روايه مريم في زمن اخر

موقع أيام نيوز


كده تحت ايدهم يعملوا فينا ما بدالهم وانا خاېفه على سمر 
زاي طب سمر ولسه فى احتمال كبير ما تقعش فى ايدهم إنما الدور والباقى علينا احنا هنعمل ايه 
مريم ربنا معانا بقى بس اكيد فى حل 
زاي تفتكري فى حل مش واثق من كده بس لازم نفكر وما نستسلمش 
وفضلوا على الحال ده شغل متواصل وشاق وكل فتره يسحبوا منهم ډم لما بدأت تدهور حالتهم تماما 

لحد ما فى مره ومريم شغاله مع زاي رمت المعده اللى شغاله بيها وقعدت على الأرض وفضلت تبكي انا مبقتش قادره اتحمل تعبت وجيت اخرى لازم نشوف حل وفضلت تبكي زاي فضل يهدي فيها استحملى معلش وانا اوعدك اعمل كل اللى اقدر عليه خليكي مستريحه وانا هقوم بالمطلوب مننا كله حاولت تهدى شويه وقالت لزاي بصراحه انت اللى مخليني اعدى من أمور عمرة ما كنت أتصور انى اعدى بيها وانت كمان مخفف عنى كتير ومخلى العڈاب اللى شيفاه هاين عليه ومستحمله بس انا تعبت ما بقتش قادره قعد زين امامها ومسك ايدها وقال وانا كمان قلبى الظاهر انه عاوز يتنازل عن نصف رصيده
ابتسمت مريم ابتسامه حزينه وقالت ضحكتني وانا ماليش نفس اضحك هو فين رصيدك ده وهنعمل بيه ايه هنا 
زاي لا بجد يامريم انا كمان مش مهون عليا اللى انا فيه ده الا وجودك معايا انا اول مره ارتاح لانسانه بعد اختى بالشكل ده انا كل اللى بتمناه اننا نخرج من هنا عشان نبقى مع بعض برحتنا 
مريم طب قوم يازاي قوم ما تخليناش نحلم بحاجه مش هتتحقق خلينا نخلص اللى مطلوب مننا 
وقاموا يكملوا عمل وهما بيتكلموا 
مريم تفتكر سمر تكون فين لحد دلوقتى وممكن يوصلوا ليها او وصلوا ليها ومعرفناش انت مش ملاحظ انهم ما فتحوش الموضوع معانا تأتى
زاي هيفتحوا الموضوع ليه ما خلاص اخدوا مننا كل حاجه ممكن تفيدهم عنها وما اظنش انهم وجدوها لأنهم اكيد كنا عرفنا اى حاجه عنها 
مريم طب تكون راحت فين 
زاي انتى متأكده انها عدت معاكى لمدينتنا
مريم ايوه متأكده لان احنا كنا مع بعض لآخر لحظه لحد ما فقدت الوعى وما بقتش داريه بأي حاجه خالص بس الغريب انى لما فوقت ما لقتهاش معايا انا خاېفه عليها جدا
وبعد ثلاث ايام وأثناء تجمعهم تفاجأت مريم بأحد يضع يده على كتفها من الخلف فانفزعت مريم ونظرت للخلف فوجدت رجل واضح عليه انه من المسؤلين الكبار عندهم انتى ياقمر انتى ازاى كنتى غايبه عن عينى انتى وش الپهدلة دى انتى تيحي معايا فى الجناح الخاص بصي تكونى تحت امرى لمزاجى ومتعتى مريم اتفاجأت مم هول الكلام اللى بيتقال ليها 
مريم انت بتقول ايه انت انسان مچنون 
الرجل انتى اللى تبقي مجنونه لو ما جتيش معايا برضاكى اصل انا صاحب مزاج واحب يكون برضاكي ما بحبش العافيه ٥ى الحاجات دي 
مريم انت وقح وساڤل ابعد عنى 
الرجل ساحبها من وسط الجميع وكان زاي واقف يتحدث مع شخص بعيد فسمع صوت صړيخ فانتبه فعلم انه صوت مريم فاسرع وسط الجميع والجميع فى مكانه لم يتدخلوا وامسك فى الرجل انت بتعمل ايه 
الرجل ارجع مكانك احسنلك وبلاش تضطرني لقټلك انت هنا ملكش ثمن 
زاي انت عاوز منها ايه واخدها لفين 
الرجل مافيش انا بس عاوزها لخدمتى ولخدمة مزاجي 
زاي مسك فى الرجل وقال لا يبقى اقټلني الاول قبل ما تخدها دى زوجتى ولو ماسبتهاش انا اللى ھقتلك 
الرجل أشار الى الحراس بأن يمسكوه فأتى حارسين من الرجال الصخمه مفتولة العضلات وامسكوا بزاي وحاول زاي ان يفلت منهم ولكنه لم يستطع وعاد الرجل يسحب فى مريم وهي تصرخ الحقنى يازاي الحقنى حتى سحبها إلى الجناح الذي يجلس به وهو يجرها وهي تصرخ حتى لمحت سکين صغير موضوع على طبق فاكهه على تربيزه فألتقطتها دون أن يدري وظلت وضعه يديها جانبها وعندما دخل الغرفه دفعها أمامه وقال هطلع برع اجهز وعاوز ارجع أجدك جاهزه انتى كمان انا راجل صاحب مزاج عاوزك تهدى كده وتفكري كويس قعدتك هنا لمزاجى وانتى مرتاحه احسن
 

تم نسخ الرابط