روايه وصمه ۏجع
المحتويات
بل ظل عابسا شاردا وقال يزيد أخباره إيه.. نام من زمان
رد عليه مبتسما وهو ينظر لذلك الملاك الصغير النائم بجواره واد عسل زي عمه طبعافضلنا نتكلم لحد مانام عارف ياياسر أنا لو في يوم من الأيام خلفت ولد عمري ماهحبه زي مابحب يزيد
ابتسم ياسر ابتسامة هادئة وقال هو كمان مفيش وراه سيرة غير عمو آسر وحكايات عمو آسر
ابتسم ياسر وقال بمكر لآسر كل مكان.. كل مكان.. دا أنت كده بقى هتفسد أخلاقه وابني هيكبر منحرف
ضحك آسر على كلمات ورد مازحا لا متقلقش الأماكن التانية دي هيكون يزيد خلاص نام من بدري
نظر له ياسر بتمعن وسأله بتبقى مبسوط هناك
اعتدل ياسر ناظرا له ورد عليه أنت
تنهد آسر وقال ببعض الحزن ممكن فعلا مبكونش مبسوط بس بحسه أفضل مكان أهرب فيه
نظر له ياسر بعد اقتناع وقال تروح أماكن كلها فسق وعري وخمور عشان تهرب أكيد تفكيرك أنضج من كده ماهو مش معقول مهما كانت حياتنا صعبة نهرب منها لجهنم
آسر وقال بيأس بس أنا مشوفتش يسر حياتي بقت مملة وملهاش أي لازمة كل أما أحاول أنجح في أي حاجة أو حتى أعمل مشروع مبلاقيش غير الفشل والخسارة لما تعبت ويأست وآخرتها مرمى ف السرير بقالي ٤٠ يوم بتسند عشان ادخل الحمام
رد عليه ياسر معاتبا غلطان ياآسر أنت أيام وهتفك الجبس ده وهترجع لحياتك الطبيعية غيرك مريض والطب بيعجز عن علاجه وبيعيش حياته أسير المړض بيعيش يتألم والمسكنات بتعجز عن إزالة وجعه أما فشلك ده أنت تقوقعت فيه واستسلمت له.. واعرف أن طول ماعندك عقل تقدر تنجح وأول طريق النجاح هو الفشل ونجاحك في أي شىء في حياتك هيعتمد على إيمانك وثقتك بنفسك واعرف إن كل إنسان مميز بشىء عن غيره دور على التميز اللي فيك واستغل هتوصل وبطل تعلق كل مشاكلك وهمومك على شماعة اسمها الفشل
قال ياسر بإصرار متقلش هحاول أنت بعد ماتفك الجبس هتبدأ وصدقني أنا معاك وجمبك في أي حاجة وكل حاجة محتاجها وإلا هآخد منك يزيد ومش هخليك تشوفه تاني لأن أفكارك السوداوية دي ممكن تفسد ابني وأنا مش مستغني عنه
ابتسم آسر ومال يقبل يزيد من رأسه وقال أوعدك إني هآخد خطوة في أقرب وقت
ابتسم ياسر قائلا عاش يابطل أيوة كده خلاص بقى خلي يزيد معاك النهاردة وانا هدخل أنام مع يزن لاني معرفش اخرج بيزن في البرد ده وهو تعبان
ابتسم آسر وقال أحسن حاجة هتعملهاقوم بقى أنت ارتاح لأنك بتتعب طول اليوم
نهض ياسر قائلا تمام.. تصبح على خير
تفتح عينيها پضياع وۏجع غير مدركة ماهي فيه لاتشعر سوي پألم حارق أسفل بطنها ېمزق أشلائها تصرخ مستنجدة بأحد يخفف عنها ذلك الۏجع
اقترب منها زوجها يسألها غصون.. أنتي كويسة
رفعت بصرها وجدته فسألته سعد.. أنا تعبانة بطني بتتقطع أنا إيه اللي حصلي وإيه اللي جابني لهناثم هبطت بيدها على بطنها وللحظة تذكرت آخر لحظات مرت بها قبل أن تفقد الوعي فصړخت ابني ابني ياسعد إيه اللي حصلي!.. عملت فيا إيه
متابعة القراءة