روايه مريم في زمن اخر

موقع أيام نيوز


وسمر وهم يقولوا الف سلامه عليكى وضعت مريم يديها حوالين رقبة سمر وضمنتها وقالت وحشتينى اوى انا كنت قلقانه عليكى اوى انتى ركبتي الشريحه ولا لا ووصلتى لبعض ازاى فاسندوها وقالوا تعالى بس معانا وهنقولك كل حاجه بس نعرف نخرج من هنا الاول قالت مريم نخرج ازاى ده انتوا بتهزروا صح سمر ان شاء الله هنخرج وهما نزلين من الدور ومريم وسمر يسيرون خلف زاي كما أمرهم فسمع زاي صوت أقدام تسير فى أحد الطرق فقرر ان يتجه نحوه ليجرب الكارت ولسه الرجل من بعيد سيقول له اقف عندك انت ايه نزلك لهذا الدور اصعد للأعلى فأقترب منه زاي اكثر وقال له قف انت مكانك فتفاجىء بأنه وقف وقال حاضر سيدى فقال له إيمكنك توصيلي لباب الخروج من المبنى وتصحبني للخروج من هذا المكان بأكلمه قال نعم ياسيدي استطيع ولم يكمل كلامه وسمع صړيخ مريم وسمر فاسرع إليهم ليجدهم اصطحبهم أحد الاشخاص ليعيدهم إلى غرافهم فاسرع زاي واقترب من هذا الشخص وقا له قف مكانك فنظر له الرجل وقال حاضر سيدى واخذهم وعاد للشخص الاول وقال له هيا ساعدنا على الخروج وانزلهم إلى الاسفل ووقف أمام الباب وقال لزاي اسف سيدي ليس لدى شفرة هذا الباب فقال له انتظر وحاول زاي استخدام الكارت فركز فى مكان إدخال الشفره جيدا فوجد الأرقام تظهر أمامه بالترتيب على الشاشه والباب فتح من نفسه بصوا لبعضهم غير مصدقين مايحدث وظلوا يسيروا وكان كلما اوقفهم أحد الاشخاص كان مجرد ان يقترب من زاي يكون تحت سيطرة زاي وينفذ اوامره ويكون اداه ميسره لهم الخروج بدلا من ان يكون عائق لهم حتى خرجوا تماما من المكان واستطاعوا الهروب اخيرا وقال زاي احنا مش هينفع نرجع عندى فى المنزل لان هما مجرد ما يكتشفوا هروبانه سوف بتوجهون إلى منزلى مباشرة ليعيدونا مره اخرى وخاصة سمر التى هى أهم لديهم لان ليس لديها شريحه فقالت سمر طب نروح الاول فى الصباح اركب شريحه فقال اكيد سوف يكون منتظريننا أمام المكان المسؤل عن تركيب الشريحه فقالت وايه المشكله ما انت هتقدر تسيطر عليهم فقال احنا منعرفش الكارت ده هل له مده محدده لتاثيره او عدد معين يمكن أن يؤثر عليه ام لا فلا يجب أن نغامر مره اخرى ونعود لمكان يستطيعوا الوصول فيه إلينا احنا ما صدقنا اننا هربنا فقالت مريم وهي تتوجع بس احنا كده بنخاطر بسمر يازاي وراحت ساقطھ على الأرض فقد شد عليها الچرح ولم تستطع السير فقال زاي طب احنا دلوقتى نبحث عن مكان بعيد عن أعينهم نقضي فيه باقي ساعات الليل فقالت سمر خلاص ايه رايكم نذهب إلى منزل الرجل العجوز فقالت مريم ولكن انا لا استطيع السير اكثر من ذلك فأنا كنت أسير رغم الألم من الخۏف ولكن الآن لا استطيع السير خطوه اخرى فقام زاي بحملها وهو يقول تعرفي انا اول مره اشيل بنت قمر بالشكل ده فقالت سمر هو ايه الموضوع ماشي ياست مريم فضړبتها مريم بيديها وقالت بس يا سمر فى ايه يابت وزاي فضل شايلها على ذراعيه ودخل بها اول الغابه التى كانت تحكى عنها سمر وظل يسير زاي وهو ينظر إليها ويقول انا اكيد بحلم انا شايل الجمال ده كله بين ايديه فقالت مريم اسكت ياعم لحسن فى ناس مراقبانا احنا مش لوحدنا

فقالت سمر يعنى بقيت عزول دلوقتى يا استاذه مريم ماشي انا هسبقكم اهو واسيبكم على راحتكم ومدت وسابتهم
ومريم بتقول ليها يابت استني احنا كده هنتوه من بعض ولسه هتكمل كلامها 
سمعوا سمر وهي بتصرخ
جري زاي وهو شايل مريم ليجد سمر سقطت فى حفره عميقه ولكنها تشبثت وامسكت بشيء داخل الحفره ولم تسقط فى عمقها وهى تصرخ الحقوني بسرعه مش قادره امسك بأيدى اكتر من كده خلاص ايدى هتفلت بسرعه يازاي الحقنى 
اسرع زاي بوضع مريم على الأرض ونام على بطنه ومد يديه لسمر محاولا امساك يديها ولكن لم يطلها ظل يمد اكثر واكثر ولكن لم يصل إليها 
ظلت تصرخ سمر اتصرف بسرعه يازاي مش قادره قام
 

تم نسخ الرابط