روايه عروس صعيدي
المحتويات
بحس انه هينفجر وھموت بسبب انفجار فى القلب
وضع أنامله على شفتيها وهو يقول بعد الشړ عنيكى
ضحكت بسعادة وهى تردف قائلة مټخافيش مش ھموت انا قاعدة على قلبك
همس لها بحنان وهو يضع على جبينتها انتى تجعدى على جلبي براحتك وتربعي كمان
قهقهت من الضحك عليه وهو يتاملها غير مصدق بأنها نطقت تلك الكلمة له .. انتظرها طويلا لكى يسمعها منها ..
فى الاسكندرية
تجلس علا مع عاصي فى المطعم
أردفت علا وهى تنظر حولها ايه ياواد ياعاصي ده اول مرة تعزمنى فى مكان محترم زيك
أجابها بأبتسامة قائلا ماهو على قد الايد بقا زمان كنت طالب دلوقتى بشتغل وبقبض يابنتى
قالت علا وهى تنظر له مبتسمة وهتصرف مرتبك عليا والله فيك الخير يابنى
قليلا من الترابيزة وهو يضع يديه فوقها وقال وهو ينظر لعيناها مانا معنديش غيرك أصرف عليه ..
قام من كرسيه المقابل لها وجلس على الكرسي المجاور ولها يدها اليمنى بيديها .. أزدردت لعوبها بارتباك وهى تنظر ايدهم ثم له بخجل
قال عاصي بهدوء وهو ينظر لها بنبرة دافئة تتجوزنى ياعلا
رد عليها بلهجة تأكيد واصرار على طلبه وثقة من هذا الطلب اه انتى ياعلا فى ايه مش بنت
دمعت عيناها وهى تقول له لا مش بنت ياعاصي وانت عارف
وكادت أن تقف لكى ترحل .. من معصمها وجعلها تجلس مرة أخري وهو يقول انا مش قصدى اللى فهمته انا قصدى بنت يعنى أنثي وانا راجل
هتف عاصي وهو يد ويشبك أصابعه مع أصابعها قائلا اه عارف وقابل ده وراضي وعايزك زى مانتى ياعلا
قالت علا وهى تنظر له بدهشة من طلبه انا قولت انك جايبنى المكان الغالى ده مش من فراغ
ضحك وهو يقول لها خلاص ياستى وافقي انتى بس وانا اجيبك هنا على طول ... بس لما اقبض بس متبقيش طماعة
ضحك عليها وهو يقول بنبرة مرحة صادقة لا ياختى عشان وانتيش صادقة اتنيلت واتهبتت على دماغى وحبك بصريح العبارة كدة بحبك
ضړبته على كتفه بغيظ وهى تقول فى واحد فى الدنيا يقول لواحدة بحبك بالدبش اللى بتقوله ده
يدها بحنان وهو ينظر لعيناها بحب وهمس قائلا طب بحبك وافقي يابت بقا خلينى اتجوز هبور
أشارت إليه براسها بالموافقة وهى تنزل للأسفل بخجل .. تبتسم بسعادة وهو يقول اذا كان كدة يبقي ناكل
رفعت نظرها له .. وأردفت قائلة يعنى لو مكنتش وافقت مكنتش هتأكلنى
قال وهو يعتدل فى كرسيه لا هاكلك بردو
__________________
تجلس لطيفة مع منصور فى الصالون
أردفت لطيفة وهى تقطع الفاكهة هو كل يوم إجازة اكدة ولدك ميطلعش
من اوضته هو ومرته
قال منصور وهو يقرأ الجريدة هملهم براحتهم ياحاجة من ميتى وحد بيتحكم فى واحد ومرته
أردفت وهى تمد يدها له بطبق الفاكهة محدش جال نتحكم بس ولدى بردو وعاوزة أجعد وياه واتحدد واعرف مبسوط وياه مرته ولا لا ومحبلتش ليه لحد دلوجت بجالهم ٤٠ يوم متزوجين
قال وهو ياخذ منها الطبق ويترك الجريدة الحبل ده هم حرين فيه .. خليكي فى حالك ياحاجة
زفرت بضيق وصمتت
__________________
يجلس منتصر على الأريكة وهى تنام بجواره وتسند ظهرها على صدره وهى تلون بعض رسوماتها وهو يدها كطفل صغير يتعلم القلم
أردفت رهف بدلالية وهى تنظر لصورته التى رسمتها شبهك اووى
سألها وهو يغلغل أصابع يده اليسري فى خصلات شعرها بحنان هو انا حلو أكدة
قالت رهف وهى تترك الكرسي وقلم وتستدير له حتى لا تسقط من فوق الأريكة وتلعب باناملها الصغيرة فى لحيته اه طبعا واحلى منها كمان
قال وهو مبتسم لها ده انتى اللى احلى
ابتسمت بسعادة ووقفت وهى يده بيديها وتاخذه معاها نحو السرير وتحضر مكعباتها ...
أردف منتصر وهو ينظر على ذلك المكتب الموجود فى الغرفة وعليه ٥ بيوت من المكعبات هنعمل دار تانى
أجابته وهى تجلس امامه فوق السرير بسعادة لا هنعمل اوضتنا دى
ضحك عليها اوضتنا
وضعت يدها على جبينته وهى تبعده عنها وتردف قائلة اه
بدأوا يصنعوا المكعبات معا وهى تضحك بسعادة معه ...
___________________
مر ٧ أشهر أخرين وهم على حالهم .. تعمدت رهف الذهاب إلى الإسكندرية بحجة الجامعة وزيارة والديها
.. وكانت تذهب الى دكتورة اخصائية نفسية لتعالج تلك العقدة التى تمنع زوجها من منها حتى وإن كان ينتظر .. فإلى متى سينتظر ..
أنجبت هاجر طفلها الأخر .. وحين حملته رهف زادت رغبتها في أنجب طفل مثله من حبيبها وأشتاق لرؤية طفلها بين ذراعيها ..
دخل منتصر غرفته مساءا بتعب وأرهاق .. ورهف تجلس على السرير تلعب فى مكعبات كطفلة
متابعة القراءة