روايه الملاك الصغير

موقع أيام نيوز


عرفت الشرطه بما توصل اليه وانه بيساعدنا مقابل المال ممكن يتراجع عن مساعدته لينا خوفا من أنهم يتعقبوه
وفعلا راحوا تانى يوم وتركوا حماده مع الرسام ليوصف له شكل الخاطف وادلوهم على مكان وقوف السياره عند خطڤ طيف 
وعادت بعدها حنين لتقابل السمسار والمشتري وفعلا 
اتفقوا على السعر واحضروا عقد البيع ليمضى المشترى والبائع وبعد أن وقع المشترى قامت حنين لتوقع على العقد 

فجأه وقف حماده وقال لا ما تمضيش انتى ما تستهليش منى دا كله انتى اكتر انسانه حنينه وقلبه طيب بعد امى يبقى ما ينفعش يكون جزاتك اننا نضحك عليكى 
كلهم قاموا وقفوا متفاجئين حنين انت تقصد ايه ياحماده بالكلام ده وتضحكوا عليا ازاى يعنى 
حماده قام مسك العقد وقطعه وقال اتفضل يا استاذ ماعنداش حاجه للبيع
السمسار ايه الكلام ده ايه يا استاذه حنين الكلام ده 
حنين نظرت لحماده انا مش فاهمه حاجه ياحماده احنا المفروض هنبيع الشاليه عشان بفلوسه نرجع اختك طيف من اللى خطڤها 
حمادهطيف اختى مش مخطوفه ولا حاجه دى لعبه لعبناها عليكى 
حازم واقف مش مصدق اللى سمعه وكله نفس الكلام 
المشترى اخد السمسار ومشيوا 
حنين مسكت حماده من كتفيه وقالت له انت لازم تفهمني 
حمادهانا هفهمك كل حاجه بس ارجوكى تسامحيني 
ڠصب عنى الامبراطور هو اللى غصبني على كده 
الامبراطور ازاى يعنى مش فاهمه 
حمادهانا هحكيى ليكى كل حاجه انا بعد ما والدتى اټوفت وسابتنا فضلت الف بأختى وهى عماله تبكي لحد ما لفت بكأها حد من رجالت الامبراطور وسألنى مالكم وحكيت ليه اللى حصل اخدنى للامبراطور وهناك الامبراطور علمنى السرقه والتسول تحت حمايته وانا كنت من وقت للتاني بعد نهاية وارديتى كنت بجيب طيف اختى وولد تانى فى سنى كده وندخل نقعد هنا وانزل ليها الحديقه اللى جنبكم اجيب ليها منها فكها وارجع نقعد كلنا فى الشاليه ناكل ونلعب بالجنينه لحد اليوم اللى حضرتيك حضرتي فيه اتفاجئنا بأنك بتفتحي باب الشاليه اتدرينا منك لحد ما دخلتى الشاليه من الداخل والولد اللى معايا جرى على بره ومشي وانا وطيف كنا خارجين بس طيف ساهتنى ودخلت وراكى رحت انا كمان دخلت وراها عشان اجبها بس اتحبسنا جوه عشان انتى كنت رايحه جايه فى الشاليه وبقينا كل ما نيجي نخرج تجيبى انتى حاجه وترجعى فلما جبتى الاكل طيف راحت عليه بعد ما دخلتى المطبخ تانى وقومت جبت معاها الاكل واخدت التليفون واتصلت على الوالد اللى كان معانا اعرفه انى اتحبست ومستنى فرصه عشان اهرب ورجعنا الغرفه اللى شوفتينا فيها 
ولما قاعدنا معاكى ولقيتك حنينا على طيف ما كنتش حابب ارجع 
لحد ما اتفجئت بالواد اللى كان معانا رجع وانا واقف فى الحديقه وقولت ليه انك طلعتي انسانه كويسه وعطفتى علينا وانى هقعد معاكى سبني ورجع للامبراطور وحكى له اتفجئت بيه مره تانى بس المره دى بيبلغنى خطت خطڤ طيف لانه اتأكد من معملتك ليها انك هتقفى جنبنا هتدفعى ډم قلبك لما تفهمي انها اتخطفت وان حياتها فى خطړ
حنينبقى كل ده كان تمثليه منك ياحماده معقوله دا انا حبتكم وكنتم صعبنين عليا انا مش مصدقه ياحماده 
حمادهارجوكى سامحينى وانا همشي واسيبك وهقول انك اتخليتى عنا وما قدرتيش تتصرفي فى المبلغ ما هنش عليا تبيعى شاليه والدك اللى حلتك وتدفعيهم للزفت الامبراطور لام انا حسيت فيكى فعلا حنيت وحب امى انا همشي ومش هتشوف وشي تانى ولسه قايم يمشي دخل عليهم الظابط وهو بيقول ليه دريتم علينا انكم فرغتوا بعض الكاميرات اللى فى مكان الحاډث 
حازماحنا ياباشا قولنا انتوا تشوفوا شغلكم واحنا نحاول نشوف طريق تانى نمشي فيه معلش يا باشا دى روح برضو واحنا كنا قلقنين عليها فكنا متفقين مع حد تانى يساعدنا بطريقته وطبعا بمقابل هيتقضاه منا 
بس للاسف اكتشفنا فى الاخر ان اللى اتفقنا معاه ده نصاب 
وهو اس الفساد
حماده واقف هيتجنن ومش عارف يعمل ايه وبقى خاېف من اللى هيعمله الامبراطور ده فيه هو واخته لما يعرف انه اعترف بكل حاجه 
الظابطتقصد ايه يا استاذ حازم ياريت توضح كلامك اكتر 
حماده اتجه لحنين يتوسل إليها انها تسكت حازم وما يقولوش اللى حصل خوفا على اخته اللى بين ايد الامبراطور دلوقتى 
بس حنين كانت لسه اصلا مش مستوعبه اللى حصل وان كل الړعب والخۏف على البنت ده كان مجرد لعبه بتتلعب عليها مردتش على حماده وسابت حازم يكمل كلامه
حازماتضح لينا ان الموضوع كله نصبيه وحكى له كل اللى حصل 
الظابط قال ليهم لا انتوا تيجوا معايا القسم وتحكوا لى كل حاجه بالتفصيل واخد معاه حماده وهو عمال يبكي طب انقذوا اختى من ايده واعملوا فيا اللى انتوا عاوزينه وېصرخ ونبي يا ابله حنين قولى ليهم طب ينقذوا اختى قبل ما الامبراطور يعرف اى حاجه لحسن ېقتلها 
الظابطاخد حماده معاه وحنين وحازم راحوا ورائه على القسم 
وهناك عرف الظابط التفاصيل الكامله 
وجعلها حماده يوصف ليهم المكان اللى بيه الامبراطور بالكامل وعدد الأفراد اللى
 

تم نسخ الرابط