روايه عروس صعيدي

موقع أيام نيوز

ظاهرة تركت السندوتشات پخوف وهى تزدرد لقمتها بصعوبة وتقف من السرير وكادت أن تركض من امامه ولكن فستانها عاق طريقها وسقطت على الأرض .. هلع قلبه پخوف عليها واجثو على ركبتيه لها
سألها منتصر بهدوء وهو يتفحص جسدها بنظره خوفا من أن يصيبها اذي من السقوط أنت زينة
أشارت إليه بنعم وهى تنظر له بهدوء
أردف منتصر بصوت دافئ اوتار قلبها انتى رايحة فين
قالت رهف بنبرة مرتجفة مش انت هتضربنى
صعق من جملتها .. رفع يده ووضعها بجانب بحنان ونعومة وأردف قائلا أنا أضربك تنجطع يد قبل ما اعملها يارهف
صمتت وهو تنظر لعيناه وقلبها ينبض بطريقة هستيرية من كلماته الدلالية لها وازدردت لعوبها الجاف بصعوبة....
سألها منتصر وهو يبعد يده عنها ويقول انتى كنت فين
رد عليه رهف بنبرة طفولية وهى تقول كنت بجيب سندوتشاتى .. مرضيوش يأكلونى عشان الفستان متوسخش منى
قال منتصر وهو يشير على ترابيزة الطعام والعشاء ده مهتجبوش
أبتسمت له بطريقة طفولية وهو تهتف قائلة بحبه بس بحب السندوتشات أكتر ..
وضعت يديها الاثنين على فستانها بسعادة وهى تكمل حديثها شوفت فستانى
ضحك على طفولتها ونظر إلى فستانها وهو يقول دى تجفل المحجبات صوح
نظرت للأرض بأحراج وخجل منه ولا تعلم ماذا تخبره ....من اكتافها ووقف وجعلها تقف وعيناها متشبثة به وجسدها ينتفض بين ذراعيه ... نظر لعيناها بحب يفيض منهما وشغف لرؤية طفلته الصغيرة وحلمه تحقق بعد أنتظار .. غير مصدق بأنها هنا ... نظرت فى عيناه وهى لا تقوي على مقاومة شغفهم وشرارة حبه تشتعل فى قلبها فقط الان أيقنت بأنها أحبت ذلك العاشق ودقات قلبها له وتشبثها به والأمان الذي تشعر بيه بين ذراعيه فقط .. أثبتوا بأنها
تحبه أكثر من اى شئ .. رفع يده ببطى شديد وهو ينظر لعيناها ونزع عن راسها ذلك التاج الذي أسقط طرحتها عن رأسها .. أغمضت عيناها بأستسلام له ويزيد توترها وأرتباك . بحنان ينظر على شعرها وهو ينزع عنه ذلك المشبك لينسدل شعرها الحرير على ظهرها بحنان.. رفعت نظرها له بخجل شديد وهى تزدرد لعوبها بارتباك ...خطوة أخرى حتى لا يفصل بينهم شئ وانفاسه تداعب جبنتها .. ..وضع على جبينتها بحنان ... أنتفض جسدها نفضة قوية غير كل مرة من بين يديه وفتحت عيناها وهى تتحاشي النظر له وأسرعت من أمامه إلى فراشها وأختبت أسفله وبدأت ترتجف بشدة وتبكي .... ظل واقف فى وهلة دهشته من ما هو غير متوقع ... علم بأنها مازالت تعانى من جرحها وتلك الحالة ... نزع عمته عن رأسه 
همس منتصر فى اذنها بصوت لا يسمعه سواها وهمسات دافئة تداوى چرح قلبها وانكسار روحها مټخافيش يارهف انا وياكي ومهملكيش واصل ...
أسند راسه على من الخلف .. نامت بعد بكاء دائما لساعتين وارهاق فى عقلها من البكاء .. نظر عليها وهى نائمة بين ذراعيه .. أبعد شعرها عن وجهها ومسح لها دموعها بأنامله وأضغط على ذراعيه وهو ونام هو الاخر بعد أن اطمن عليها .. ناموا كما هما وهو بقوة وگأنها ستهرب منه ....
_________________
أستيقظ الجميع صباحا وفطروا معا ..
أردفت لطيفة وهى تحتس الشاى سمره يا سمره
جاءت سمره لها من المطبخ وهى تقول نعم ياحاجة
أردفت لطيفة بتعب من يوم امس جهزى الفطار للمنتصر
أجابت سمره وهى تقول حاضر وأطلعوا
أردفت زهرة وهى تأتى من الخلف مطلعهوش غير لما نجولك يلا هملنا
ذهبت سمره وهى تتمتم بكلام غير مفهوم انا اللى غلطانة
جلست زهرة بجانب أمها
__________________
فتحت رهف عيناها بتعب وصداع فى رأسها وشعرت بشئ قوي . نظرت ووجدت يد منتصر ... أستدارت رهف بجسدها الصغير بصعوبه من وفستانها .. تأملته وهو نائم وشعره مبعثر وأبتسمت بعفوية ورفعت يدها لترفع خصلات شعره بحنان عن جبينته .... شعر منتصر بيدها ولكنه لم يفتح عيناه يريدها أن تفعل ما تريد دون أن يحرجها وتشنج جسده حين شعر... واخبات راسها في صدره بسعادة غامرة قلبها ... بذراعيه لها .. أبتسمت أكثر عليه وأبعدت رأسها
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تداعب لحيته بأصابعها منتصر .. أصحي ... منتصر
فتح عيناه بهدوء لها ورمقها بنظره
أكملت رهف حديثها وهى تبتسم له بحب قائلة صباح الخير
رد عليها بصوت دافئ شبه نائم صباح النور
نظرت لعيناه البنية وهى تقول أنت نمت بهدومك
أجابها وهو ينظر على فستانها زيك ..
قهقهت برقتها وعفويتها وهى تقول يا قلود
دق باب الغرفة أبتعد عنها وهو يجلس على السرير ويقول مين
ردت عليه سمره وهى تقول الفطار يابيه
أردف وهو يقف ويتجه نحو الباب همليه عنديك وروحى
وضعت سمره

الصنية أمام الباب ورحلت .. دخلت رهف الحمام لتغير ملابسها.. فتح منتصر الباب وأخذ الصنية وأغلقه .. أستدار ووجد رهف تعود له وهى
أردف منتصر بابتسامة وهو يدرى عادتها حين انتى هتبكي ولا ايه
أخذت منه الصنيه ووضعتها ..وأردفت بنبرة طفولية محذرة وټهديد أياك تبص كدة ولا كدة
ربطت عيناه بوشاحه وأستدارت له وهى تضع يديه
تم نسخ الرابط