روايه نبض قلبي

موقع أيام نيوز


دماغي بموافقه سوار!!!!
هو انت هتتجوزها ڠصب عنها ولا تكون هي مش موافقه وانت بتهددها بحاجه !!! صمت لثواني ثم اضاف.. ولا انت عاوز تتجوزها شهامه ورجوله علشان تحميها من جوزها!!!
اهتاجت اعصابه من حديث هشام المستفز واراد لكمه في وجهه حتي يشفي غليله ولكنه كتم غيظه حتي لا يزيد الامر سوء!!! ولكنه اضاف پحده وبنبره خطره مش عاصم ابو هيبه اللي يتجوز واحده ڠصب عنها ولا يفرض نفسه علي واحده مش عاوزاه ... اعقل كلامك كويس وشوف انت بتتكلم عن مين ومع مين!!!!

ومش سوار اللي اتجوزها شفقه ولا انا محتاج اتجوزها علشان اطلع في دور البطل الشهم !!!
انا مش مراهق ولا عيل صغير علشان اتصرف كده !!!
انا عاصم ابوهيبه !!! عارف مين هو عاصم ابو هيبه ولا لاء!!!
وعلشان اريحك انا عاوز اتجوز سوار علشانها هي علشان بحبها... بس انا لسه متكلمتش معاها في حاجه ... ومش عاوزها تعرف عن كلامنا ده حاجه لحد ما اقرر افاتحها في الموضوع...
واظن كده انا عداني العيب انا دخلت البيت من بابه وطلبتها من واخوها وولي امرها....
ثم رمقه بنظره غاضبه واستقام واقفا من جلسته ...اغلق زر جاكيته واتجه للخارج بخطوات قويه واثقه....
شيعه هشام بنظرات قلقه ومستغربه من ثقته بنفسه وغروره!!!!
غافلين
عن الذي كان يقف خلف الباب يستمع الي حديثهم وقد تاكدت ظنونه حول تعب والدته المفاجيء!!!!
اقترب عاصم من البوابه الخارجيه لفيلا الناجي وكاد ان يخرج منها ولكنه وقف متخشبا عندما سمع صوتا من خلفه يقول....
انت بجد عاوز تتجوز ماما!!!!
الفصل الخامس عشر.....
بعد يومين.....
صباحا في شركة عاصم .....
كان عاصم يتحدث في الهاتف مع ادهم المنشاوي المدير التنفيذي لاكبر توكيل سيارات في الشرق الاوسط ... والذي تربطه بعاصم علاقه طيبه علي المستوي الشخصي والعملي ... فهم يعرفون بعضهم من
ايام الدراسه في الخارج
... حتي بعد عودتهم كل منهم شق طريقه بشكل مختلف عن الاخر الا انهم يتواصلون مع بعض من حين لاخر ......
عاصم يعني انا لو مسالتش عليك ..متسالش عليا يا ادهوم....
ادهم بحبواحشني والله يا كبير ... انت عندك حق انا مقصر معاك ... بس لو قلت لك اني كنت هكلمك واعدي عليك مش هتصدقني!!!
عاصم لا هصدقك... ما انت ما بتكلمتيش ولا بشوفك الا لما تكون عاوز حاجه....
ادهم ضاحكا علي طول فاهمني... المهم سيبك مني وقولي ايه اللي فكرك بيه...
عاصم عاوز منك خدمه صغيره...
ادهم خدمه !!! انت تأمر وانا انفذ يا كبير من غير نقاش...
عاصم بجدية قد القول يا ادهم...المهم!! في واحد شغال عندكم هو مدير فرع اكتوبر اسمه ايمن الحديدي...
الي عرفته ان معروض عليه ان يمسك فرع الشركه في دبي لمده سنه وقدامه شهر علشان ينفذ ....وبما انك المدير التنفيذي فالموضوع تبعك..
ادهم باهتمام تمام ... ايه عاوزه ما يسافرش!!!!
عاصم بالعكس ... انا عاوزه يسافر امبارح مش الشهر الجاي!!!
وبعدين العقد السنه ده عاوزه عقد مفتوح ... يعني عاوزه ياخد تذكرة ذهاب بلا عودة ....مش عاوزه ينزل مصر تاني غير وهو راجع في صندوق علشان يدفن !!!!
ادهم بمشاغبه ده واضح انه غالي عليك اووووي لدرجه انك عاوز ترجعه في صندوق!!!
عاصم ادهم انا بتكلم جد !!! هتقدرتنفذ ولا ايه
ادهم اعتبره حصل ... وتذكره سفره هتكون علي مكتبه بعد ساعه!!! مرضي يا كبيير...
عاصم تسلملي يا ادهوم... وانهي الحديث بينهم علي وعد باللقاء قريبا.
نظر لصوره ايمن الموضوعه في الملف الذي اماماه وحدثها بغل من بين اسنانه وكانه موجود امامه حظك اني وعدت سوار اني مش هاذيك .. بس لو ظهر طيفك قريب منها او من ولادها مش هرحمك!!!
وعلي ذكر اولادها تذكر ما حدث معه من يومين .....!!
Flashback....
وقف ثابتا في مكانه وتصلب جسده عندما استمع لذلك الصوت من خلفه!!!!
انت بجد عاوز تتجوز ماما....!!
استدار عاصم بجسده للخلف ينظر لصاحب الصوت الغريب والجملة الاغرب....!!!
وجد ولد كبير علي اعتاب المراهقة ينظر له بقوه و بجبين مقطب نظراته لا تناسب عمره!!!!
علمه علي الفور فهو آسر ابن معشوقته سوار... هناك شبهه بينه وبين سوار ولكن الولد نسخة مصغرة من خاله هشام وجده جمال الناجي .. حمد الله كثيرا انه لم يشبه الحقېر والده...!!
اقترب عاصم منه وهم ان يتحدث .. الا ان
 

تم نسخ الرابط