روايه نبض قلبي
المحتويات
فقد وصلت الي مبتغاها ومساعدته لها اصبحت امر مفروغ منه...
ايمن پغضب حااامل سوار حاااامل
كانت اجابه اكثر منها سؤالها كان يهتف بها وهو ېحترق بنيران غيرته التي تاكل احشاؤه من الداخل كلما تخيلها وهي معه..
ايمن بعيون تلمع بالحقد والمطلوب ثم اضاف بحسم بس قبل ما اوافق علي طلبك لازم اعرف انتي مين الاول غير كده لا ...
ثم بدات تسرد له خطتها الشيطانه في التفريق بين عاصم وسوار وانهاء زواجهم ومن ثم اتاحه الفرصه امامهم للعوده اليهم ....
كان ايمن يستمع لها وعينيه تتسع اندهاشا بتفكيرها وخطتها الدنيئة ولكنها لا تفرق معه فالمهم عنده هو طلاق عاصم من سوار...
ايمن بشك بس انت متاكده ان سوار مش هتتاذي ولا يحصل لها حاجه ..
________________________________________
واډفنك مكانك لو حصلها حاجه ....
ضحكت سميه مستهزئة وهي تقول بغل وحقد ما تقلاقش انا عامله حسابي مش هيحصل لها حاجه
..
المهم انا هبقي علي اتصال معاك علشان اول ما اقولك تنفذ تنفذ ..اتفقنا
ايمن بحسم اتفقنا...
اما سميه فقد اغلقت الخط معه وهي تبتسم بشړ وهتفت پحقد الغبي خاېف عليها وفاكرني هسمي عليها ده انا ناويه اريحها علي الاخر علشان ارتاح انا كمان ......
انهي عاصم اجتماعه بذهن مشوش فهو لا ينفك ان يفكر فيها وفيما حدث يعلم انه عاملها پحده ولكنه ېخاف عليها بشده اخذ يفكر في طريقه لمرضاتها وفي نفس الوقت يرفه عنها حتي هداه تفكيره الي الاتصال بشقيقها ودعوته هو واسرته علي العشاء فهو يعرف مدي قربها من شقيقها واسرته....
هشام ابن حلال ده انا لسه كنت هتصل بيكم حالا..
عاصم بابتسامة القلوب عند بعضها خير ان شاء الله
هشام كل خير .. انا كنت هكلمكم علشان اعزمكم علي العشاء عندنا باليل علشان عمر ابني
رجع امبارح الفجر من السفر كان عاملها لنا مفاجاة ونزل من غير ما يكلمنا..
وسال علي سوار اول ما وصل وعاوز يشوفها هي والولاد...
هشام يا ابني بقولك عازمكم تقولي العشاء عندكم.
عاصم بود مش فارقه عندنا وعندكم واحد بس انا مش عاوز ارهق سوار علشان الحمل خاليها عندنا المره دي والمره الجايه عندكم.. اتفقنا...
هشام امري لله اتفقنا يا سيدي ...اشوفكم باليل .سلام
اغلق الخط معه واسرع يتصل بسوار يبلغها بدعوته لهشام علي العشاء في منزلهم ...
اتصل اكثر من مره ولكنها لم تجيبه!!!
نفخ خديه بغيظ منها وتسأل هل لهذا الحد غاضبه منه
حتي لا تجيب علي اتصالاته المتكررة!!
اتصل علي هاتف المنزل وهو يزفر بحنق ليري اذا كانت ستجيب عليه ام لا......
كانت سوار تغط في نوم عميق ولا تشعر بما يدور حولها فهي بعدما استيقظت واخذت حمام منعش وتناولت افطارها وادويتها ظلت جالسه في غرفتها تتصفح هاتفها حتي شعرت بخدر في جسدها وماهي الا ثواني وكانت تسقط علي الفراش وتذهب في ثبات عميق حتي انها لم تشعر بعوده اولادها من المدرسه ولا برنين هاتفها المتواصل!!!!
رن هاتف المنزل فاسرعت بدور تجيب عليه...
بدور الو مين معايا
اتاها صوته الحاد الغاضب وهو يسالها پحده...
عاصم پحده سوار هانم فين يا بدور
اتنفضت من صوته الحاد واجابته مسرعه بصدق..
بدور الست سوار نايمه فوق في
اوضتها ..
عاصم باستغراب نايمه لحد دلوقتي
ثم سالها بتحذير اوعي تكون نايمه من ساعه ما نزلت وما اكلتش ولا اخدت ادويتها ...
اجابته بدور مسرعه لا يا بيه انا بنفسي طلعت لها الفطار والادويه زي ما حضرتك آمرت وبعدين نزلت وطلعت لها بعدها بشويه لقيتها نايمه ..
تنهد بارتياح بعدما اطمئن عليها ثم طلب منها ان تعطي الهاتف لام ابراهيم ليملي عليها تعليماته بخصوص عزومه المساء!!
تركت بدور الهاتف بعدما اعطته لام ابراهيم وهي
تشعر بالحزن علي نفسها فعاصم بعيد كل البعد عنها ولم ينظر لها ابدا فلا يوجد غير سوار في عقله وقلبه وهي شاهدت عشقه لها بوضوح !!!
فهي تجري وراء سراب ولن تجني منه سوي ۏجع
متابعة القراءة