حكايه شهد مع الأيام
المحتويات
على شقته وتانى يوم قال لشهد كتت عاوز اتكلم معاكى فى موضوع
شهد قالت ليه ايه عاوز تتجوز سلمى مش كده
حازم ايه اللى خلاكى قولتى كده
شهد مجرد احساس من ساعة ۏفاة عمك وابن عمك وانا حاسه انك مشغول عنى وديما سرحان وتايه
ولما قولت لى دلوقتى انك عاوزني فى موضوع حسيت انك عاوز تقول لى انك هتتجوز بنت عمك صح
شهد مش فاهمه تقصد ايه
حازم بصي انا هحكى ليكى كل حاجه من غير مادارى عنك اى حاجه وشوفى انت عليا واللى هتقوليه هعمله عشان انا بحبك ياشهد وماقدرش استغنى عنك
شهد ادخل فى الموضوع علطول والنبى ياحازم انا اعصابى مش متحمله
حازم اليوم اللى عمى اټصاب فيه وقبل ۏفاته طلب منهم انى ادخل ليه لوحدى
وانا مش عارف اعمل ايه انا ما اقدرش استغنى عنك ولا كمان ان يكون ليا ابن وفى نفس الوقت ماقدرش أهمل وصية عمى بعد ۏفاته ومش عارف اعمل ايه انا كده حكيت ليكى كل حاجه شورى عليا انتى ياشهد
حازم الفكره مش انى عاوز الفكره ان ده الحل المناسب وانا قولت ليكى الاول قبل ما افاتح سلمى لأنك انتى اللى تهمينى مش هيا
شهد سكتت شويه والدموع سكنت عنيها وقالت انا اللى يهمنى رحتك ياحازم انا بحبك بجد وانا كنت مستكتراك عليا انت اللى زيك بالنسبه لى بالكتير لما يقابلنى يعطف عليا بحسنه ويسبنى فى طريقى وكونك انك تفضل جنبى كل ده وانك تقرر تنجوزنى دا فى حد ذاته كتير عليا
بعد اذنك ودخلت على غرفته وهى پتبكي وبتقول لنفسها انتى ايه اللى مزعلك انت كنتى تطويل واحد زى حازم انتى كنتى تطولى اى واحد عادى احمدى ربنا وفضلت تحاول تدارى حزنها وحسرتها بس حازم كان حاسس بيها ومتأثر هو كمان لدرجة ان زميل ليه فى الشغل لاحظ وبيسأله مالك كده انت راجع متغير اوى السفريه دة ايه اللى حصل
زميله طب واللى يقولك على حل هتعمل معاه ايه
حازم بجد عندك حل مرضي للكل
زميله بص يا حازم عمك كل اللى يهمه من وصيته ليك أن بنته تتستر وتعيش مع انسان يحافظ عليها وميطلقهاش عشان ما بتخلفش صح
زميله طب ياسيدى يبقى اتحلت انا ليا جار كان لسه متجوز من سنه وزوجته اټوفت وهى بتولد وعرفت انه عاوز يتجوز واحد تكون ما بتخلفش عشان ترجعى ابنه وتحافظ عليه وشرط أنها ما بتخلفش عشان هو شايف انها لو خلفت هتعمل ابنه اسوء معامله وهو عنده شغله ومش فاضي ليه
ايه رايك فى الحل ده
حازم دا حل مناسب جدا دا ربنا بعته الراجل ده ليا من السما
ممكن تكلمه انت وتجبها انك لقيت له العروسه المناسبه مش عاوزه يحس اننا عرضنها عليه دى مهما كان بنت عمى انت فاهمني
زميله ما تشلش هم انا عارف هعمل ايه
وفعلا عدى اسبوعين وزميله دخل عليه فجأه و قال له اتحلت يا باشا
حازم ايه اتكلمت معاه
زميله عيب عليك انا قولت ليك هتصرف يبقى هتصرف هو احنا بنلعب
حازم طب ورده كان ايه
زميله دا كان طاير من الفرحه انه لقى اللى كان بيدور عليه
وقال لى فين طريقها دى
بس انا قولت له يصبر شويه عشان والدها مټوفي وهو دلوقتى منتظر على ڼار وانا شرحت له كل ظروفها
انت بقى لما ترجع وتشوف الوقت المناسب ومهد انت هناك وهبقى اجيبه واجى
متابعة القراءة