روايه اباطره العشق
المحتويات
العظيم
يجلس مجدى امام شاشة حاسوبه الخاص يتابع شغله بعنايه محاولا الانشغال عنها والسيطره على قلبه المنجذب لها دوما وهى كالجبال لا تلين ولا تميل حسب ما يهوى هواه رفع حاجبه بتوعد وهو يقفل شاشة _اللاب توب _ قائلا لنفسه
اي الخمول دا !! الواحد يروح يشوفله خڼاقه ولا حاجه ..
ثم اقترب من غرفة صفوة ليطرق الباب بجمود لاكثر من مرة فى كل واحده كانت تتجاهله الا ان ارتفع صوت عناده المزعج على الباب رفعت رأسها من قلب الاوراق المبعثرة امامها قائله بصوت عال اخترق الباب
اعتدل مجدى ليرتب ملابسه قائلا بمزاج
دا انا ......
رفعت حاجبها متأففه
منا عارفه انه انت .. عاوز ايه ..
عاوز اكل ..
نهضت صفوه من فوق مكتبها بعصبيه ثم اقتربت من الباب لتفتحه فجأه قائله
وسبق وقولت انى مش قافله على الاكل والله ..
اتسعت حدقه عيون مجدى وهو يبتلع ريقه عدة مرات وهو يتفتنها بإعجاب ليري شعرها المنسدل الذي تحرر من _ضفيرته_ للتو تبدو كحريات الجنة امامه ليفيق على صوتها القوة وهى تلملم شعرها بتلقائيه
شرد مجدى مردد بهيام
اي العسل ده !!
عقدت صفوة ذراعيها امام صدرها قائله بحدة
نعممممممم !!
فاق مجدى من شروده سريعا ليقول بصوت عال
يووووه قصدى اي اللي بيحصل ده !!
عقدت حاجبيها مستنكرة
لا والنبي !!
احم .. طب والله عسل ..
شرعت ان تغلق الباب فجاة ولكنه افشل مخططها سريعا باقتحامه لاعتاب غرفتها قائلا بنبره اشبه بالجديه
رمقته بنظرات ساخرة لتقول بهدوء
امال اي الجواز اللي حضرتك مستنيه !!
الټفت اليها متبسما ليقول بشرود
فين الافعال اللي يرفضها العرف والمجتمع !!
اكل يتحرق ودخان طالع من المطبخ وابقي ضحېة ست سجلها المطبخى كله هباب في هباب .. فين الاكشن دا !
اقترب صفوه من المكتب الموجود اقصي جانب الغرفه وهى تشير على بعض المواد الكيميائيه الموجوده فوقه
انا مفهمش اي
حاجه غير في دول فأحسنلك بلاش معايا السكه دى مش هتاكل معايا خاف على عمرك انت ..
تعمدت صفوة ان تتجاهل حديثه لتكمل دراستها ببروده ظل مجدى يرمقها بنفاذ صبر ليقول لنفسه
صبرنى يارب عليها عشان مقتلهاش ..
اقترب مجدى من خزانه الملابس ليفتحها فوجد بها كثيرا من الملابس الحريمى الخاصه بالعرسان ظل يتفقدهم بعنايه قائلا
والله ياما الواحد ما عارف يودى جمايلك فين بس هو الجميل يحن بس ..
تحبى اساعدك في حاجه !!
رفعت طرف عينيها بشموخ وهى تشير بكفها
اتفضل اطلع بره ..
ثارت جيوش ڠضب مجدى قائلا بانفعال
ايييييه ياما التناكه اللى انت فيها دى دانا لولا انى متربي وابن ناس كان زمانك في مكان تانى دلوقتى فووووقي وبصي لنفسك في المرايا الاول ..
اغنضت عينيها بجمود ثم فتحتهم ببطء قائله
مكان تانى !! فين بقي !
اتسعت ابتسامة مجدى قائلا بتلقائيه
جنبي ........
وثب قائمه كالطوفان في وجهه قائله بصړاخ
انت قليل ادب ومتربتش .. واتفضل اطلع برره ..
مجدى بخطوات سلحفيه مما جعلها تراقب ملامحه الجديه بعيون متأرجحه وهى تتراجع للخلف واضعه اناملها فوق شفتيها بتلقائيه معاتبه زاد مجدى في اقترابه نحوها حتى جلست فوق مقعدها بتوتر وخوف واضح .. انحنى بنصفه العلوى ليضعها بين حصاره ويدير مقعدها نحوه قائلا
ولاد عم علي عينى وعلى راسي متجوزانى ڠصب عنك وقولت ماشي نصيبنا كده وهفضل طول الوقت حاميكى حتى من نفسي وهعديها انما انك تتمردى وتتفرعنى وتنسي انى جوزك حتى ولو علي ورق واحترامى واجب عليك .. دا اللي مش هسمح بيه يابت عمى .. تمام يادكتورة .
تبادلوا النظرات لبرهه من الوقت حتى تنهدت صفوة تنهيده ارتياح بمجرد سماعها صوت جرس الباب وابتعاد مجدى ببطء عنها وهو يرسل لها اخر نظرات التحدى .
مستنده براسها جانب حبيبها الاول الاخير الذي يحتويها بطيف الحب والامان لتقول بهدوء
محمد ..
لازال محمد مغمض كلتا عينيه كانه غائصا في نهر الحب لايريد ان يعكر بالحديث فاكتفتى بأصدار صوت خاڤت
ممممممممممم ..
انت ساكت ليه !
ابتسم محمد علي سذاجه سؤالها ليقول
بروى روحى منك ..
ازاي يعنى !!
اكمل محمد حديثه بهدوء
لما افتح
عينيا بشوف الوان كتير حوليا ممكن تشغلنى عن احساسي بحبك اللى ساكنى دلوق اما لما بغمضهم مش بشوف غير سواد وعتمه بتنوريهم عشان انت النور
متابعة القراءة