روايه مريم في زمن اخر
المحتويات
كده تحت ايدهم يعملوا فينا ما بدالهم وانا خاېفه على سمر
زاي طب سمر ولسه فى احتمال كبير ما تقعش فى ايدهم إنما الدور والباقى علينا احنا هنعمل ايه
مريم ربنا معانا بقى بس اكيد فى حل
زاي تفتكري فى حل مش واثق من كده بس لازم نفكر وما نستسلمش
وفضلوا على الحال ده شغل متواصل وشاق وكل فتره يسحبوا منهم ډم لما بدأت تدهور حالتهم تماما
زاي لا بجد يامريم انا كمان مش مهون عليا اللى انا فيه ده الا وجودك معايا انا اول مره ارتاح لانسانه بعد اختى بالشكل ده انا كل اللى بتمناه اننا نخرج من هنا عشان نبقى مع بعض برحتنا
مريم طب قوم يازاي قوم ما تخليناش نحلم بحاجه مش هتتحقق خلينا نخلص اللى مطلوب مننا
مريم تفتكر سمر تكون فين لحد دلوقتى وممكن يوصلوا ليها او وصلوا ليها ومعرفناش انت مش ملاحظ انهم ما فتحوش الموضوع معانا تأتى
زاي هيفتحوا الموضوع ليه ما خلاص اخدوا مننا كل حاجه ممكن تفيدهم عنها وما اظنش انهم وجدوها لأنهم اكيد كنا عرفنا اى حاجه عنها
مريم طب تكون راحت فين
مريم ايوه متأكده لان احنا كنا مع بعض لآخر لحظه لحد ما فقدت الوعى وما بقتش داريه بأي حاجه خالص بس الغريب انى لما فوقت ما لقتهاش معايا انا خاېفه عليها جدا
وبعد ثلاث ايام وأثناء تجمعهم تفاجأت مريم بأحد يضع يده على كتفها من الخلف فانفزعت مريم ونظرت للخلف فوجدت رجل واضح عليه انه من المسؤلين الكبار عندهم انتى ياقمر انتى ازاى كنتى غايبه عن عينى انتى وش الپهدلة دى انتى تيحي معايا فى الجناح الخاص بصي تكونى تحت امرى لمزاجى ومتعتى مريم اتفاجأت مم هول الكلام اللى بيتقال ليها
الرجل انتى اللى تبقي مجنونه لو ما جتيش معايا برضاكى اصل انا صاحب مزاج واحب يكون برضاكي ما بحبش العافيه ٥ى الحاجات دي
مريم انت وقح وساڤل ابعد عنى
الرجل ساحبها من وسط الجميع وكان زاي واقف يتحدث مع شخص بعيد فسمع صوت صړيخ فانتبه فعلم انه صوت مريم فاسرع وسط الجميع والجميع فى مكانه لم يتدخلوا وامسك فى الرجل انت بتعمل ايه
زاي انت عاوز منها ايه واخدها لفين
الرجل مافيش انا بس عاوزها لخدمتى ولخدمة مزاجي
زاي مسك فى الرجل وقال لا يبقى اقټلني الاول قبل ما تخدها دى زوجتى ولو ماسبتهاش انا اللى ھقتلك
الرجل أشار الى الحراس بأن يمسكوه فأتى حارسين من الرجال الصخمه مفتولة العضلات وامسكوا بزاي وحاول زاي ان يفلت منهم ولكنه لم يستطع وعاد الرجل يسحب فى مريم وهي تصرخ الحقنى يازاي الحقنى حتى سحبها إلى الجناح الذي يجلس به وهو يجرها وهي تصرخ حتى لمحت سکين صغير موضوع على طبق فاكهه على تربيزه فألتقطتها دون أن يدري وظلت وضعه يديها جانبها وعندما دخل الغرفه دفعها أمامه وقال هطلع برع اجهز وعاوز ارجع أجدك جاهزه انتى كمان انا راجل صاحب مزاج عاوزك تهدى كده وتفكري كويس قعدتك هنا لمزاجى وانتى مرتاحه احسن
متابعة القراءة