روايه أليس من حقي

موقع أيام نيوز

عاوزه شبكه زى ما بيجي فى حدود المعقول وعاوزه عفش جديد 
قامت فيا زى ماحكيت ليكم وبتعيرنى انى سنى كبر 
انا خلاص قررت ألغى فكرة ارتباطى دى واعيش وحدى رغم ان كان حلم عمرى انى اتزوج زي كل اصحابى اللى اتزوجوا واصبحوا أمهات نفسي اسمع كلمة ماما ونفسي يكون ليا رفيق يونس وحدتى ويكمل معى طريق حياتى 
أليس من حقي الحياه 
وظللت هكذا وحدى ورضيت بقدرى حتى يوم كنت عائده من زيارة لاحد جيرانى القدماء اللذين تزوجوا 
وكان الوقت فى الليل وجدت ست كبيره تجلس على احد الأرصفة وتبكي 
فأتجهت نحوها وسألتها عن سبب جلوسها فى هذا المكان وسبب بكائها فقصت علي وقالت انا كنت اعيش مع ابنى المتزوج ولكن زوجة ابنى غير مرحبه بوجودي معها وكانت تتصنع المشاكل وتسبقنى وتشكي لابنها
حتى کرهت ابنى فى وجعلته يتمنى هو أيضا تركي للبيت حتى انها قامت اليوم بافتعال مشكله ووبختنى وابني واقف ولم يدافع عنى او يرجعها عما تفعله معى فنزلت على ان اذهب الى ابنتى التى تعيش فى محافظه اخرى ولكنى لم أعرف ان اذهب لها وحدى وكنت معتمده على ان اتصل عليها لأعرف منها كيف اذهب إليها ولكن للأسف كنت وضعه التليفون فى شنطه كانت معى ولكن خطڤها حرامى وهرب واصبحت لا أعرف أن اذهب لابنتى هذه ولست احفظ رقمها ولا أريد أن اعود لابنى اللذي لم يدافع عنى او حتى ينزل خلفى ليعدنى عنده 
فقولت لها وماذا سوف تفعلى الان 
فقالت لا ادرى 
فقولت لها طب قومى معايا 
فقالت إلى أين 
فقولت لها انا اعيش لوحدى ياريت تنورينى وترضي تيجى تعيشي معايا 
فقالت بس انا كده هكون حمل عليكى 
فقولت لها ولا حمل ولا حاجه انتى زي والدتى وانا عايشه لوحدي 
ونفسي فى ونيس 
فقالت انا هاجى معاكى مؤقت لحد ما اشوف حل واقدر اذهب لابنتى 
فقامت معى وهى تقول انتى اسمك ايه 
فقولت انا أسمى امنيه 
فقالت اسمك جميل اوى يا امنيه ربنا يناولك كل أمنياتك 
فقولت لها وحضرتك فقالت الحاجه صفاء 
امنيهواسمك جميل اوى بردو
واتجهنا للبيت
وجلسنا معا كام يوم وفى صبح احد الايام قالت لى كنت عاوزه اطلب منك طلب يا امنيه 
فقولت اتفضلى 
صفاءممكن ادينى عنوان ابنى وتروحى تجيبى منه رقم تليفون بنتى وعنوانها 
امنيهايه هو انتى زهقتى منى 
صفاءلا والله ابدا بالعكس بس بنتى اولى بيا 
امنيهزي ما تحبي بس انا حابه وجودك معايا انتى ماليه عليا الشقه ومونساني
صفاءتسلمى يابنتى ربنا يونسك برفيق حياتك ويملهالك باولادك
امنيهرينا يحفظك 
وفعلا اتجهت لابنها واحضرت رقم تليفون ابنتها والعنوان 
وتانى يوم ذهبت معها لابنتها ودخلت معها وجلست مع بنتها وتعرفنا على بعض وقضيت معهم معظم اليوم واخبرتها ان تليفونها معى واعطتها تليفونى على ان اطمئن على الحاجه صفاء منها من وقت لآخر
وعندما عاد زوجها من العمل سلمت عليها وكنت اودع الحاجه صفاء ولكن أثناء ذلك نده زوج ابنتها عليها ودخلت ابنتها لزوجه 
ولم يمر الكثير حتى سمعنا شجار وزعيق زوج ابنتها ويقول هو انا ناقص امك كمان ما ابنها أولى بيها شايفه الشقه مليانه غرف دا هما كلهم غرفتين وبعدين انا هلاحق عليكى انتى والعيال مصاريف عشان تزودوا الحمل عليا 
انتى تتصلي على اخوكى ده وتقولى له خلى عندك ډم انت أولى بأمك ازاى ترضى ان واحد غريب يصرف عليها وانت موجود على وش الدنيا
ابنتهافى إيه يا عصام دى
تم نسخ الرابط