روايه اسيره القاسې
المحتويات
كانت اوقات كدا وأوقات كدا بس الخلافات بينا زادت فى الفتره الاخيره لغايه لما قالت لباب يختار يا انا يا هى وطبعا انت عارف اختار مين ومن وقتها وبابا اتصالاته قلت اوى
يوسف طيب ويوم لما كنا فى شرم الشيخ لما عيطى فى البلكونه
رقيه انت عرفت منين انى عيط فى البلكونه
يوسف انا كنت خارج البلكونه لقيتك ولسه هكلمك التليفون بتاعك رن بس وفضلت واقف لغايه لما نمتى مكانك على الارض وفضلت فى مكانى لغايه الصبح علشان كنت خاېف عليكي
يوسف وهو يمد اليها ذراعه هو الخسران يا حبيبتي مش انتى تعالى
فى منزل عماد
كان عماد يجلس بجوار ريهام يشاهدون التلفاز ولكن تركيزه لم يكن سوا مع فاطمه التى تجلس فى المطبخ وتتناول بعض الساندوتشات ولسبب لا يعرفه اراد ان يثيرها لتغضب وتصرخ فقد لاحظ هدوء غير معتاد فى تصرفاتها
فاطمه بهدوء لم يعتاد عليه منها حاضر تحب اعملك ساندوتش ايه
عماد بتعجب من رد فعلها اى حاجه
ريهام واعمليلى انا كمان وياريت يكون جنبه النسكافيه بتاعى
لم تجيبها فاطمه وفى لحظات كانت تضع الطبق الخاص لعماد امامه وهمت بالرحيل عندما تحدثت ريهام
ريهام ايه ده فين اللى انا طلبته
ريهام يا سلام امال اشمعنا عماد ...عشمانه فى حاجه ولا ايه
فاطمه وهى تستوعب كلامها انتى اللى تفكيرك قذر وكمان انا مش محتاجه ابررلك اى حاجه انا بعملها ...بعد اذنكم
عماد طيب اقعدى اسمعى معانا الفيلم
فاطمه بهدوء لا معلش عايزه ارتاح شويه
عماد وهو يقف انتى تعبانه اجبلك دكتور
ريهام يا
سلام ممكن اعرف ايه اللى انت بتعمله ده
عماد وهو ينظر الى التلفاز عملت ايه انا دلوقتي
ريهام يعنى انت مش عارف عملت ايه دا انت كان ناقص
شرط تفكير عماد بعيدا عن ريهام التى تتحدث واتجه الى فاطمه التى ذاد استغرابه من هدوئها واخذ يفكر لماذا جرحه قولها الأخير فهى على حق متى كان حنون عليها فمنذ زواجهم وهو لا يهتم الا لنفسه وما يريد ...
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثالث والعشرون
فى فيلا كمال
كانت ماجده جالسه بجوار زوجها يتحدثون عند دخول فريد عليهم
فريد بابا كنت عايزك فى موضوع
كمال موضوع ايه ده أن شاء الله
فريد انا عايز اتجوز
كمال يا سلام واللى يتجوزك ده مش لازم يكون بيشتغل ولا هتتجوز وانا اصرف عليك انت ومراتك
كمال ياريت تبطلى تدافعى عنه على الفاضى والمليان ابنك كبر ولسه لغايه دلوقتى مش عارف يشيل المسئولية ويشتغل
فريد واشتغل ليه وحضرتك تحت ايديك شركات بتجيب ملايين
كمال انت عارف ان الشركات دى مش بتاعتنا وانا يديرها بس وكفايه عليا اوى الارباح اللى بتطلعلى
ماجده انت فيك ايه من يوم جواز سلمى وانت متغير هو ايه اللى حصل بينك وبين البت دى
كمال سلمى فوقتنى قبل ما يفوت الأوان ...كنت عايز اكل فلوس بنت اخويا واجوزها لابنى علشان أجبرها على كتابه كل حاجه بأسمى ورغم انها كانت عارفه ده كله الا انها سابتنى فى مكانى ذى ما انا وامنت ليا انى ادير كل أملاكها وانا لا يمكن اخون الثقه دى مهما حصل انتوا فاهمين
وتركهم وخرج من الغرفه
فريد هو ايه اللى حصل لبابا
ماجده ابوك اټجنن خلاص بس سيبك منه واللى انت عايزه هيكون
فى غرفه حمزه
دخل حمزه الغرفه بعد أن دق بابها
ولكنه تفاجأ بما يرا فقد كانت الغرفه مليئه بالشموع وكانت هبه تقف فى وسط الغرفه ترتدى فستان زفافها فكانت تبدوا فى غاية الرقه
حمزه وهو يغلق باب الغرفه اللى انى شايفه ده حجيجه ولا حلم وهصحى منيه
هبه لا حقيقه بس هتكون اجمل من الحلم طول ما احنا مع بعض
حمزه وهو يقترب منها انى كنت بدأت اخاڤ انك تكونى حسيتى انك اتسرعتى فى الجوازه دى
هبه بأبتسامه ابدا انا بس كنت عايزه اعرف اتأكد من حبك ليا
حمزه وهو يحيطها بذراعيه وتوكدتى ...ولا لسه
هبه بخجل اتأكدت واتأكدت كمان انى بحبك
حمزه وهو يحملها ويدور بها يا بووووى على الكلام الحلو ده بحبك يا هبه يا جلب وروح حمزه
هبه وهى تضع يدها على وجنته وانا كمان بحبك يا قلب هبه
فى اليوم التالى
فى المستشفى
تحدد ميعاد سفر يوسف الى الخارج حتى يقوم بأجراء الجراحه الخاصه بعينيه
رقيه بحزن انا بس مش عارفه انت مش راضى انى اروح معاك ليه
يوسف علشان خاطرى يا حبيبتي اخر طلب ليا والله معلشى انا كدا هكون مطمن عليكى اكتر
رقيه بس انا كنت عايزه اروح معاك علشان اطمن عليك انا كمان
يوسف ادعيلى انتى بس
متابعة القراءة