روايه نبض قلبي
المحتويات
واقفا انا في مكتبي ولو عاوز حاجه ابقي ابعت لي...
اومأ عاصم موافقا ماشي وانا هخلص شغلي وهروح بعد الاجتماع ...
تمام با بوس سلام .....
في دبي.....
يجلس ايمن في شرفه منزله ېدخن بشراهه فهو اصبح ېدخن بكثره في الاونه الاخيره خاصه بعد خساره لقضيه ضم اولاده اليه وما حدث بعدها من بعد الاولاد عنه ورفضهم
للحديث معه او مقابلته ...
وما زاد الامر سوء هو حاله الخصام التي حدثت بينه وبين نهي منذ علمها بالقضيه ورغبته في اخذ اولاده من طليقته بالقوه ..
فهو كان يعتقد انها ستكون مثل غيرها من النساء اللآتي يسعدن بالحاق الضرر واذيه مشاعر غريمتها ولكن علي العكس لقد ڼهرته وتشاجرت معه ووصفته بالجحود
والانانيه لرغبته في حرمان ام من ابنائها
واخذ يتذكر حديثها الغاضب الذي كشفت فيه حقيقه نواياه تجاه سوار ...
Flashback
انت اناني وجاحد يا ايمن !!!
ازاي جالك قلب تحرم ام من ولادها وانت اللي سبتهم معاها بارادتك وموافقتك وكنت راضي ...
اوعي تكون فاكرني هبله وعبيطه وهصدق انك بتعمل كده علشان خاطر ولادك اللي مش عاوز راجل غريب يربيهم ويصرف عليهم وانك ابوهم وانت الاحق بتربيتهم
كان فين احساس الابوه ده من يوم ما اطلقت انت ومامتهم وكنت سايبها عايشه مع اخوها وهو اللي متكفل بيهم وانت كنت بتكلمهم مره كل شهر ...
انت اللي حركك وخلاك ترفع القضيه غيرتك علي سوار علشان اتجوزت واحد غيرك ونسيتك وعاشت حياتها من بعدك زي ما انت عملت بالظبط...
انت غروك كرجل كان مصورلك انها هتفضل عايشه علي ذكراك ومستنيه اليوم اللي هترجع لها فيه ...
ساعتها بس تكون حققت اڼتقامك لكرامتك ولرجولتك
لكن لقيت جوزها اللي بيحبها بجد وولادك كمان بيحبوه وقفوا قصاد انانيك و....
اخرسي!!!!!
نظرت نهي له من بين دموعها انا فعلا استاهل القلم ده بس جيه متاخر بعد ما عرفت حقيقتك وانك عمرك ما حبتني ربع الحب اللي حبتهولك وهيجي اليوم اللي هرد لك فيه القلم ده يا ايمن كويس اوي.....
ومنذ ذلك اليوم وهم في خصام دام لاكثر من شهرين
خرج ايمن من شروده علي رنين هاتفه ....
تظر الي شاشه الهاتف وجده رقم غير مسجل ولكن ما اثار
انتباهه انه رقم من خارج دبي من مصر!!!
فتح الخط علي الفور يجيب بقضول....
ايمن الو....
اتاه صوت نسائي غريب يسمعه لاول مره!!!
المتصل الاستاذ ايمن معايا
ايمن باستغراب ايوه انا ايمن مين حضرتك
المتصل انا واحده في بينك وبينها مصلحه مشتركه ومش هنعرف نوصل لها غير لو اتفقنا مع بعض ..
ايمن بزهق مصلحه ايه واتفاق ايه انت شكلك واحده فاضيه وبتعاكسي وانا مش فايق لك ...
انا اسف انا مضطر انهي المكالمه عن اذنك...
المتصل سوار الناجي!!!
وقبل ان ينهي المكالمه سمع كلمتها التي جعلت جسده يتصلب ويده تشتد تضغط علي الهاتف بقوه دون ان يدري!!!
ايمن بتساؤل انتي قلتي مين
المتصل سواااار الناااااجي!!!
اظن الاسم ده انت عارفه وعارف صاحبته كويس اوي...
ايمن انتي مين وعاوزه ايه بالظبط
المتصل انا مين هتعرف وعاوزه ايه قلت لك في مصلحه مشتركه بينا ومش هنوصلها غير لما نتفق سوا..
ايمن والمصلحه دي سوار
المتصل ابتديت تفهمني...
ايمن بخبث وايه اللي يضمن لي ان ده مش ملعوب منها او من جوزها علشان يلبسني مصېبه..
المتصل ضحكت بخفه واضافت اللي يضمن لك انك مش في حساباتهم خالص خصوصا بعد ما كسبوا القضيه منك و.......
ارادت ان تترك جملتها معلقه لتثير فضوله حتي تلقي سهامها وتصيب هدفها ...
ايمن بعدم فهم و ايه ما تكملي
المتصل وحمل المدام اصل سوار حامل في شهرين..
استمعت الي اصوات تنفسه العاليه من خلال الهاتف والتي تدل عل شده غضبه ...
ابتسمت بخبث
متابعة القراءة