روايه اسيره القاسې
المحتويات
ثلاث ايام ...بس أن شاء الله هتكونى بخير انا واثق من كدا
فاطمه وهى تنظر إليه ببرود ايه اللى خلاك تسيب مراتك وتقعد معايا هنا
عماد لانك انتى كمان مراتى وانا مش هينفع اسيبك لوحدك
فاطمه ببرود وهى تنزع يدها من يده من امتى انا طول عمرى لوحدى ...عمرك انت فكرت انا عايزه ايه ..المهم عندك انت عايز ايه وبس مش مهم اى حاجه تانيه
فاطمه وهى تنظر للجهه الاخرى لو سمحت سيبنى لوحدى دلوقتى ارجوك اطلع بره
علم عماد أن نيل رضائها لن يكون سهلا ولكنه نفذ رغبتها وخرج من الغرفه وجلس على المقعد الموجود أمامها وابتسم بسعاده لأنه علم انها مازالت تحبه فقد قلقت عليه عندما رأت مظهره
فى الشاليه
الغرفه فأرتدت ملابسها وخرجت لهويدا التى كانت تسمع صوتها وهى تتحدث مع حنين
سلمى بخجل صباح الخير يا ماما
هويدا بأبتسامه صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه
سلمى الحمد لله...امال فين كريم
هويدا خرج وقال رايح مشوار وراجع على طول ..قومى افطرى اكيد جعانه
هويدا ولا يهمك يا حبيبتي..احنا فطرنا وشربنا اللبن كمان صح يا حنين
حنين صح ..انا شربت اللبن ..ماما سلمى انتى كنتى فين امبارح
سلمى بخجل كنت فى مشوار يا حبيبتي...انتى كنتى عايزه حاجه
حنين لا انتى بس وحشتينى ...وبابا كمان
سلمى وهى تحملها لتجلسها على قدميها وانتى كمان وحشتينى اوى ايه رأيك اعملك الايس كريم اللى انتى بتحبيه
كريم المبتسم وهو يدخل الغرفه رايحين فين
سلمى حمد الله على
السلامه رايحين نعمل ايس كريم
كريم صباح الورد والجمال يا حبيبتي
اشټعل وجه سلمى احمرار من جراءه كريم ولم تستطع الاجابه عليه سوا بالهمس
سلمى صباح النور احضرلك تفطر
كريم لو هتفطرى معايا ماشى
سلمى وهى تسرع الى المطبخ ثوانى والاكل يكون جاهز
فى منزل عبد الحميد
عبد الحميد تقصدى ايه بكلامك ده يا تهانى
تهانى قصدى واضح انا عايزه اجوز ابنى معايا فى الشقه ...الشقه كبيره وتساعى من الحبايب الف
عبد الحميديعنى انا اخلى بنتى تبيع ليا ورثها من امها وبعد كدا ابيع ليكى انا الشقه علشان تيجى دلوقتى تقوليلي انك عايزه تجوزى ابنك فيها
عبد الحميد انتى بتطردينى من بيتى يا تهانى بعد كل اللى انا عملته علشانك
تهانى انت مبتفهمش مبقاش بيتك بقى بيتى ..واه بطردك لانك راجل دلدول بكلمه منى طردت بنتك من بيتك ورمتها لكلاب السكك ودلوقتى انا بقى اللى مش عايزه اعيش معاك
عبد الحميد وهو يضع يده على قلبه ايه اللى. انتى بتقوليه ده
تهاني ببرود اللى انت سمعته ويلا حل عن سمايا وفارقنى
شعر عبد الحميد بضيق فى تنفسه وتذكر كل ما فعله بأبنته فبالفعل تهانى على حق هو من باع ابنته فى البدايه والان ليعيش مع نتيجه ما فعل واذداد ألمه ثم شعر بأن الغرفه تدور به ثم اسودت الدنيا امام عينيه ليسقط أرضا
بعد مرور اسبوعين
مازال يوسف بالخارج حتى يجرى الجراحه ويتحدث يوميا مع رقيه التى قصت عليه كل ما حدث فى منزل والدها فواساها يوسف ووعدها بأنه يقوم بتحضير مفاجأه لها ستعجبها للغايه
ابتسمت الحياه لسلمى بسبب حب كريم لها والذى يحاول بشتى الطرق إثباته ويعيشون معا اسعد ايام حياتهم وعادوا الى الفيلا لتتفاجأ أن كريم قد أمر الخدم بأزالت صور سالى من الفيلا حتى لا يضايقها ولكنها أعادت الصور الى مكانها خوفا على مشاعر حنين حتى لا تشعر بأنها السبب فى ذلك مما ذاد مكانتها فى قلب كريم وعقله
عندما علم عم حمزه بما فعلت ابنته وعدم رغبه هبه فى الابلاغ عنها حپسها فى منزله وزوجها الى ابن احد اصدقاؤه الذى يعيش فى الكويت حتى تبتعد عن قنا نهائيا بينما سافر حمزه وهبه الى المانيا بعد تأجيل سفرهم اسبوع ويقضون اوقات رائعه
مازال عماد يحاول كسب ثقه فاطمه التى تقابل كل محاولاته بالنفور والابتعاد وقد أصبحت فى منتصف الشهر السادس من الحمل وذاد حب عماد لطفليه عندما حضر السونار ورأهم يتحركون فى بطن والدتهم واصبحت ريهام تتصل به يوميا حتى يعود إلى المنزل ولكن عماد يجيب عليها أنه لن يعود بدون فاطمه ..
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع والعشرون
فى فيلا يوسف
كانت رقيه نائمه فى غرفتها عندما شعرت بمن يداعب شعرها ووجنتها ففتحت عينيها وجدت انها تنظر مباشره فى عينى يوسف الذى يبتسم
متابعة القراءة