روايه نبض قلبي
المحتويات
عاصم....
تنهدت عاصم بحزن ولا انا بقيت فاهم نفسي ..انا زعلان منها اوووي رغم ان عندها حق وانا عاذرها ... بس زعلان...زعلان علشان ما وثقتش فيا...
عارف ان اللي سمعته من الۏسخ اللي اسمه يونس يخاليها تصدقه وتصدق اني ممكن اعمل كده ...
لكن انا عمري ما كنت هعمل معاها كده ... علشان هي مختلفه...مختلفه ومميزه عن اي واحده شوفتها او عرفتها... وعلشان انا مش ۏسخ وعيني تزوغ علي اخت صاحبي او اهل بيته....
ولا تظبط ولا ما تظبطش .... انا مش عاوز اشوفها ولا اكلمها...
عدي بمكر اممم مش عاوز تشووفهاااا.. اومال عينك مش بتتشال ليه من علي اللابتوب وفاتحه علي مكتبها وبتشوف بتعمل ايه وبتتكلم مع مين!!!
انااا مش برااا...قاطعه عدي واضعا الحقيقه ڼصب عينيه حتي يعترف بها ولا ينكرها..
فووق لنفسك يا عاصم والحق اللي باقي من عمرك وعيشه ...ادي نفسك فرصه تحب وتتحب بجد ... انا عارف ان عمرك ما حبيت بجد قبل كده .. اسمع قلبك بيقولك ايه واعمله علشان ما تندمش بعد كده... وعلي فكره سوار هي كمان شكلها بتحبك...
تنبهت حواس عاصم علي اثر تلك الجمله !!! ايه اللي مخاليك تقول كده ... انت تعرف حاجه انا معرفهاش...
فكر كده في كلامي كويس واعقله وشوف انت هتتصرف ازاي... انا في مكتبي لو عاوز حاجه ابقي كلمني ... وقبل ان يتحرك من موقعه ...فتح باب المكتب بقوه تبعه دخول سوار كالاعصار عليهم مما اجفل عاصم وعدي من منظرها.....
نقل عدي نظراته بينهم وعلي وجه ابتسامه مرتاحه واعتذر مغادرا انا كده كده كنت ماشي ...عن اذنكم..
نظروا لبعض عده دقائق دون قول
شيء وكانهم يعاتبون بعض بنظراتهم ...اشتياق...حزن... اشتياق ...اسف....اشتياق....
حمحم بخشونه قاطعا تواصل نظراتهم وهو يجلس خلف مكتبه قائلا بجمود يا تري ايه الحاجه المهمه اللي عاوزه تقوليها وتخاليكي تدخلي عليا مكتبي بالطريقه دي ...وبعدين ازاي سلمي سابتك تدخلي كده !!!
جلست علي المقعد المواجهه لمكتبه اولا سلمي ملهاش ذنب انا اللي استغليت
انا اللي خاليتك تعملي كده ازاي يعني
مش فاهم !!
علشان مش عارفه اوصلك .. كل ما احاول اكلمك او اقابلك مش بترضي وبتتهرب مني علي طول...
اتهرب منك!!! قالها باستنكار شديد
طبعا اومال تسميه ايه!!! اجابت قاصده استفزازه ليخرج عن جموده معها...
اسميه عادي يا مدام سوار ...انا مديرك وانت موظفه عندي...فعادي اني اتعامل معاكي كده ..تعمد استخدام نفس كلماتها في وصف علاقتهم...
المهم علشان مش فاضي ومعنديش وقت ... قولي كنت جايه ليه
صدمت من جفاؤه معها !! رغم انها كانت تتوقع انه لن يعاملها كما السابق .. الا انها جرحت بشده !! تعلم انها اخطأت وجرحته بكلامها ولكنها لم تعتاده بتلك القسۏه...
ابتلعت غصتها ولملمت الباقي من كرامتها وقالت ما جاءت من اجله....حتي وان خسرته !!!
حاولت اخراج نبره صوتها قويه الا انها خرجت مهزوزه حزينه رغما عنها احممم .. انا كنت عاوزه اعتذر لحضرتك عن الكلام اللي قلته اخر مره...انا اسفه!!! ما كنتش اقصد اغلط في حضرتك او اجرحك...عن اذنك وسوري ان كنت اخذت من وقت حضرتك....قالتها وهي تستدير مغادره سريعا حتي لا يلمح الدموع التي ملئت عينيها...
ندم علي غلظته وفظاظته معها ...ولعڼ نفسه عندما كسر بخاطرها وراي الحزن يكسو ملامحها ويغلف صوتها... وعندما وجدها تجري مغادره من امامه لم يستطع ان يقاوم اكثر من ذلك ...
وقبل ان تفتح باب المكتب ... كان خلفها !!!!اسند احدي يديه علي الباب مانعها من فتحه واليد الاخري ادارها لتصبح في
متابعة القراءة