حكايه شهد مع الأيام
المحتويات
مهما كان ده شاب وانتى بنت وقعدتكم مع بعض غلط وهو خاطب بنت عمه وهيتجوزوا خلال كام يوم ما ينفعش عروسته تيجى تلاقي واحده عايشه معاه تخيلى انتى الموقف ولا أهلها لما يجوا ليها ويلاقوكى قاعده معاهم باخواتك تخيلى اللى هيحصل واللى هيتقال عليكم وممكن الموضوع ېخرب بيت حازم اللى لسه ما ابتداش ويوقع العائله فى بعض وحازم كل الحكايه انك صعبانه عليه ولما لقاكى عشمانه فيه اتحرج منك ومحرج يقولك انك تمشي
والدت حازم ها...اه اه طبعا امال انا هقولك كده من نفسي
شهد مادام هو قال ليكى كده انا همشي انا مرداش لحازم الضرر واتمنى ليه الخير
بس انا هروح فين دلوقتى والجو ليل
والدت حازم معلشي لازم تمشي دلوقتى اصل والد حازم كان جه معايا بس وصلنى لحد هنا وراح لواحد صاحبه كان يعرفه من زمان وعرف انه هيسافر بره فراح يسلم عليه قبل ما يسافر الفجريه وزمانه راجع على هنا ولو شافك هنا مش هيسكت وهيبهدل الدنيا ويمكن يكلم حازم بأسلوب مش كويس ووقتها حازم اكيد ڠصب عنه هيرد على والده وممكن يحدث بينهم مشكله وانتى ماترديش لحازم كده وانتى اكيد تعرفى اى حد ممكن تقعدى عنده يومين لحد ما تتصرفى
والدته يالا ياشهد يابنتى مافيش وقت الله يهديكى يابنتى
شهد ما بقتش عرفه تتصرف ولا حتى والدت حازم ماديااها فرصه تنطق
قامت غيرت لبسها وحملت اخواتها الاثنين وهما نايمين والدموع ملئه عينها وصعبان عليها اللى بيحدث ليها
ويدوب خرجت من باب الشقه ووالدت حازم قفلت الباب خلفها
نظرت شهد خلفها ورجعت نزلت على تحت ومشيت
حازم جلس شويه فى الصاله يتفرج على التلفاز
وشويه قال فرصه ووالدتى نايمه اخبط على شهد اكلمها وأطيب خاطرها لتكون لسه زعلانه لحسن الصبح والدتى هتكون صحيه ومش هعرف اتكلم مع شهد كلمتين على بعض
راح اتأكد أن والدته مازالت نايمه ورجع خبط على شهد ولكن لم ترد عليه نده عليها ياشهد ممكن تصحى كنت عاوز اتكلم معاكى خمسه وماما نايمه ومازال يخبط ويتحدث مع نفسه حتى شك أنها غير موجوده بالغرفه ففتح باب الغرفه فتفاجىء بعدم وجدها هى وأخواتها ظل يلف الشقه بحثا عليها وهو يقول شهد شهد انتى فين
حازم انتى ماشوفتيش شهد
والدته اه شوفتها
حازم امال هى فين
والدتهمشيت طلع عندها ډم واستوعبت ان الوضع اللى كان حاصل ده غلط ياريت انت راخر تخلى عندك ډم وتفهم ان وضعكم ده كان غلط وكان حتما يحصل ڤضيحه ومصېبه اى اثنين يا ابنى مع بعض لوحدهم الشيطان ثالثهم وانتوا مش ملائكه والوضع ده حرام
طب سيبك منى انا ابنك واعملى فيا اللى انتى عوزاه لكن انتى فكرتى المسكينه اللى نزلتيها فى عز الليل وأخواتها الاثنين نيمين على اكتافها ونزله للمجهول ومش عارفه هتروح على فين هو ده الحلال فى نظرك طب كنتى اصبري لما اصحى ونفكر مع بعض نساعدها ازاى إنما تصرفك ده هيخلينى اصر على انى هنزل وارجعها بعد اذنك
نزل حازم وقال يارب تكون فكرت تروح عند الست العجوز ولا راحت اتحيلت على صاحب الشقه اللى كانت مأجرها يقعدها فيها يومين
واتجه ناحية الشقه اللى كانت مأجراها وجد الباب مقفول فضل يخبط على الباب ما حدش رد طلع لشقة الست العجوز وجدها أيضا مقفوله فضل واقف أمام العماره ومش عارف يعمل ايه وقال لنفسه ازاى بغبائي ما اخدتش رقم التليفون اللى معاها كان زمانه نفع دلوقتى وكلمتها عليه ياترى انتى فين ياشهد وفضل واقف بالساعات لكن دون فائده ورجع على شقته ودخل وهو مخڼوق وقلقان عليها
واول ما شاف والدته
حازممبسوطه كده اهى ملهاش اثر والمكانين اللى كان ممكن تروح تقعد فيهم ويحموها هى وأخواتها من رميتها فى الشارع مقفولين ياترى راحت فين وعامله ايه هى وأخواتها وعلى كده اديتها اى فلوس تتصرف بيها دى هيا
متابعة القراءة