روايه اسيره القاسې
المحتويات
مرضانه
هبه الف سلامه عليها انا ممكن اروح اشوفها لو محتاجه حاجه
عائشه لا شكرا احنا هنجبلها دكتور كبير من مصر يكون بيفهم مش عايزين لعب عيال احنا
حمزه ايه اللى انتى بتجوليه ده يا عايشه حافظى على حديتك عاد
هبه محصلشى حاجه هى اكيد متقصدشى
كوثر ربنا يتكملك بعجلك يا بنيتى تعالى اجعدى جارى اتحدت معاكى
وجلست بجوار الحاجه كوثر تتحدث معها غافله عن العيون التى تتأملها بأعجاب لكل حركاتها العفويه
فى منزل عبد الحميد
كان عبد الحميد يجلس امام النافذه شاردا بينما تمر تهانى من امامه
عبد الحميد بتنهيده عايزه ايه يا تهانى
تهاني هعوز منك ايه يا حسره انا بس مش عجبانى قعدتك كدا ذى المطلقه
تهاني هات يا اخويا ٢٠٠ جنيه عايزه اروح اغير لون شعرى
عبد الحميد انتى عارفه أن المعاش بتاعى خلص من يومين اجيبلك منين
تهاني مليش فيه يا حبيبي..انا عايزه فلوس هأخد من مين يعنى وكمان بنتك الشملوله مش بتبعت فلوس تساعدنا بيها على المعيشه الصعبه دى
تهاني يا سلام هو انت عايزنى اشغل ابنى علشان يصرف عليك لا انسى يا حبيبي واعمل حسابك تكلم بنتك تبعتلك فلوس ماشى
وتركته ودخلت غرفتها فجلس يتذكر رقيه ابنته التى رماها بيديه خارج منزله حتى يرضى زوجته
كان كريم قد اطمئن
على ابنته ولم يتركها الا ان نامت فى فراشها وهبط الى غرفه مكتبه واخذ يفكر فى موضوع سلمى وكأنه استدعاها بأفكاره فأنت إليه
سلمى وهى تدق الباب المفتوح ممكن ادخل
كريم اتفضلى..فيه حاجه
سلمى انا عارفه أن حضرتك متضايق من اللى انا عملته بس انا بجد مكنتش اقصد علشان كدا انا همشى بكره من هنا
كريم وانتى فاكره انك كدا حليتى الموضوع ...لما تمشى حنين هتزعل جامد وممكن تتعب تانى
سلمى ما انا مش عارفه اعمل ايه وحاسه أن حضرتك بقيت متضايق من وجودى فقولت احاول اقول حل يرضى كل الأطراف
كريم وهو يقف بصى يا سلمى الداده امينه ليها افضال كتيره عليا علشان كدا انا مش عايزك تمشى من هنا غير اما تكملى ٢١ سنه علشان اكون رديت فيها حاجه من اللى دادا امينه عملتها معايا
كريم ايوه طبعا .انتى هتفضلى قاعده معانا لغايه لما تقولى انا ماشيه
سلمى بأبتسامه بجد شكرا لحضرتك انا مش عارفه اقول ايه
كريم متقوليش حاجه روحى بس عند حنين علشان متبقاش لوحده
سلمى وهى تتحرك لباب الغرفه حاضر ...شكرا لحضرتك...شكرا
عندما خرجت ظلت اعين كريم معلقه بباب الغرفه فتره ثم نظر الى صوره زوجته الموضوعه على المكتب امامه
كريم سامحيني..مش بأيدى صدقينى ...مش بأيدى...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثاني عشر
فى بعد مرور اسبوع
مر الاسبوع ببطء على يوسف الذى كان يتوقع خبر خطوبه رقيه فى كل يوم ومازالت رقيه تقيم مع والدته بينما ذهب هو ليقيم مع طارق حتى لا تخجل من وجوده فى نفس المنزل وبعد انتهاء الاسبوع سافر يوسف وطارق ورقية الى شرم الشيخ لحضور الشيخ
كان طارق ويوسف جالسون يتناولون الإفطار عندما تقدمت منهم رقيه
رقيه السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طارق ويوسف وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
رقيه استاذ يوسف فيه شويه جوابات لازم حضرتك تمضى عليها
يوسف حاضر ..اقعدي بس الاول فطرتى
رقيه بخجل لا لسه
يوسف ازاى يعنى انتى عارفه انك لازم تاخدى الدواء بعد الفطار ازاى مفطرتيش لغاية دلوقتي
رقيه بتوتر من خجلها حاضر انا هقوم افطر اهو
طارق خليكى قاعده افطرى معانا احنا بردوا لسه مفطرناش
يوسف ابوه فعلا خليكى معانا بدل ما تفطرى لوحدك
رقيه بخجل حاضر ..بس هقوم اجيب فطار ليا
طارق وهو يقف لا خليكى انتى انا هروح اجيب لينا كلنا فطار من البوفيه
بعد ذهاب طارق
يوسف ازاى تقعدى لغايه دلوقتي من غير اكل انتى مش عارفه الاهمال ده ممكن يعمل فيكى ايه
رقيه انا بس نسيت والله
متابعة القراءة