روايه انا وزوج اختي
لازم تبلغى عنهم وتعملى فيهم محضر
بسمه هفضح نفسي
سلمى امال هتسكتى وتسيبي حقك
وظلت تكلمها حتى اقنعتها وفعلا ذهبوا معا ودخلوا للظابط وحكت بسمه للظابط ما حدث وعملت ولكن الظابط أخبرها ان موقفها ضعيف لان ماحدث كان بشقة المتهم وهذا يدل انكى ذهبتى برغبتك وانتشر الامر وعلمت اختها وجوز اختها
ومرت الايام وبسمه فى حاله نفسيه سيئه جدا واهملت حتى دراستها وحلمها وكانت ترى ان السبب فى ما حدث لها اختها وجوز اختها لدرجة انها قررت ان ټنتقم منهم وخصوصا انهم كل ما يروها يلموها ويقولوا لها كان هيجرى ايه لو وافقتى كويس كده اللى حصلك ده زادها لومهم سوء وغيظ وقررت أن ټنتقم منهم وأثناء تفكرها فى ذلك
سبقتها اختها ودخلت عليها وهى سعيده وتقول ابن عم حازم طالب ايدك لا ومش بس كده هو متفهم جدا ماحدث ليكى اتريه بيحبك من زمان وكان منتظر الوقت المناسب وكمان هيسيبك تكملى تعليمك
واخدتها من ايدها وخرجت بيها لمازن
بسمه معقوله يامازن اللى قالته اختى ده رغم اللى حصل لى
اتجهت له سمر شوفت يا حازم اتارى مازن ابن عمك بيحب بسمه وعاوز يتجوزها
حازم بجد الف مبروك
وفعلا تم زواجهم وتركها مازن تكمل تعليمها ودخلت بسمه كلية الطب
وفى يوم اثناء زيارة سمر لبسمه سقطت احد بناتها فجأه على الارض اثناء لعبها
وقالت لازم تتنقل للمستشفى حالا وهناك الدكتور قال لسمر والدتها لما وجدها مڼهاره من البكاء احمدى ربنا ان الدكتوره بسمه كانت موجوده فى وقتها ولحقتها ل لولا وجودها وفاهمت ايه اللى
حصل ليها كان زمانها لا قدر الله فى عالم تانى
الدكتور واضح انك هتكونى دكتوره شاطره
اتجهت سمر لها وحضنتها وهى تبكي انا اسفه يابسمه انى فى يوم ضعفت وكنت هضيعك واضيع مستقبلك بس ارادة ربنا فوق كل شيء .انتهت