روايه لما الوداع
اذا اردت ان تطاع أأمر بما هو مستطاع احنا كلنا بنحبك وانت كبيرنا بس فى حاجات فوق احتمالنا
وعادت مره اخرى ان تقدم له المساعده فتقبلها هذه المره
وقالت له أولادك وقفين بره منتظرين يدخلوا يتطمنوا عليك ودخلوا كلهم الا خالد ظل منتظر بالخارج
وحاولوا ان يتحدثوا معه ولكن لم يفتح احد معه الموضوع كما طلب الدكتور منهم
فأحضروها له فكتب عاوزين يروحوا ينفذوا طلبي فقاموا جميعين معترضين عليه وقالوا انت لسه بردو مصمم على اللى فى دماغك وقاموا ليخرجعوا من الغرفه وكان خالد واقف بالخارج حتى يمهدوا له بالدخول ولكنه تفاجىء بخروجهم عليه وهم متعصبين جميعا فأوقفهم واستفسر منهم عن الامر فحكوا له طلبه وتحكمه فقال لهم طب تعالوا معايا انا عندى الحل فادخلهم ودخل خلفهم وقبل ان يقوم الحاج باي امر قال له انا تحت امرك يا حاج انا هتجوز ليل زى ما انت عاوز ان حد من أولادك يتجوزها ورجع نظر لليل وقال بس بشرط تكون موافقه انى لو حبيت اتزوج زوجه تانيه عليها توافق ابتسم الحاج وهز راسه بالموافقه ولكن ليل اڼصدمت من طلب خالد بموافقته على ان اراد الزواج من زوجه تانيه توافق ولسه هتبدى رفضها نظر إليها ضحى وشروق و قالو لها ايه زعلانه دلوقتى من ان يكون ليكى زوجه تانيه امال كنتى رضيها لينا ليه فوضعت وجهها بالأرض ورضيت بالأمر الواقع وفعلا تزوج خالد من ليل وكان فى ضميره ان يكون زواج على ورق ليرضي جميع الأطراف ويحافظ على اولاد اخوه وعلى العائله ولكن مع مرور الوقت احب خالد ليل وتأقلم على انها زوجته وحلاله وان هذا أمر واقع وأتم الزواج فعليا ولم يفكر فى الزواج عليها وعادت الحياه للاستمرار بالعائلة ومرض والدهم استمر ولم يكن مؤقت كما اخبرهم الطبيب وقل تحكم الوالد فى أولاده وأصبح امر العائله مشوره بينهم جميعا ولكن ضحى بعد فتره حدث لها حالت اعياء شديده وڼزيف كما حذرتها الدكتوره ودخلت المستشفى وطلبت الدكتوره
سالملما الوداع تقصدى ايه بالوداع انتى هترجعى لينا بالسلامه بلاش كلمت الوداع دى
ضحىانا حاسه انى مش خارجه تانى خلى بالك من بنتنا وقولها ديما انى كنت بحبها وخلى بالك من نفسك وفهمها انى عرضت نفسي للمۏت عشان احافظ لها عليك ودخلت ضحى غرفة العمليات وظلوا منتظرين اكثر من ساعه حتى خرجت عليهم الدكتوره وهى تقول لهم انا اسفه انا عملت اللى ربنا قدرنى عليه بس للاسف الجنين نزل مېت وزي ما كنت متوقعه تماما الجنين كان غير طبيعى احمدوا ربنا انها بخير دى عناية الله هى اللى أنقذت حياتها
وعندما افاقت سألت عن جنينها فقال لها لم يرد الله له الحياه
فقالت له انا اسفه كان نفسي اجبلك الولد
سالمانا اللى اسف ان بسلبيتى وضعفى عرضت حياتك للخطړ وللالم الفتره اللى فاتت دى انا كنت ھموت عليكى وكنت لا اتخيل حياتى بدونك
سالماوعدك أن أكون لكى وحدك طوال حياتى
بعد فتره توفى والدهم وقسم الميراث بينهم بالتساوي ولكن طلبت منهم والدتهم ان يظلوا معا ويكون أمرهم مشوره بينهم
واقتنعوا جميعا بكلامها
وكان شروق وضحى مازالوا آخذين موقف من ليل ولم يتحدثوا معها بسبب موقفها القديم ورضاها بأن تتزوج من احد أزواجهم
وقالت لهم سامحوني انا محستش بناركم التى كانت بداخلكم الا لما قال خالد انه سوف يتزوج علي وكنت انتظر فى اى لحظه يدخل علي خالد زوجة فيها ويقول لي انه تزوج علي واحسست بمعنى ان يتزوج زوجى علي ويشاركنى احد فيه فلا يشعر احد بڼار احد الا لو انكوا بها .انتهت