روايه اسيره القاسې
المحتويات
يدها بعيدا ويقول
كريم ابعدى عنى انا عايز سالى مش عايزك انتى ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الحادي والعشرون
فى غرفه حمزه
خرجت هبه من دورة المياه وجدت حمزه جالس فوق الفراش فتقدمت منه بخجل
هبه صباح الخير الحمام فاضى لو عايز تدخل
حمزه صباح الورد يا جمر عامله ايه النهاردة
هبه بخجل الحمد لله انا.
واتجهت إلى باب الغرفه وفتحته لتدخل كوثر وتفيده التى لا تكف عن الزغاريد
تفيده وهى تضع الطعام على الطاوله وتحمل الطعام البائت الف مبروك يا ست هانم منه المال ومنك العيال مكلتوش الوكل امبارح ليه
هبه الله يبارك فيكى يا تفيده وقولتلك قبل كدا بلاش ست هانم دى انا كدا هزعل منك
حمزه وهو يبتسم يارب يا حجه دعواتك
كوثر دعيالك فى كل صلاه يا ولدى يلا نستأذن احنا علشان تأخدوا راحتكم
حمزه ماشى يا حجه ربنا يخليكي ليا يا رب
حمزه يلا جبل الفطور ما يبرد انى بنحب نأكله سخن
هبه يهمس حاضر يلا بينا
فى المستشفى
كانت رقيه تجلس مع يوسف الذى كان يتجاهل وجودها عندما لاحظت قيامه من الفراش
يوسف داخل الحمام هكون رايح فين مسافر مثلا..وتعثر فى المقعد الموجود بجوار دوره المياه
رقيه وهى تحاول اسناده خلى بالك هتتعور
يوسف وهو يدفعها بعيده عنه ابعدى عنى ملكيش دعوه بيا انتى...وصمت عندما سمع صوت اصطدامها بالارض...رقيه..رقيه انتى كويسه
يوسف رقيه ...رقيه انتى كويسه... حبيبتي انتى كويسه...ردى عليا أرجوكى ..انا اسف ..اسف على كل حاجه عملتها...رقيه انتى سمعانى أرجوكى قولى اى حاجه...انا مش عارف انتى مالك ...ردى عليا يا حبيبتي...ردى عليا يا رقيه
رقيه پبكاء ومدام انا حبيبتك بتعمل فيا كدا ليه ...بتعذبنى ليه
يوسف مبقاش ينفع ... دلوقتى مبقاش ينفع ..انا خلاص بقيت عاجز ...انا بقيت.
رقيه وهى تعتدل وتضع كفها على فمه متقولشى كدا ابدا ...لو بجد بتحبنى متقولش كدا تانى ...لو بجد انا حبيبتك متعذبنيش
رقيه مقاطعه انت حبيبي...انا بحبك من اول يوم اشتغلت عندك فيه ...حبيت احترامك وادبك..حتى لما كنت بتزعق ليا حبيتك اكتر وفرق السن مش كبير ذى ما انت شايف بالعكس انا مش فارق معايا اي حاجه ..وپبكاء...انا اللى كان معذبنى انك بتبعدنى عنك ويوم ما سعيد اتقدملى كنت مستنيه منك اى اعتراض بس انت معملتش حاجه ...حتى جوازنا كان علشان الڤضيحه اللى حصلت فى الشركه
بحبك بعشقك يا رقيه ومقدرشى اتخيل حياتى من غيرك بس هبقى أنانى اوى لو طلبت منك تفضلى معايا وانا كدا
رقيه انا بحبك يا يوسف ومهما حاولت تبعدنى عنك مش هبعد سواء هفضل جنبك كزوجه او كسكرتيره ..وعمرى ما اقدر ابعد عنك انت
فى اليوم التالى
كريم انا اسف تعبتك معايا اكيد
سلمى ولا تعب ولا حاجه تحب اعملك حاجه ساخنه تشربها
كريم لا شكرا يا
سالى مش عايز حاجه
سلمى بدموع انا سلمى
كريم بعدم فهم نعم ..قصدك ايه
سلمى انا اسمى سلمى مش سالى
ووقفت واتجهت إلى دوره المياه وأغلقت بابها عليها بينما وضع كريم رأسه بين كفيه كيف يخطئ مثل هذا الخطا ووقف واتجه الى باب المرحاض
كريم سلمى ...سلمى لو سمحتى افتحى الباب
سلمى لو سمحت سيبنى لوحدى ...وحياة حنين عندك سيبنى لوحدى
كريم وهو يستند بجبهته على الباب انا اسف اول واخر مره والله صدقينى مكنشى قصدى
سلمى بصوت هامس وبكاء مش اول مره ولا هتكون اخر مره
فى الشركه
بعد انتهاء الاجتماع جلس عماد مع العميل يتحدث معه بينما انصرفت فاطمه الى مكتبها وعلى الرغم من اهميه العميل الذى معه إلا أنه كان شاردا فى فاطمه التى اصبح حملها ظاهرا وبدأت فى ارتداء ملابس الحمل فقد كانت ترتدى اليوم فستان خاص بالحوامل وترتدى فوقه جاكت قصير وحجاب متناسق اظهر جمالها بدون تكلف وحاول أن يقارن بينها وبين ريهام وجدها تفوز فى كل شئ وآفاقه من شروده تحدث العميل إليه
العميل عماد بيه لو مشغول ارجع لحضرتك وقت تانى
عماد لا ابدا انا مع حضرتك اهو انا بس سرحت شويه
العميل عندك حق تسرح بصراحه انا اول مره اشوف واحده حامل بالجمال ده
عماد وهو يلتفت إليه انت بتتكلم عن ايه
العميل المدام اللى كانت قاعده معانا فى الاجتماع انا لاحظت
متابعة القراءة