روايه اسيره القاسې
المحتويات
ناحيه الباب انا هروح اشغل العربيه لانها لازم تسخن الاول
وتحركت مسرعه الى باب الغرفه وخرجت منها بينما اكمل حمزه ارتداء ملابسه
هبه فتاه فى أوائل العشرينات من عمرها طبيبه قصيره متناسقة القوام بيضاء البشره بعينان بنيتان وشعر بنى طويل يصل لنصف ظهرها
حمزه كبير عائله سويلم من أعيان قنا شاب فى أوائل الثلاثينات من عمره ضخم البنيه بجسد عضلى متناسق ووجه رجولى بملامح حاده جذابه
كان عماد يقوم بالامضاء على بعض العقود عندما كانت فاطمه تقوم بدراسه العقد الذى اعطاه إليها فنظر إليها وجد أنها يبدوا عليها التركيز الشديد فيما تفعله فتأمل ملابسها فقد كانت ترتدى قميص وبنطال باللون النيلى وترتدى فوقهم شيميز ازق مفتوح وحجاب مزيج من اللونين مما أضفى على وجهها جمالا فأخذ يفكر هل كان من الممكن أن يقع فى غرامها اذا لم يجبر على الزواج بها ولكنه نفض من رأسه هذا التفكير عندما دخلت عليه السكرتيره تعلن عن وصول احد العملاء وهى تتجه الى باب الغرفه بعد اذنكم
فى شركه يوسف
كان لدى يوسف اجتماع مع شركه اخرى
يوسف اهلا بيك يا سعيد بيه تحب تشرب ايه
سعيد بأبتسامه وهو ينظر لرقيه قهوه ساده لو سمحتى
رقيه حاضر ثوانى
ووقفت واتجهت إلى ماكينه صنع
القهوه وكان سعيد يتابعها بعينيه حتى عادت مما اشعل النيران فى صدر يوسف وجعله يتحرك فى مكانه غاضبا فبالرغم من بساطه ملابس رقيه الا انها اضافت عليها جاذبيه
رقيه وهى تضع القهوه أمامهم اتفضلوا ..القهوه
سعيد شكرا يا قمر
يوسف وقد بلغ غضبه اقصى حد اتفضلى انتى يا رقيه روحى على مكتبك
رقيه بدهشة حضرتك مش هتحتاجنى فى الاجتماع
رقيه بأستسلام حاضر اللى تؤمر بيه يا فندم بعد اذنكم
وتركتهم وخرجت الى مكتبها دهشه مما حدث بالداخل عندما تقدم منها طارق
طارق ايه يا رقيه هو استاذ سعيد مشى ولا ايه
رقيه لا ابدا بس استاذ يوسف قال إنه مش هيحتاجنى معاه فى الاجتماع وخلانى اخرج من الاوضه
طارق بأستغراب غريبه دى ...على العموم انا هدخلهم
فى سياره هبه
كانت هبه تقود السياره بناء على توجيهات حمزه لتقوم بأيصاله الى منزله حتى وصلت الى بوابه ضخمه كانت تؤدى إلى منزل اقل ما يقال عنه أنه قصر وعندما دخلت من البوابه تجمع عند السياره عدد من الحراس الموجودين فى حديقه القصر
حمزه وصلنا يلا انزلى
هبه لا شكرا انا لازم اكمل طريقى
رضخت هبه لما قاله حمزه وهبطت من السياره ودخلت معه الى داخل القصر وقابلتهم خادمه نظرت لهبه بفضول
حمزه ستك فين يا تفيده ...وعندما لم تجيب سؤاله...متجفيش كده اتحدتى
تفيده الست الكبيره فى المجلس الكبير ...الف سلامه يا سيدى ايه اللى حصل عاد
حمزه محصولشى حاجه كفاياكى لت وعجن وروحى حضرلنا لجمه نأكلها بسرعه ...وعندما لم تتحرك...اتحركى جاك خابط
ونظر الى هبه التى كانت تعدل من ملابسها فقد كانت ترتدى قميص كريمى على جيبه بنى وحجاب مزيج من اللونين وتبدوا بجانبه كالطفله بسبب صغر حجم جسدها فأبتسم وقال لها
حمزه تعالى اعرفك على الحاجه
هبه حاضر يلا بينا
وبالفعل اتجهت معه الى المجلس وكانت تتلفت يمينا ويسارا مبهوره من فخافه القصر حتى وصلوا الى المجلس فشاهدت امرأته عجوز تجلس على مقعد وتجلس بجوارها فتاه فى مقتبل العمر ابتسمت عندما رأت حمزه وتجهمت عندما لاحظت هبه
المرأة العجوز وهى تتقدم بلهفه من حمزه ولدى كيفك ايه اللى حوصل
حمزه متجلجيش حاډثه بسيطه وانى جدامك ذى الحصان اهه
المرأة العجوز حوصلت مېته الحاډثه دى
حمزه امبارح عشيه وانى راجع ..وأشار لهبه أن تتقدم...وانسه هبه هى اللى ودتنى المستشفى
المرأة العجوز وهى تحتضن هبه الف شكر ليكى يا بنيتى جميلك فوج رأسى
هبه متقوليش كدا حضرتك انا معملتش حاجه
وهنا تقدمت منهم الفتاه ونظرت لهبه بأستحقار
الفتاه وانتى بجى كنتى ماشيه على الطريج فى الوجت المتأخر ده ليه انتى...
حمزه مقاطعاعايشه يا تجولى حديت ذين يا تسكتى
عائشه انى مجولتش حاجه انى كنت بنسأل بس
المرأة العجوز تعالوا اجعدوا مينفعشى تجفوا كدا تعالى يا بنيتى اجعدى جارى
هبه بخجل شكرا لحضرتك بس انا
متابعة القراءة