روايه أليس من حقي

موقع أيام نيوز

انتى فاكره نفسك عروسه بجد ولا ايه عماله تطلبي وتتشرطي دا انا ضاغطه على ابني وعماله أقنعه بيكى 
وانتى لا انا عاوزه شبكه وعاوزه عفش انتى هتتشرطى فى ايه انتى مش واخده بالك انتى سنك قد ايه احمدي ربنا ان ابني وافق عليكى اصلا صحيح اللى اختشوا ماتوا بقولك ايه دا انتى لا شباب ولا مال ولا عائله 
فى ايه 

ماحستش بنفسي الا وانا واقفه وبقول ليهم اطلعوا بره مش عاوزه اتجوز مش عاوزه اشوف حد سبونى فى حالي 
طردهم بره ولا سمعاهم نزلين على السلام وهى بتقول دى مجنونه دى الله يكون فى عمر اللى يفكر ياخدها ان حد فكر
قفلت الباب شقتى وجلست أبكى واتذكر عمري الذي مر كلمح البصر أمام عينى 
واتذكر بعد ان كنت اكثر انسانه سعيده على وجه الأرض عندما كنت اعيش وسط امى وابي واسقى حنانهم وارتوى منهم حبهم واتذكر حفل تخرجى الذي اعدوه لي والسعاده التى كانت تملء عيناهم فرحتا بي وبعدها الشاب الذي عرف قلبي الحب بسببه أتى ليطلب يدي ورغم حالنا البسيط الا ان السعاده كانت تملء البيت حتى أتى اليوم الذي غير مسار حياتى ٣٦٠ درجه فنزلنا يوما لنشتري بعض التجهيزات اللازمه لعرسي وكنا نستقل سيارتنا الصغيره ووالدتى بجانب والدى وانا اركب بالخلف 
وعائدين بعد شرائنا بعض المستلزمات وكنا نتحدث ونرى بعض الذي قمنا بشرائه ركز والدى معنا قليلا وقفت سياره أمامه فجأه وكنا فى سرعه ليست بقليله اټدمرت السياره واټصاب والدى ووالدتى بكسرو صعبه أثرت على العمود الفقري وانا اصبت ببعض الاصابات الخفيفه ونقلنا للمستشفى اتصلت على خطيبي وأتى ودخل والدى ووالدتى غرفة العمليات وتم إجراء عمليات لهم كلفتنا كل مالدينا بل وساعدنى خطيبي بمبلغ من ماله 
ولكن لم تستطيع هذه العمليات ان تعيدهم كما كانوا فقد التزموا الفراش ويحتاجون من يراعهم ويجلس بجانبهم بصفه مستمره 
فأصبحت لا أعلم ماذا سأفعل وظللت بجانبهم ارعاهم معتمده على المعاش الصغير الذي يصرف لوالدي 
حاولت ان اعمل ولكن من سوف يجلس بوالدى ووالدتى فما اتقاضاه من راتب سأعطيه لمن سيجلس بهم فقررت ان اجلس بجانبهم 
حتى يوم زاد الامر سوء واسودت الدنيا بجوهى تمام
ففى يوم وصلتني رساله نهت على كل امل لى فى الدنيا فكانت الرساله تقول انا اسف مش هقدر اكمل معاكى كل شيء قسمه ونصيب 
الرساله من خطيبي بيفسخ الخطوبه بينا بسبب انى مكرسه حياتى لوالدى ووالدتى وطبعا لا هقدر اجهز ولا هقدر حتى اتركهم واتزوج وانه مل من الانتظار 
ومن بعد ذلك وسنين عمري تمر دون أن أشعر فى خدمة ورعاية والدى ووالدتى ففى باديء الامر كنت كلما يتقدم لى احد يتركنى لنفس السبب حتى بدأت أرفض انا على امل ان تتحسن الظروف بعد ذلك 
ولكن طالت رقدت والدى ووالدتى وبعد سنين عمري التى مرت واصبحت كما يقولون عنى بيره وفاتني قطار الزواج توفى والدي وبعده بسنه حصلته والدتى وتوفت هى أيضا وتركتني لعنوستى ووحدتي فى الدنيا 
وها انا فى هذا الموقف الذي سردته لكم فى بداية حكايتى 
عندما اخربتنى احد جراتى انا احد السيدات بمنطقتنا تريد أن تأتى لتخطبنى لابنها وعندما أتوا لخطبتى وعند الاتفاق قالت لي انهم لم يحضروا اى شبكه سوى الدبله التى سيشبكنى بها وانه ليس عنده شقه وسنعيش فى الشقه التى اعيش بها ولن يشتروا عفش جديد سوى غرفة نوم 
وعندما قولت لها لا انا
تم نسخ الرابط