روايه نبض قلبي
المحتويات
جاززا علي اسنانه في حنق من طريقتها المستفزه بالنسبه له بشكل كبير قلت ادخلي جوه!!!!
قطعت سوار حديثهم الممل بالنسبه لها وقامت من جلستها متجهه نحوهم وهي ترميهم بنظرات يملؤها النفور والاشمئزاز واضافت حصل خير يا جماعه مفيش داعي للعصبيه دي كلها انا كنت جايه لهدف معين جايه ابارك واعمل الواجب واظن اني عملته فمالوش لازمه الزياره تطول اكتر من كده... انتوووا هيه ... مهما كان لسه عرسان جداد!!!!
التفتت براسها للخلف ورمقتهم بنظره اخيره مذدريه محتقره ورحلت وتركتهم يحدقون في اثارها بنظرات تحمل التضاد
بينها مابين حزن وسعاده هزيمه وانتصار ندم ولامبالاه...
هي سوار كانت هنا ولا انا تنوي ان تنفعل معه.....
انت رايح فين سالت نهي في توجس ..... هكون رايح فين يعني ... رايح اشوف المصېبه الي وقعت علي دماغي ....اجابها ايمن في حنق شديد وهو يكمل ارتداء ملابسه.....
اديكي قولتيها بنفسك اني كنت عاوز اقولها في فرق كبير جدا من انها تعرف مني بدل ما تعرف لوحدها والله اعلم علمت ايه لما عرفت واحساسها كان عامل ازاي ساعتها...... تهدج صوته بنبره حزينه في نهايه كلامه واحساس بالذنب يكاد پخنقه مما فعله بها... غادر الغرفه مسرعا متوجهه للخارج غير عابئ بنداء نهي عليه ولا صړاخها عليه ... كل ما يشغل باله هي سوار وكيفيه مراداتها وطلب غفرانها ولكنه يعلم انه يطلب المستحيل!!!!!
ممكن تهدي طيب ...علشان ... علشان لازم نتكلم مع بعض
.... اردف بتوتر وهو ينظر لها وهي معطيه ظهرها له
ارفت بثبات وهي مولياه ظهرها مفيش كلام بينا ممكن يتقال بعد الي انت عملته واللي انا شوفته بعيني.... اي كلام هيتقال هيبقي مضيعه للوقت وضحك علي الدقون!!!!
انا عارف ان اي كلام هقوله دلوقتي مش هتقبليه .. كل الي بطلبه منك انك تهدي وتديني فرصه افهمك!!!!
تفهمني ازاي خدعتني وكدبت عليا تفهمني قد ايه انا كنت مغفله ونايمه علي وداني وانت عايش حياتك مع الجربوعه الي روحت اتجوزتها عليا وانت بتبقي مفهمني انك في شغل وتعبان وطالع عينك وانا زي الغبيه اقعد شايله همك واجي علي نفسي علشان ومحسسكش باي حاجه بتحصل ليا او لولادك واقول كفايه عليه تعبان في شغله مش هشيله همنا ومشاكلنا كمان ... واقوم بدور الام والاب لولادك علشان البيه داير يتسرمح يمين وشمال وفي الاخر پتخوني وتتجوز عليا!!!!!
وسالته في استنكار واضح.....
ازاي ازاي قدرت تخدعني بالشكل ده ازاي قدرت تمثل عليا دور الزوج المحب المخلصا حبه وشغفه مثلما يفعل معها
صړخت فيه باڼهيار وتنظر مباشرا داخل عينه...ساكت ليه ما تنطق .... رد عليا وقولي ولا انت بقت نفسك حلوه واي حاجه بقت ترضيك وتعجبك
نكس راسه في خزي منها لا يستطيع النظر اليها وهي في تلك الحاله ... زبحته نبره صوتها الحزينه والمقهوره ودموعها الحبيسه داخل مقلتيها الرافضه للنزول .... حاول ان يرد عليها ولكن الحروف هربت منه احس انه فقد القدره علي النطق لسانه عاجز عن الكلام ........ تلك العينين التي طالما نظرت اليه بكل عشق وحب فيما سبق .... الان لا يري بهم اي لمحه حب او حنان بل يري بهم كره ونفور فاق الحد اصابه في مقټل!!!!
سوااار الموضوع مش زي ما انت فاكره .... الموضوع حصل فجاه ومكانش
متابعة القراءة