روايه بسمه الصعيد
المحتويات
انت رايده وتتچوز البنتة اللي بتحبها
سالم غمض عينه بحيرة ورد بهدوء عكس اللي جواه
ومين اللي جالك اني هطلجك يا فتون ا
ردت فتون پغضب وهي بتشاور لسالم يسكت
انت هطلجني يا سالم واللي انت عرفته من شوية صدجني مش هيغير حاچة
سالم بص في عيون فتون وقال بتنهيدة
اني اسف يا بت عمي صدجيني مكنتش جاصد اني اچرحك اني مكنتش خابر انك
العشج مش بيدينا يا سالم واني جولتلهالك جبل سابج مهتفرجش معاك لو عرفت عشان انت اصلا مكنتش شايفني يا واد عمي يبجي خلينا عالاقل جرايب طالما مهنبجاش احباب طلجني يا سالم
مهيحصلش
قالها سالم باندفاع وضيق وهو بيقوم هو كمان وكمل كلامه وهو بيسيبها ويدخل الحمام
واديكي جولتيها يا فتون مهتفرجش يبجي كاني مسمعتش حاچة وهتفضلي علي زمتي وياريت نجفل عالحديت في الموضوع ده من اساسه
تاني يوم كانت واقفة بسمة مع نسرين امها قدام الڤيلا ونسرين كانت طايرة من الفرحة وهي شايفة بسمة لبسها متغير للاحسن وكمان لابسة طرحة ومن غير ميكب اوڤر ودي بداية مبشرة ان بسمة ممكن ترجع تاني زي الاول ونسرين اتنهدت براحة
وحمدت ربنا في سرها ان صالح في حياتهم وانتبهت لبسمة اللي كانت بتبص في ساعتها وهي بتقول لامها بملل
هو صالح اتأخر ليه كدة يا مامي ده انا متأخرتش كدة زيه
بصت بسمة لامها باستغراب عشان مردتش عليها بس لاقتها باصة وراها وبتبتسم وبتشاورلها وبتقؤلها بخبث
اهو صالح جاي اهو وراكي
لفت بسمة بسرعة واټصدمت وهي شايفه صالح خارج من باب الڤيلا وهو لابس لبس كلاسيك جينز علي قميص وبليزر وكان شكله يخطف قلب اي حد كانت بسمة بصاله پصدمة وفجأة ابتسمت وقالتله بتلقائية
ضحك صالح بصوت عالي وفهم انها بتردهاله فقالها وهو بيغمز بعينه
تفتكري صالح ده احسن ولا التاني
ابتسمت بسمة وردت بتلقائية من غير ما تقصد خلت صالح يركز في عيونها
انا شايفة ان الاتنين واحد المهم انك من جوا لسة صالح اللي اتعودت عليه
كانت نسرين متابعة كلامهم وبتبتسم بفرحة لان دعوتها استجابت وصالح شكله هيحب بسمة واتمنت ان بنتها هي كمان تحب صالح وتعرف قيمته وخرجو كلهم وراحو مطعم كبير وبعد تقريبا نص اليوم جه لصالح تليفون من الشركة انهم عايزينه ضروري فقل التليفون وقال بضيق
كشرت بسمة بزعل لانها فعلا لاول مرة تحس انها فرحانة بحد من قلبها من يوم مۏت ابوها وهي مفرحتش كدة وصالح لاحظ زعلها فكمل كلامه باسف
حجك عليا يا بسمة اوعدك هعوضهالك يوم تاني
ابتسمت بسمة بمجاملة وقالت بهدوء
حصل خير يلا يا مامي نروح
نسرين كانت بتفكر وبعدين جاتلها فكرة فقالت بخبث
ابتسمت بسمة بتلقائية وبصت لصالح وقالت بحماس
هو ينفع بجد يا صالح تاخدني معاك
صالح ابتسم علي فرحة بسمة وحرك راسه بموافقة وهو بيقؤلها
طبعا ينفع يلا بينا هنوصل خالتي الاول وبعدين نروح الشركة
قامت نسرين وهي بتقؤل باعتراض
لا متشكرة روحو انتو انا لسة ورايا مشوار هخلصو واسبقكم عالبيت
وفعلا مشي صالح وبسمة اللي كانت من جواها فرحانة بالتغيير اللي في حياتها رغم انها كانت رافضة التغيير ده ولما جربته كان من باب انه خطة تعلق بيها صالح وبعدين تسيبه وده اتفاقها مع صحابها او باقي الشلة بس لما جربت التغير ده حست انه ده الصح وكان كل ما تفتكر انها كان زمانها دلوقتي في ديسكو او مع صحابها في اي مكان من اللي بيسهرو فيه كانت پتتخنق وتحاول تبعد تفكيرها عن المقارنة دي وتستمتع بيومها مع صالح اللي من يوم ما دخل حياتها وهي اتشقلبت 180 درجة
كانت قاعدة فتون مصډومة بعد ما حكتلها شهيرة امها علي اللي قالته ليها نسرين عن صالح وانه قاعد معاهم دلوقتي وبعد ما حكت شهيرة كملت كلامها وقالت بضيق
اني مش خابرة چدك بيفكر ازاي كيف يعني يهمل ولد ولده يمشي اكده ده حتي هو اللي مربيه وايه يعني امه مصراوية طب والله دي كانت تتحط عالچرح يطيب مش سلفتي بس كنت بحبها وهي كمان كانت كيف النسمة
فتون اتنهدت بضيق وردت بحزن
والله انا مش صعبان عليا غير صالح من يومه وهو بيتعامل معاملة عفشة وساكت وكان دايما چدي يلومه علي كل كبيرة وصغيرة وبرضه مكنش بيشتكي واهو اخرتها طرده وخلاه يهمل داره وبلده وبرضه متحدتش ولا اشتكي وحتي لما جابلته مجليش اللي حوصل بين چدي وبينه
شهيرة اكدت علي كلام فتون وقالت بثقة
بس تعرفي ربك مبيچيبش حاچة عفشة يمكن ربنا عمل اكده عشان صالح يتدلي مصر ويعيش هناك مع
متابعة القراءة