التفوا حوله كلهم محاولين افاقته ولكن دون جدوى حمله سالم ونزل بيه لاقرب مستشفى وهم ورائه ودخلوا به المستشفى واخذوه منهم
وفضلوا منتظرين فى الانتظار كلهم حتى ليل اللى لما عرفت كانت منتظره معاهم واقفه مع والدتهم ووضعه وجهها بالأرض
اتجهت ليها ضحى وشروق
وقالوا لها عجبك كده خربتيها مبسوطه كده
ليل ايه مالكوا كلكم جايين عليا ليه كنتوا عاوزني اعمل ايه يعنى افضل محپوسه بين أربع حيطان واضيع عمرى وشبابي لحد ما اولادى يكبروا ويتزوجوا ويسبونى لوحدى فى الدنيا برضوا بين أربع حيطان انا لسه صغيره ليه تحكموا عليا ان أنهى حياتى وربنا نفسه حلل ليه ان اتجوز تانى واعيش حياتى انا انسانه ليا مشاعر واحاسيس ليه عاوزين تحرمونى من حلالى هو انا لو كنت سبت عيالى ورحت اتجوزت كان ده اللى هيريحكم هو انا لازم اخسر حاجه قصاد حاجه ليه ما اعش زيكم بين اولادى وليا زوج يكمل حياتى معايا هو انتوا كنتوا فاكرين لو حبيت اتجوز من بره الحج كان هيسيب عيالى ليا كان هيعمل كل اللى يقدر عليه عشان ياخذهم ومش معنا انى حبه اتجوز تانى واكمل حياتى يبقى انا انسانه مجرمه دا حقى ومش من حق اى حد يحرمنى من الحق ده اجوازكم عندكم اتا مش عاوزه اتهبب انتوا ليه بتحللوا وتحرموا على مزاجكم وكيفكم الكون له رب هو اللى واضع شريعته هو اللى ادرى بكل انسانه وقدراته واحتياجاته انا مش حطه عينى على حد من اجوزكم ولا حاجه زى ما انتم فاكرين انا لو متأكده ان الحج هيسبنى اتجوز من غير ما ياخد اولادى كنت وقفت أمامه وقولت لا بس انا اخترت ارضخ واستسلم لاوامره واعيش فى وسطكم زى ما انتوا كنتوا فى وقت مستسلمين وراضخين لاوامره وفضلت تبكى
صړخت الحاجه فبهم وقالت هو ده وقته انتوا ايه
خيم السكوت عليهم جميعا وفجأه دخل عليهم خالد اخوهم الذي ترك البيت بسبب تحكم والدهم
والدته اول ما شافته اخدته فى وظلت تبكي كنت فين يا خالد كده ټحرق قلبي عليك وتسبني