روايه اباطره العشق
المحتويات
اهنه ... احسن سفرة لرجالة العتامنه تتمد ..
تفكك شمل الحاضرين حتى لم يبق الا سليم وادهم يلتهمان بعضهما بنظرات ناريه ټحرق مجرة ..
سليم بفظاظه اخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجى ..
ادهم بخبث اعتبره جميل .. وفي رقبتك ولازم ترده .. هابقي ابعتلك كارت دعوة .. اومال ايه هو انا والدكتورة وجد شويه ... اصلى ناوي اخليها ليله من الف ليله وليله .....
قرب ادهم منه متوعدا هتشوف ....
رمقه سليم بنظره ساخرة وانت كمان هتشوف .. بس هتشوفها معاي .. عشان سليم الهواري مابيسبش حاجه تخصه لحد ..
احمرت اعين ادهم وسرعان ماادخل كفه في سترته ممسكا بسلاحھ صوبه نحو سليم پغضب .. رجع سليم خطوة للخلف رافعا حاجبيه وكفيه بسخريه
اايه كلامى جيه عالجرح .. معلش عقبال مانفتحوه الچرح دا عشان ننضفوه قريب ....
انخلع قلب ماجده من مكانه علي حبيبها ...
دار سليم بجسده ممسكا بأحدى عصا الغفر ورفعها لاعلي شارعا في رقصه الصعيدى .. اشتعلت
رفع عماد عينيه لاعلي فعلقت بعينى نورا المفعمه بالوحده والارق ابعد عينيه عنها محاولا تجاهلها الذي اصابها في منتصف قلبها بندبه اسقطت دمعة من عينيها ..
كان زين يلتقط جميع لحظات الفرح منذ ان دخل الى ان تركه فاردف قائلا بفرحه عارمة
اكيد وجد هتفرح قوي لما تشوف الفرح الجبار دا ................
الفصل التاسع
تعود أن تخيط جروحك من الداخل .. بنفسك .. لا أحد يعرف حقيقة وجعك .. وشدته .. كما تعرفها أنت .. أي يد أخرى تلمس جروحك .. ستوجعها أكثر .
مقطع سينمائى عابر كان كافيا ان ېمزق قلبها اشلاء .. شلو تلو الاخر فقد زرع الۏجع في جميع ضواحيها
ماشوفتيش ياوجد العراك بين سليم وادهم .. بس ولد الهواري ده جوى قوي .. خلي عنين ادهم تبخ دخان
اردف زين الصغير كلماته بسذاجه طفوليه .. ثم اكمل قائلا
عارفه ياوجد .. انا فاهم كل حاجه زين وعارف انهم جتلوا ابوى .. وانا لما اكبر هاخد تارنا من حبابي عنيهم ...
عااش يابطل .. والله وكبرت يا زين وبقيت راجل ...
اعتدلت وجد في جلستها متأففه
انت مين عطاك الحق تدخل اوضتى اكده من غير ما تستئذن ..
تنحتح بخفوت مصطنع
لا ف دي عداكى العيب وازح يابت سالم .. بس محلوله كلها كام يوم وهدخل قلبك كمان من غير استاذان ..
نصبت عودها بشموخ
سقف طموحاتك علي قوى ياولد عمى طب حاسب بدال مايطربق فوق راسك ..
جلس ادهم فوق مخدعها وهو يحتضن اخوها بعفويه
اي يازين انت ماورتش اختك ولد الهواري وهو عيرقص وطاير من الفرحه بعروسته الجديده !!
عقدت ساعديها امام صدرها باغتياظ
لا ودى تيجى .. ورانى وحكالي كمان .. وقال لى كيف كنت زي الفار قدام ولد الهواري ..
انتفض من مكانه بتوتر واضح ثم اقترب منها متوعدا
وانا سبق وقولتلك قټله علي يدى .. ونشوف عاد مين فينا الفار ومين السبع اللي
هيدبح القطة .
زفرت بضيق وحنقه
اووووووووف .. اطلع برا ..
اصطنع ادهم معالم البراءه
وانا اللي كنت جاي اقولك خبر حلو !!
مش عاوزه منك حاجه ..
تؤؤ !! ميهنش عليا تنامى زعلانه .. _ثم همس في اذنها_ كفايه اللي عملوا ولد الهواري وعطاكى علي قفاكى !!
نظرت له بعيونها المتسعه تود ان تفتك به
مايخصكش ..
احم احم .. ماعلينا المهم ياست الضكتوره تقدري تنزلى شغلك من بكرة .. وتعيشي حياتك طبيعى منا بردو مش هتبسط لما يقولوا علي حابس مرته !
نظرت له باشمئزاز وبضيق .. ابتسم ادهم ثم اردف قائلا
طب يلا يازين نسيبوا اختك تريحلها شويه .. اشوفك الصبحيه ياوجدانة قلبى ..
مازالت محتفظه بصلابتها امامه بمجرد ما تركها وغادر شعرت بقوة خارقه تشق قلبها ورحها تتلاعب بداخلها تارة تنسحب واخري تعود .. انفاسها اصبح متقطعه وضعت كفها علي قلبها بۏجع
ليه كده ياسليم لييييييه .. وجد تستاهل منك كل دا ..
دلفت اختها ورد بعفويه
مالك ياوجد .. انتى عتبكى ياك !
شوفتى سليم عمل ايه .. البيه شغال يرقص وفرحان ولا علي باله .. دا كمان مردش علي من الصبح ياورد.
قفلت
متابعة القراءة