روايه مريم في زمن اخر

موقع أيام نيوز


يوم فى وجوه كل من يتجمع معنا لاتاكد من عدم وجود سمر بينهم ولفت نظرى شابا ملازم امرأه كان يرفض دائما أن يبعدوها عنه وكان يظل مصرا على ان يعملوا معا دائما فهو يشبهك كثيرا فعلا والمرأه التى معه امرأه عاديه ولكن يميزها شعرها الاسود اللامع كسواد الليل
ففرح الرجل العجوز وقال نعم هم ومعنى ذلك انهم مازالوا على قيد الحياه وان هناك امل ان نستطيع أن نعيدهم مره اخرى

فنظر زاي و مريم وسمر إلى بعضهم وكأنهم يسألون بعضهم معقوله بيفكر اننا نرجع للمكان ده تانى عشان نعيد ابنه وزوجته ثم نظروا للرجل العجوز دون أن يتحدثوا وساد السكوت المكان فقال الرجل أعلم انكم فهمتم قصدى ولكن أرى تأثير كلامي عليكم من زهولكم ولكن لن نتكلم فى الموضوع دلوقتى استريحوا اولا ونتحدث فى الموضوع بعد ذلك فالوقت أمامنا حتى تتعافى صديقتكم مريم ثم نتكلم فى الأمر وانا لدي عرض لكم مقابل إنقاذ ابني وزوجته واثق انكم لن ترفضوه وستقبلوا ستقبلوا انا متأكد من ذلك فقالت مريم وايه مخلي حضرتك واثق كده من اننا هنقبل انت ما تعرفش اللى شوفناه هناك وقد ايه اسينا وعنينا وكنا لانغفل الا ان نستيقظ على كابوس وكان كل حلمنا اننا نخرج من عندهم وعمرنا ما اتصورنا لحظه اننا هنخرج ومكناش مصدقين نفسنا اننا خرجنا تفتكر ان بعد ده كله ممكن فى حاجه تجعلنا نعود هناك مره اخرى فقال الرجل العجوز بس عرضي ما يترفضش وانا واثق من كده لانى لومكانكم واتعرض عليا هذا العرض هوافق دون تفكير دى حاجه والحاجه التانيه انى استشفيت فيكم انكم لا يمكن ان تتخلوا عن مساعدة رجل عجوز كان له الفضل فى انقاذكم كل أمله ان يرى ابنه ولو مره قبل ان ېموت وعاش عمره كله يفكر ازاى يروح ينقذه وقدر بعد العمر ده كله يخترع شيء يساعده على كده ورغم كل ده أعطى نسخه منه وبكل سهوله لبنت ميعرفهاش عشان تحمي نفسها بيه والمشكله اللى أصبحت عائق بينه وبين إنقاذ ابنه انه بعد ما وصل للاختراع اللى هيستخدمه لإنقاذ ابنه كان عمره عدى وأصبح رجل عجوز ولا يقوى على إنقاذ ابنه وحده دون مساعده وان انتظر سنين اخرى حتى يكبر حفيده ويكون قادر على انقاذ والده قد يكون وقتها ماټ ولم يرى ابنه بعد 
أنا واثق من مساعدتكم لى لذلك بالاضافه للعرض الذي لا يمكنكم رفضه فقالت سمر عرض ايه ده اللى مخليك واثق اننا ممكن ان نضحي بنفسنا من أجله فقال الرجل العجوز أنا عرضي ان مقابل انكم تساعدونى فى انقذ ابني وزوجته انى اساعدكم فانكم ترجعوا لبلدكم ولاهلكم نسيت مريم ۏجعها وقامت وقفت بجد ممكن تقدر ترجعنا بلدنا وسمر بجد ياجد ممكن ترجعنا فقال الرجل العجوز أنا لو شايف انى مش هقدر عمرى ما كنت وعدتكم بكده وبعدين ياسمر أنا لما اعطيتك الكارت وقولتلك انه هيحميكى قدر يحميكي وينقذكم ولا لا فقال زاي بصراحه الإنسان اللى يخترع حاجه زى كده ان اتوقع انه يقدر يعمل اي حاجه بس لو كلامك ده حقيقي انا عندى شرط فقال الرجل العجوز أنا بالنسبه لى اى حاجه فى مقابل انى انقذ ابني موافق عليها وصدقونى أنا لولا انى محتاج مساعدتكم كنت ساعدتهم يرجعوا لبلدهم اوهلهم بدون اي شيء انا جربت الحرمان من حبايبي وعارف مدى عڈاب انك تكون مشتاقك لحد بعيد عنك وانك مشتاق واكيد انتوا مفتقدين احبابكم واهلكم زي وحسين نفس عذابى قول شرطك يا ابنى فقال زاي انت ترجعهم لبلدهم وانا اوعدك افضل معاك لحد ما انقذ ابنك فقالت مريم انت بتقول ايه زاي انت هتيجى بلدنا معانا أنا بحبك يازاي وما قدرش ارجع من غيرك سمر قالت يرجع فين يابنتى انت بتقولى ايه هو حياته ودنيته هنا ازاى هيجي يعيش معانا اكيد مش هيكون مرتاح زى ما احنا ما كناش مرتحين هنا قالت مريم اسكتى انتى ياسمر أنا مش هرجع من غيرك زاي انا مش مكتول عليا الحرمان ديما مره اتحرم من ابنى ويوم ما يبقى فى امل ارجع
 

تم نسخ الرابط