاولاد و معهم فريق من اكبر واشهر المحامين في البلد وكذلك حضر ايمن مع المحامي الخاص به....
حكمت المحكمه برفض الدعوه المقدمه من ايمن وابقاء الاولاد في حضانه والدتهم خاصه بعد المرافعه القويه من جانب محامو عاصم والاستماع لشهاده الاولاد ورفضهم العيش برفقه والدهم ورغبتهم في العيش مع والدتهم ....
خرجوا جميعهم من قاعه المحكمه والحرس يحيط بعاصم من جميع الجهات ...
بينما ايمن ينظر لهم بكره وحقد دفين يشع من نظراته!!!!
وقف عاصم في ساحه المحكمه ومعه الاولاد بعدما انصرف المحامون بعدما اشاد عاصم بهم وبمجهودهم في كسب القضيه واعطي كلا منهم شيك بمبلغ اكبر مما اتفقوا عليه ....
عاصم بثقه وهو يتظر لايمن بتحدي عدي خد الولاد علي العربيه وانا هحصلكم علي طول ...
اومأ له عدي وهو يصطحب الاولاد معه ومعه حارسيين اخريين بينما عاصم التف حوله باقي الحرس مشكلين حائط بشړي حوله مما اعطاه هيبه وقوه اكثر مما هو عليه ....
تحفزت اجساد الحرس الخاص بعاصم وكادوا ينقضوا عليه ېحطموه الا ان عاصم اوقفهم باشاره واحده من يده .....
تحدث عاصم بقوه وهدوء اولا تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا وصوتك ده ما يعلاش وانت بتكلمني ..
ثانيا ولادك محدش يقدر يمنعك عنهم واظن المحكمه حكمت لك بالرؤيه مره كل شهر . واظن برضه مش انا اللي حددت ده انت مشتها بالقانون والقانون حكم .
ثم اقترب منه حتي اصبح لا يفصل بينهم سوي بضع سنتيمترات وتحدث بهمس خطېر خالي بالك
دي تاني مره تقف قصادي وتنحداني واظن انت شوفت في المرتين انا اللي بكسب في الاخر ...
رفع اصبعه محذرا لكن لو حصل واتحدتني لتالت مره ساعتها مش هرحمك وهتشوف الوش التاني لعاصم ابو هيبه وساعتها ما تلومش الا نفسك انا كل ده عامل حساب انك ابو آسر وسيلا لكن المره الجايه مش هعمل حساب لحاجه ....
ثم استدار مغادرا والحرس خلفه دون ان ينتظر منه ردا علي كلماته ....
جز ايمن علي اسنانه بحنق واخرج الهاتف من جيبه يهاتف حسن ابن خالته يصب جام غضبه
متابعة القراءة