روايه ريم والحب

موقع أيام نيوز


اخوك احمد ليكون صحى وابقى هاته معاك وحاول تكلم ريم وتهديها وانا هقعد مع والدتك دخل سيف الشقه وجد احمد اخوه صحى وقاعد فى الصاله مالهى فى العاب زى الأطفال نده على ريم لما ما اسمعش ليها صوت هى وحازم ودخل فتح الغرفه بتاعت ريم وجدها نايمه وحازم فى حضنها دخل وقعد على السرير خلفها وفضل يملس على شعرها ريم حست بأيده صحيت وسندت رأسها على خلفية السرير دون أن تتكلم 

سيفانا عارف ياريم ان الموضوع كان صډمه عليكى وانك اتعذبتى كتير بسبب اللى والدتى عملته وان حازم اتبهدل واتعذب وشاف كتير بس وصدقينى انا كمان اڼصدمت لما عرفت من الشخص اللى وجدت حازم عنده انى والدتى كانت وراء موضوع اختفاء حازم بس انا عاوزك تحمدى ربنا انه حفظه ليكى ورجعه ليكى على خير ووالدى قال لى كل حاجه هترجع ليهم واللى ريم هتطلبه هيعمله انا عاوزك تسامحى امى انتى ما تعرفيش أيه اللى حصل ليها وكأن ربنا بيعاقبها على اللى عملته امى الدكتور قال لى والدتك اتصابت بجلطه أدت إلى شلل نصفى امل الشفاء منه قليل 
وخلص سيف كلامه وفضل يبكى على حال امه عشان خاطرى ياريم سمحيها كفايه اللى جرالها 
ريم ساكته وما بتردش وكأن رغم اللى حصل لسلوى مش قادره تنسى ليها اللى عملته ومش قادره تقول له انها سامحتها
سيف لما فقد الأمل فى ان ريم تسامح امه قام وقال ليها على العموم انا هاخد احمد وهروح ليهم المستشفى وهسيبك تفكري 
واللى هتقرريه لما ارجع هنفذه ليكى حتى لو قررتى تسبينى انا مش هجبرك على العيشه معايا بس كل اللى هقوله ليكى قبل ما امشي انى بحبك وما اقدرش استغنى عنك بس برضو ما قدرش انك تعيشي معايا وانتى مغصوبه ومش طايقانى انا واهلى 
وقام وسابها وخرج عشان ياخد احمد ويرجع على المستشفى ولسه خارج من الباب سمع ريم بتقوله واخد احمد ليه ما انا موجوده سيبه ما تقلقش عليه وربنا يطمنك على امك لف سيف وبصلها بابتسامه ورجع واخدها فى حضنه 
وقال ليها هو انا حبيتك وبموت فيكى كده من ايه ما من حنيتك دى وطيبة قلبك
وساب احمد معاها ونزل وراح على المستشفى 
اول ما راح بابا الدكتور قال ايه 
حسامامك زى ما الدكتور قال حصلها شلل ومش هتقف على رجليها تانى
سيف فضل يبكى لي يا امى عملتى فينا وفيكم كده كان ايه لازمته كل ده ربنا يشفيكى ويسمحك وفضل يبكى 
وتانى يوم اخدوها على كرسي متحرك ورجعوا بيها للبيت واول ما دخلوها الشقه كانت ريم موضبه الشقه ومجهزه اكل وواخده حازم واحمد حواليها وقاعده تأكلهم 
سلوى بصت للمنظر ونظرت لقدمها العاجزه فضلت تبكي وفضلت تلف عجل الكرسي عشان تدخل غرفتها عشان مش طايقه ان ريم تشوفها وهى عاجزه ومش قادره ان عينها تيجى فى عينها دخلت غرفتها وقفلت الباب وفضلت تبكى بس بعد فتره قليله خرجت تانى وقربت من ريم بالكرسي وقالت ليها سامحينى ياريم تعالى ياحازم سامحنى يابنى انا مش عارفه انا ايه اللى كنت بعمله ده واديني ربنا جزانى سامحينى يابنتى عشان ضميرى وقلبى يستريح يمكن لما تسامحونى ربنا يغفرلى ووضعت وشها بين ايدها وفضلت تبكى وريم واقفه جنبها مش بترد عليها بس شويه وتعبت عليها راحت مدت ايدها على كتفها وقالت ليها انا مسمحاكى راحت سلوى ضمتها ليها وقالت ليها انت انسانه طيبه وجميله وانا الجشع والطمع كانوا عمينى وانا عمرى ما كنت هلاقى لسيف زوجه زيك والقلوب اتصافت وعملوا أوراق حازم وعاشوا كلهم مع بعض وريم هى اللى أصبحت المسؤله عن البيت وعن حازم واحمد وطبعا عن سيف كمان وبعد ما سيف اتخرج واشتغل حسام جمع سيف وريم وقال ليهم مش انا كنت وعادكم بفرح ليلة الډخله كبير انا بقى جالى مكافأه كبيره من الشغل وحجزت ليكم قاعه هتعجبكم جدا بعد اسبوعين وثلاث ايام عسل سيف قال له بضحك ثلاث ايام مش كتير هما مش المفروض ثلاثين يوم انا كده عرفت مستوى القاعه اللى حجزتها
حسام قال له بقى كده اعمل ايه على قد المكافأة احمد ربنا 
سيف قال له انا بضحك معاك
يابابا ربنا يخليك لينا
وجه يوم الفرح وهما فى وسط الفرح والغنى والرقص ميل سيف على ريم وقال ليها اخيرا هنكون مع بعض ويتقفل علينا مكان واحد
ريم قالت له يابنى ما احنا كده كده فى مكان واحد ايه الجديد 
سيف لا بس المره دى غرفه واحده واوعدك اجبلك احلى شقه 
ريم لسه هتقول له ما انا معايا نجيب شقه 
سيف احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده الشقه لازم انا اللى هجبها وبعدين مش هينفع نسيب أهلى لوحدهم وانتى عارفه ظروف ماما 
ريم ياحبيبى اهلك هما أهلى وهيفضلوا فى عينيا انت وهم هما فى العين دى وانتى فى العين التانيه 
سيف طب حسبي حسبي 
ريم أحاسب ايه
سيف حسبي اوعى تغمضي لقع من عينك 
ريم يا بايخ 
سيف بايخ بس بحبك وبموت فيكى ربنا يخليكى ليا 
وراح سيف شددها وراح شايلها بين احضانه وفضل يلف بيها ويرقصوا وانتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم كل سنه وانتم جميعا بخير القاكم بعد رمضان ان شاء الله إياكم تنسونى .اشوف وشوكم بخير ومره تانيه كل سنه وانتم طيبين سلام

 

تم نسخ الرابط