روايه مريم في زمن اخر
من ان كده كده هاخد اللى عاوزه حتى لو مش برضاكي بس وقتها هرجعك للغلب بعد ما اشبع منك وسبها داخل الغرفه وطلع وهي قعدت على السرير تبكي اعمل ايه ياربي انا مش قادره على اللى بيحصل لي واخرتها هبقى واحده ساقطھ مجرد فتاة للمتعة لا انا يا اما اقتله يا اما هقتل نفسي كان نفسي ارجع ليك يا سليم واشوفك واربيك واشوفك وانت بتكبر أمام عينى انت وحشتنى اوى بس الظاهر ان ما فيش نصيب ان ارجع ليك تانى وبعد دقائق الباب اتفتح ودخل هذا الرجل وقال ليها انتى لسه قاعده زى ما انتى خلاص انتى اللى اخترتى كان نفسي يكون برضاكي بس انتى حره بقى ولسه هيقرب منها اخد باله من ايدها التى تدريها خلفها فوقف مكانه وقال ايه اللى انتى مدرياه خلفك ده راحت أظهرت السکين الصغير وقالت له لو قربت منى مش هخليك تلحق تلمسني هضع السکين دى اما فيك أو في المهم ما تلمسنيش فقال الرجل بلاش الحاجات اللى تزعل دى وهو يقرب فقالت قولت ليك خليك مكانك ولكنه لم يستمع لكلامها واقترب فوضعت السکين فى جنبها ولم تمر لحظت وسقطت فصړخ الرجل اه يامجنونه ضيعتى عليا متعتى وأسرع نده الحراس ليأخذوها إلى أحد اطبائهم وادخلوها غرفه ووضعوها على سرير وهى قد اغمى عليهانتيجة ما فعلته فى نفسها ومن الالم ودخل عليها طبيب وقام بإخراج السکين منها وعمل لها الاسعافات اللازمه وأخبر الحراس ان يتركوها فى راحه حتى يسمح هو بنزولها للعمل مره اخرى ظلت فى هذه الغرفه وزاي لا يدرى ماذا حدث لها وكان سيموت من القلق عليها وقرر ان يتسرب دون أن يشعر به احد محاولا ان يدخل ليبحث عنها فى المبنى التى شاهدهم وهم يدخلونها فيه ولكنه تفاجىء بحارس اوقفه وقال له إلى أين أنت ذاهب عد لغرفتك والا ادخلتك عنوه وحبستك بها فقال له أخذوا منى زوجتى ولا ادرى أين اخذوها فقال له الحارس عد إلى مكانك هنا لا يوجد زوجه ولا زوج فهنا انتم أنفسكم لا تملكون أنفسكم فلم يستجيب زاي لكلامه فقلقه على مريم جعله لا يفكر ودفعه عن طريقه فوقع الحارس وعدى زاي ولكن الحارس عاد ولحق به مره اخرى وظل يضرب فى زاي وزاي يضرب فيه ولكن رائهم حارس اخر فضړب زاي على راسه فسقط وراسه سال الډم منها فقال له الحارس الآخر ليه فعلت به كده احنا مش واخدين تعليمات ان نحافظ عليهم لاننا نحتاجهم فى الانتهاء من الأعمال التى يقوموا بها فى اسرع وقت ممكن فقال له ماكنش فى أمامى غير ذلك فقال له أحمله معى نأخذه لاحد الأطباء ليسعفه واخذه للطبيب وقام باسعافه وقال سيكون بخير اعطوه راحه غدا وانزلوه بعد غد آفاق زاي فى منتصف الليل وكان مازال متعبا من أثر الضربه ولكنه تحامل على نفسه وخرج ليعاود البحث عن مريم وظل يضع اذنه على كل باب غرفه ليستمع ااحد بها ام لا وعندما لا يسمع صوت باحداها يفتح باب الغرفه بهدوء وينظر داخلها وظل يفعل ذلك فى كل غرفه لم يسمع بها صوت حتى وصل إلى أحد الغرف لم يسمع صوت أحد ولكن عندما فتح وجد واحده نائمه على السرير ولكن لا يظهر وجهها فوجهها بالجهه الأخرى فاقترب بحذر ليرى ان كانت مريم ام لا فاحست البنت بأن أحد يقترب منها فجلست على السرير مفزوعه وقالت انتوا عاوزين مني ايه جيبنى هنا ليه انا اصلا مش من المدينه دى اسرع زاي إليها ليسكتها ارجوكى اهدى حتى لا يسمعنا أحد فلم تسكت انتوا مين ومحدش بيرد عليا ليه وضع زاي يده على فمها وقال انا مش منهم ارجوكى اهدي واسمعينى انت من بلد اخرى غير هذه فهزت رأسها ايوه فقال وتعرفي واحده اسمها مريم فأسرعت بإزالة يده عن فمها وقالت بصوت منخفض انت تعرفها فقال زاي اه وهى كانت بتدور عليكي لحد ما وقعنا فى ايدهم وراح زاي رفع شعرها عن اذنها ونظر إليها وهو مړعوپ انتى لسه ما ركبتيش الشريحه قالت اه