روايه اباطره العشق

موقع أيام نيوز

الهري دا لو موقفتهوش انت هوقفه انا بطريقتى وماتجيش تلومنى ...
وجد ما تعصبنيش واتكلمى عدل !!
سليم عاوزاك تتاكد انى عحبك قوى واي حاجه هعملها عشانك فمتزعلش منى .. خلى بالك علي روحك يلا سلام ..
هتف بصوت عال 
وجد .. الووو ...
الټفت وجد بهدوء لتضع رقم سليم في قائمه الحظر وبحرص شديد تسللت كى تضع تابلت اخيها النائم بجواره ...
زفر سليم بضيق محاولا الاتصال بها مرارا وتكرارا دون جدوى 
وربنا ماحد عاوز ړصاصه في راسه التخينة دى غيرك ياوجد
..
فالټفت حول صوت ماجده الصادر بحزن 
وهى كمان ليها عين تكلمك بعد اللي عملوه فيك ناسها..!!
هتف سليم بنفاذ صبر 
حلى عن راسي يا ماجده ..
اومات باستسلام قائله
طيب ياسليم هيجى اليوم اللى مش هيبقالك فيه غير ماجده .. يلا على شقتنا يا ابن عمى ..
وصل محمد لشقته متأففا حاملا بداخله جبال من الڠضب فتسلل نحو غرفته بهدوء ففوجئ بيسر نائمه فوق مخدعها قطب حاجبيه متحسرا ثم دنى منها برفق 
سووو انا بعتك تجيبى مكركروم

نمتى .. !! 
اردفت بصوت كله نوم 
عاوزه انام يامحمد اششش .
اشششش!!! يابت دانا عريس والنهارده فرحنا !! 
بكرة يامحمد .. نام نام .. 
محمد متحسرا وهو يضع وجنته فوق كفه
قائلا
حسبي الله ونعم الوكيل في الهوارة علي العتامنه علي ثريا اللي بصت لنا في ام الليله دى ..
افرد ضهرك ياسليم .. استنى اجيبلك مخدة تسند عليها دراعك 
اردفت ماجده جملتها باهتمام بالغ وهى تتولى مهمه اسعافه فامسكت ذراعه برفق لتضعه فوق الوساده الصغيرة قائله 
اجيبلك حاجه تاكلها ! .
اغمض سليم عينه قائلا 
طفى النور ونامى يا ماجده .. 
ما انت لازم تاكل عشان چرحك يلم .. 
بسط سليم ظهره بعفوية قائلا 
مش عاوز لت كتير .. عاوز انام ..
رمقته ماجده بنظرات متتاليه ثم الټفت لتدلف من فوق مخدعه واغلقت الانوار والباب خلفها فتح سليم عينه بتنهيده عاليه قائلا 
في صباح اليوم التالى 
رفعت وجد جفونها بتثاقل كأن جبال الارض رست فوقهم تستمع لضجيج قلبها القوى بداخلها التقطت نفسا طويلا محاوله رسم صورته علي جفونها لتتبسم قائلا 
صباح الخير ياورد .. 
قفلت ورد الكتاب الذي بيدها قائله 
سليم رن على إمبارح وماردتش عليه .. 
استدارت وجد مصطنعه القوة 
غيرى خطك يستحسن .. 
فوجئت بادهم يقترب منها قاصدا ازعاجها 
ست الضكتوره تسمحلى اوصلها المستشفى بعربيتى المتواضعه !! 
زاحت ذراعه بعيدا بقوة قائله بنبرة تهديديه
يدك لو اتحطت على تانى هكسرهالك .. 
قضب ادهم حاجبيه قائلا بطصنع 
طيب وليه الوش الخشب داهون .. دانا لسه عامل فيكى جميلة إمبارح .. هو دا جزاة المعروف !!
عاوز ايه يا ادهم ! 
غمز لها بطرف عينه قائلا بخبث 
فكرتى !! 
الټفت وجد نحو اختها التى تراقب حديثهم فاتجهت للخارج بخطوات ثابته ثم تابعها ادهم وعلى ثغره ابتسامه خفيفه قائلا 
ها ادينا طلعنا من جار ورد .. ردك ايه .. !
عقدت ذراعيها بتحد قائله 
وانا اي اللي يضمنلى كلامك وانك مش هتغدر بسليم بعد ما اعملك اللى عاوزه !
اعتلت شفتيه ابتسامة انتصار قائلا 
وربنا انت اجدع بت عم في الدنيا
رفعت وجد صوتها بنبره صارمه 
قولت ايه الضمان !
شوفى الضمان اللى عاوزاه وانا عينى ليكى .. بس الاول قوليها انك موافقه ..
ترددت وجد لبرهه ثم قالت بنبره متحشرجه 
موافقه يا ادهم .. بس بشرط !!
نظر اليها بعيون ضيقه قائلا 
وانا كمان عندى شرط ...........
الفصل الثانى عشر
معك فقط لا احب النهايات فبعد ذروة حبى لك افكر بقربي الدائم منك وبمجرد ان احظى بقسط كاف من احضانك انتقل لمرحلة السكون بداخلك التحرك تحت جلدك كى ابحث عن ثقب يؤدى لقلبك مباشره كى اقيم بلا نهايه بلا ملل بلا خوف من شبح البعد ولكن دائما الحياة تمنحنا عكس ما ارادنا .. توهبنا عكس ما تمنينا فألقت بى في حتف لا مفر منه سوى البعد اكتفيت بك بعيدا .. سليما .. امنا .. يكفينى من الحياة ان تكون بخير دائما حتى ولو مزق البعد قلبى فوجودك فالوجود يمنحه الوجود ويمنحنى نصيبى من الامان كاملا 
ترددت وجد لبرهه ثم قالت بنبره متحشرجه 
موافقه يا ادهم .. بس بشرط !!
نظر اليها بعيون ضيقه قائلا 
وانا كمان عندى شرط .
بللت ريقها الجاف قائله 
تنسوا حكاية التار دى البلد مش ناقصه خړاب .. وتشيل سليم من راسك يا ادهم .. انت فاهمنى !
ابتسم بخبث قائلا 
نشيل سليم وقنا كلها لو تحبى .. 
عقدت ذراعيها متأففه 
اي شرطك .. 
رد ادهم بدون تفكير قائلا
ترمادول !! 
عقدت وجد حاجبيها متعجبه 
نعم !! قصدك ايه ..
اتسعت ابتسامة ادهم الماكرة 
هتخلطى مع الھروين ترمادول !! 
اتسعت حدقة عينيها بذهول قائله 
انت اټجننت !! جرى لمخك حاجه صح !! انت
عارف معنى كلامك ايه اصلا 
اجابها مقاطعا وبنبرة صارمه 
عارف ياوجد .. وعارف
تم نسخ الرابط