روايه اباطره العشق

موقع أيام نيوز

ابتسامه ماكرة ثم وثب قائما 
اومال اي الحديت اللي عتقوليه لولد عمك دا !!!
ابتلعت ريقها مجددا ثم قالت بتردد
عارفه انه عيكره ولد الهواري قوى .. وانا وانا عحاااول انتقم منه واخد حقي من ادهم بمجرد سيرته .. وبس اكده .....
التوت شفتيه بعدم تصديق ثم اقترب منها وقبل جبهتها بابتسامه مكر 
كنت متوكد من تربيه اخوى زين ...
شعر قلبها بالارتياح قليلا فحاولت ان تغير مجري الحديث
عمى انا كنت عاوزه انزل الشغل وادهم مانعنى ... لو تسمحلى يعنى ..
رد مقاطعا دي حاجه في يد جوزك .. انا ماليش ادخل فيها وهو مش راضي ...
اجابته بحنقه وضيق
لا ... مش جوزى ولا عمره هيكوووون ..
اغمض عينيه پحده واعتلت جمهرة صوته 
خولص خلص الكلام ياوجد ... تقعدى في اوضتك لحد مانوصلوكي لبيت جوزك وبكده مهمتنا انتهت ...
شرعت ان تجادل في طلب حريتها ولكنه قطع جميع حبال الجدل .. فوجئت به ممسكا بكفها وسحبها خلفه في ساحه القصر الشاسعه مناديا بصوت جمهوري قوى
ياااااادهم . . ياااااادددهم ..
ات الجميع مرة اخري لمتابعه مستجديات الحديث وكان من بينهم ادهم متأففا 
خير ياعمى .. على الله تكون كسرت دماغها .
رمى حيدر نظرة ساخرة علي وجد ثم اردف قائلا 
دخلتك علي بت عمك زي مااتفقنا اخر الشهر .. ومهرها هو راس سليم الهواري .. وإلا معنديش بنات للجواز ..... قولت اييييه يااادهم !!!
شهقت وجد واختها التى استيقظت من نومها للتو .. شهقة عاليه في آن واحد وعلي حدا ارتسمت ابتسامه واسعه فوق ثغر ادهم وامها وكإنما بينهما اتفاق سابق علي شيء ما لا يدركه سوواهم ..
اعتبره حصل ....
فكت وجد قبضه كف عمها الحديديه ثم اندفعت نحو غرفتها ساحبه معها سيول ضعفها وعڈابها ثم لحقت بها اختها الصغري علي عجل
في الوقت الحالي 
اهدى اهدى ياوجد 
رددت اختها جملتها بوهن بين مشفقه علي حال اختها .
ابتعدت عنها مسرعه 
انا لازم اكلم سليم دلوق ....
لحقت بها اختها مجلجلة
ياوجد استنى بس .. هتكلميه تقوليلو ايه ..
اي رايك كده يانورا .. عباية الحنه عاوزه تضيق شويه .. بصي بصي هخلي الخياطه تاخدها قيراطين من اهنه ...
ثم الټفت حولها باستغراب 
نووورا ... انت مش معايا خاالص !!
بللت اختها شفتيها بطرف لسانها بتوتر 
هااا .. !! في حاجه ياماجده !
عقدت اختها حاجبيها بضيق وهي تقترب منها لتجلس بجوارها 
لااا دانتى دماغك في حته تانيه خالص .. اي اللى واخد عقلك !
ابتلعت غصه احزانها محاوله الهروب من سؤال اختها 
لا عااادى .. معاكى كنتي عتقولى ايه !!
نظرت اليها بعيون ضيقه 
اوعى تكونى

عتفكري في كلام امك اللي قالته !!
غمغمت نورا بكلام غير مفهوم مما ادى الي اتساع حدقة عيني ماجده باهتمام
انتى عتكلمى نفسك يانورا !
وقفت اختها متأهبه للذهااب 
نازله انا .. يلا شوفي كنتى عتعملى اييييه !
ثم تركتها وغادرت دون ان تنتظر منها ردا .. وفتحت الباب صدمت بوجود عماد امامها تراجعت خطوة للخلف وعلقت عينيها بعيونه الحزينه كانت كل نظرة من عينيه مڠريه لمعرفة اجابات لاسئله كثيره بين طياتهما .. رمقها هو بنظره حاده كإنه رأي جنية علي صورة بشړ ..
ازيك ياعماد !
خرج السؤال من بين شفتيها بدون تفكير مما جعلها تضع اناملها فوقهما نادمه .
تصرفه جعل قلبها ينخلع من موضعه فانهمرت دموعها بغزاره وكف مرتعش فاستدارت بجسدها وعادت الي غرفة اختها تحتبس اصوات بكاؤها بداخلها وتقفل عليه الف باب حتى باب الغرفه اغلقته ووقفت خلفه تسند قلبها الذي لم يكف عن الضړب بجدار صدرها .. ركضت نحوها اختها بلهفه 
نوورا !!!! مااالك حصل اييييييه !!!!
لم تكف صوت قهقهته التى اڼفجرت من فمه محاولا تصديق ما سمعه منها
محمد محاولا التوقف عن الضحك
يعنى امك بنفسها قالت اكده !! والله امك دي لسعت
نظرت له يسر باستغراب 
انت عتضحك ! محمد مش عهزار والله .
اڼفجر مجددا في ضحكاته العاليه
بس امك هزارها حلو قوى .. كيفنى الصراحه .
التوت شفتها جنبا وهي تستند بظهرها علي جذع الشجره الكبيره ثم اردفت قائله
محمااااااااد ... انت مش مقدر حجم المصېبه اللي احنا فيها .. انا مابقتش عارفه اعمل اي واتصرف ازاي ..
دنى منها ببطء ثم ازاح خصيلة شعرها الهاربه من تحت قطعة القماش الملقاه فوقه خلف اذنها ولمس وجنتها بحب 
مصېبه اي بس !! ولا مصېبه ولا حاجه وهو انتى لما تكونى مرتى امك هتقدر تنطق اصلا!! بطلى هبل ورحى اجهزى اكده .. حنتنا الليله ..
ثم اتسعت ابتسامته مما ادى الي ضحكتها بصوت منخفض بين بكاؤها 
ايوه اكده اضحكى ابو امك علي ابو النجع كله .. امك دى ادبت باين ......
في ساحه قصر الهواري الواسعه الذي امتلأ بعمال الانارة والفرش للاستعداد لاجواء الفرح ..
بعض الرجال واقفين علي السلالام الخشبيه ترفع حبال الانارة الملونه حول القصر ... واخرين يفرشون الارضيه بنشارة الخشب الملون .. وغيرهم من
تم نسخ الرابط