حكايه شهد مع الأيام
المحتويات
فى اثنين وانا قاعده فى أمانة الله فجأه زقوا الباب وفتحوه ودخلوا اخدوا اخواتك وانا بقول ليهم فى ايه انتوا مين هو انتوا تقربوا لشهد وبحاول اخد اخواتك منهم زقونى ورموا الورقه دى فى وشي وقالوا لما شهد تيجى اديها الورقه دى واخدوا اخواتك ومشيوا
خرجت وراهم اصوت وابكى على ان حد يجي يغيثنا ويساعدنا بس اخدوهم ومشيوا وانا من وقتها قاعده زى ما انتى شايفه مش عارفه اعمل ايه
الست العجوز واقعه جوه جنب السرير اللى كانوا اخواتك عليه
دخل شهد وحازم بسرعه واتجهت شهد ناحية السرير ونظرت جانبه وجدت ورقه
بتقرائها بصوت وحازم سامع فوجدت مكتوب اخواتك معانا والله عندك حل من الاثنين عشان اخواتك يرجعوا لحضنك يا اما تترحمى عليهم ولا على ايه تترحمى دا هما كده كده هيبقوا عصافير الجنه يعنى هيبقى عملنا فيهم وفيكى جميل
والحل الثانى لو هو جنبك وكان واعدك بحاجه كده ولا كده خلاص يكمل شهامته و يكتب تنازل عن السياره بتاعته ويسلمهالك بوراقها بالفلوس والحاجه اللى معاه وتيجى تسلميها لينا وتاخدى اخواتك ويدار ما دخلك شړ خلص الكلام
خلصت شهد قرائه ونظرت لحازم
شهد فضلت تبكي وانحنت على ايده وقالت ابوس ايدك يا حازم ما تتخلاش عنى انا ماصدقت ان حد صدقنى ووقف جنبى ارجوك انا عارفه ان السياره غاليه وانك تتنازل عنها وعن حاجتك شيء صعب بس مش أغلى من روحين ملهمش ذنب
حازم سحب ايده منها وقال مره تانيه انا اسف وسبها واتجه ناحية الباب وهى ملقاه على الارض و تصرخ ليه كده يارب الكل بيتخلى عنى
حازم ماعنديش حل يا امى هيا اللى وضعت نفسها فى الموقف ده ليه تتعاون مع ناس حراميه قطاعين طرق زى دول كان مسيرهم هيقلبوا عليها سواء دلوقتى او بعدين
خلص حازم الكلمتين وقرب من باب الشقه ليخرج
وشهد فضلت تصرخ اخواتى انا عاوزه اخواتى
الست العجوز اخدتها فى حضنها وفضلت تواسي فيها اهدى يابنتى
فجأه قامت شهد لما عنيها جت على سکينه على طاوله بجانبها اخدتها واتجهت لحازم قبل ما يخرج من باب الشقه
حازم بص ليها وقال مش هديكى حاجه ياشهد ولو عاوزه تقتلينى عشان كنت عاوز أمد ايد العون ليكى اقتليني وسيبي دراعى اللى اټصاب بسببك عشان الألم بيزيد بسبب ماسكتك
فضلت تقول له اسمع كلامى ھقتلك يا حازم
حازم مسك ايدها وبيوجها نحوه وقال اضربي ياشهد صدرى أمامك مستنيه ايه اضربي ما هو ده جزاتى اضربي يمكن ده يجبلك اخواتك
تركت شهد السکينه سقطت على الأرض وظلت تبكي
حازم شال ايدها من عليه وخرج بره الشقه
وجلست شهد على الأرض تبكي وتصرخ اعمل ايه انا دلوقتى هسبهم ېقتلوهم
الست العجوز قومى ياشهد يابنتى اللى انتى بتعمليه ده مش هيحل حاجه ادخلى اغسلي وجهك واقعدى فكرى بهدوء كده هتعملى ايه
شهد وهى تبكي افكر فى ايه دول مايعرفوش ربنا انتى ما تعرفيهمش دول مجرمين
شويه وطلعت التليفون من جبها واتصلت على الرقم اللى كانت بتتواصل معاهم عليه واللى ما كنتش بترد عليهم من وقت ما هربت مع حازم
ردوا عليها ها هتسلمى هو بنفسه ولا هو طلع ابو الرجال وهيديكى السياره وحاجته
شهد ولا ده ولا ده انا اصلا معرفش مكانه هو مشي وسابنى واخواتى يرجعوا انتوا سمعين
هما ايه انتى بتهددينا طب قدامك يومين ياتجبيه هو او سيارته وحاجته ياتشوفى صيده تانيه وتكون متريشه يا اما انتى عارفه ايه اللى هيحصل وقفلوا الخط فى وجهها
شهد الو الو قفلوا السكه ولاد الكلب
وقامت انا هروحليهم بنفسي ياخدونى انا بس يسيبوا اخواتى
الست العجوز مسكت فيها وقالت يابنتى
متابعة القراءة