روايه وصمه ۏجع
المحتويات
جدا وترتدي الزي الخاص بالعمليات سلط عليها نظره للحظات وقلبه يؤلمه لأبعد حد نغزات تنهش في صدره من نومتها تلك هو اطمأن أنها مازالت على قيد الحياة ولكنه يتآكل من الداخل لأنه السبب فيما هي فيه رفع بصره لمن حوله وهو يحاول التماسك ويسأل ممكن أفهم حالتها
جاءه صوت مختار خارج من غرفة العمليات وهو يقول للمرضات خدوها انتم على الأوضة وانا هتكلم مع الدكتور ياسر
أجابه مختار محدش يعرف عنها أي حاجة غير مجموعة من الناس لقوها فاقدة الوعي ف مكان ما وپتنزف فطلبوا الإسعاف
سأله ياسر بضيق طب هي هتفوق إمتى
ابتسم له مختار وقال اطمن هي بالفعل فاقت نسبيا.. ودقايق وهتفوق أن شاء الله.. ومعلش استأذنك أنا لأن عندي عملية
فأغلقت النافذة ودخلت تنادي أختها بلهفة التي تجلس في الصالة مع أبيها وزوجها سدرة.. سدرة
دخلت لها سدرة تسألها مالك ياسدن فيه إيه
ردت عليها سدن بتوتر طالعين ياسدرة.. تميم جه هو وأهله
أمسكت سدرة يدها وقالت إهدي ياحبيبتي
ابتسمت لها وقالت أنتي قمر ياقلبي متقلقيش
نظرت لأختها وقالت كان نفسي غصون تبقى معايا النهاردة بس تلفونها مقفول ومش عارفة اوصل لها
ردت سدرة تطمأنها إن شاء الله هتكون بخير وأما نوصل لها تكون معانا ف تلبيس الدبل
ابتسمت ودق قلبها بنبضاته الخاصة بتميم وردت عليه أما يبعتلي
نظرت لآسر الذي يجلس بجوار أبيها في هدوء تام وتبتسم فوسامته الجذابة طغت على المكان كم هو جميل بكل مافيه من ملامح وقلب وشخصية ممتنة له من اول لحظة جمعتهما فرغم مافعلته به لم تجده سوي رجلا ينتصر دائما بداخله الخير على الشړ ورغم تأففه الدائم وتذمره كلما التقت اعينهما في منزلهما ولكنها دائما تلتمس له العذر فما فعلته به ليس بهين على الإطلاق ولكن الآن تلتقي أعينهما في هدوء وسلام تشعر به منه لأول مرة لم تجد في عينيه نظرات الكره والبغض التي كانت تراها منه دائما وفي نفس الوقت لم تستطع أن تفهم ما وراء تلك السلام الذي في نظراته.
قطع تلك النظرات صوت أبيها قومي ياسدرة هاتي سدن
ولكن تدخلت ام تميم قائلة ممكن بعد إذنك ياحاج ادخل انا أجيبها مع أختها عشان
متابعة القراءة