روايه عروس صعيدي
صغيرة تنتظر عودة والدها .. ترتدي بيجامة حرير بنطلونها أسود والبيجامة بازرار لونها أصفر وصوت الاغانى يملئ أنحاء الغرفة وهى تغنى معها بصوتها العذب
What do I do with a boy like you?
Llike you
What do I do with you? Oh
What do I do?
With a boy like you?
What do I do with a boy like you?
llike you
I know you know
Youre so
Youre so
Beautiful and dangerous
Hot and cold
Dont you see the light boy
I could blow your mind boy
Let me be your new toy
.. جلس منتصر على السرير بتعب وهو يخلع حذاءه .. رهف منه بشغف وأشتياق إليه .. ركبت رهف فوق ظهره ولفت ذراعيها حول عن قه بحب وهى تضع رأسها على كتفه وتنظر له بدلالية
قالت بسعادة وهى تنظر له مع الناس كلها إلا أنا .. فاكر لما ضړبت ياسر .. ايه القوة دى
أردف منتصر ببرود وحزن متجاهل حديثها قائلا ايه اللى مصحيكي لحد دلوقت
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تنظر لعيناه وتركب على ظهره أتاخرت ليه .. واحش تنى على فكرة
قوست شفتيها بحزن مصطنع وهى تردف قائلة مالك
أجابها بضيق وحزن وهو ينظر لها .. هتف منتصر قائلا مضايج .. تعبت يارهف كل شوية راحة سكندرية .. ميتى هنخلص من الجامعة دى بجا
قالت رهف وهى تبتسم وتشد فى عناقها له بسعادة ده اللى مضايقك
انى كل شوية اسيبك واسافر
أستدار لها وأبعدها عنه وهو يقول بتوحشك يارهف .. بتبجي حاجة كبيرة ناجصنى فى غيابك
أردف منتصر بضيق وصوت غليظ انتى بتغيظنى يارهف ولا بتعصبنى
وهى تقف على ركبتها أمامه بنعومة ووضعت رقيقة على خده الايسر بطفولية
أردفت رهف بصوت هامس له يث ير قلبه بشدة متزعلش انت كمان بتوحشني والله
ظل ينظر لها بدهشة من فعلتها .. وضع يديه على خده فوق وهو يقول بهيام ايه اللى عملتيه ده
أزدرد لعوبه بصعوبة وهو ينظر لها بحب وهيام فهو بالنسبة له جميلة مثل الغيوم هادئة كنغمة موسيقية أبتسامتها صافية كصفاء السماء عيناها مثل سحر تعويذة تلقي علي كل من ينظر بهم رقيقة بصوتها كعصفور يغرد فى صباح يوم كأول ورقة ملونة تشاهدها عندما يهل الخريف مثل بداية كل شيء وجمال كل شئ .... هى أقوي من السحر .
ضحكت بسعادة وهى تلف ذراعيها حول ع نقه بطريقة مٹيرة له وهمست بصوت دافئ رقيق يلعب على اوتار قلبه هيحصل ايه ياحبيبى
أستسلم لرقتها وأغرا ءها الطفولية ودلاليتها المفرطة لتلتصق به ... يردف قائلا هجولك هيحصل ايه
وقف الايسر وهى تضحك عليه وعلى قوة جسده التى جعلته أبعد اللحاف عن السرير بذراعه الأيمن وسقطت من فوقه العابها
صړخت رهف به وتقول لعبى .. منتصر كسرت البيت بتاعنا
أسكتها رقيقة على جبينتها بحنان .. نظرت له بأرتباك وهى تخلع له عمته وهو ينزلها على فراشهم ويق بل كل أنش فى وجهها بنع ومة وحنان .. خجلت من ووضعت يديها على ص دره بحنان بمعنى أن يتوقف .. نظر لها ووجهها تورد باللون الاحمر من خجلها
أردفت رهف بصوت مبحوح هامس شبه مسموع من خلجها وأغلقت قبضتها على عبايته من الصدر ... وتعض بخجل قائلة م .. منت.. منتصر .. أطفي ... النور .....
أبتسم على خجل طفلته بشغف ليخفي جسدها الصغير فى جسده وهو يمد يده ليغلق الضوء ....
اللى حبيت اقوله من خلال الرواية أن مينفعش أولا حد يعمل حاجة من وراء أهله .. رهف عرفت ياسر من وراء اهلها وفى الأخر خسړت أغلى حاجة شرفها ... مينفعش كمان نعمل أى حاجة بأسم الحب مينفعش تخرجى معه من وراء أهلك بأسم الحب مينفعش تسهرى الليل على التلفون بأسم الحب .. مش كل واحدة هتلاقي منتصر يحبها كدة ..
الأختيار بقا .. مش نختار الواد الروش اللى مقطع السمكة وديلها ولابسه سلسلة ومستشور شعره .. الاختيار مش بالمظهر اياكى تخترى المظهر هتندمى ندم العمر .. المظهر ده هيبقي الكتلة المجعلصة فى
قلبك .. الروح اختارى الروح اللى تحبك زى مانتى
تقريبا كده إحنا مش محتاجين حد يحبنا إحنا بقينا محتاجين اللى يحس بينا اللى يفهمنا فعلا زي ما احنا اللى ما يطلقش علينا أحكام باطلة
بقينا محتاجين اللى يصدق ضعفنا وقلقنا وخوفنا من الأيام
اللى قادر يحتوينا برغم العيوب اللى جوانا يلتمس لشعورنا ألف عذر
خلاص بطلنا نصدق حد يقولنا كلام حب كرهنا أي انفعال
كداب رافضين أي شهد وحلاوة لسان ...
احنا محتاجين فعلا إنسان بمعنى كلمة إنسان
تكون الرحمة أسلوبه و الإحتواء منهجه و الإحساس جيناته
الوراثية ..
كم الړعب اللى بقى موجود في النفس البشرية أجبرتنا نتغاضى كتير عن أي تجربة حب معډومة المصداقية معډومة الأفعال ....
صدق اللى قال شبعنا كلام لحد ما ارتوينا ...
ما بقاش من الصعب فعلا تلاقي اللى يحبك ...لكن بقى من الأصعب تلاقي اللى يحس بيك ...ېخاف عليك بجد ويعمل لزعلك ألف حساب
اللى يثبت لك فعلا إنك كل همه و شأنك هو شأنه و دقيقة غياب منك تساوي عمر بحاله ...
انت مش محتاج نسخة منك في الطيبة ولا في الحب ....انت محتاج الروح اللى تجمل الدنيا في عينيك ..الروح اللى تشدك للسعادة
من الآخر انت محتاج الروح اللى تحس بأدق تفاصيل تعبك في عز ضحكتك العالية و مرحك الكداب وتظاهرك باللامبالاة ...
تمت