روايه اباطره العشق
المحتويات
الوحيد في حياتى اللي مش عاوز اشوف ولا احس غيره .
تنهدت قائله
وانت اجمل حاجه حصلتلى في حياتى كلها يا محمد .. اقولك انت اصلا حياتى كلها ..
اكتفى محمد بالاعتدال لينام علي جانبه الاخر
محمد .. هو انت ممكن تقول لامى على اللي حصل !
نظر لها محمد بعين واحده والاخري لازلت منغلقه محتفظه ببقايا الاحساس بالحب الذي بعثره سؤالها قائلا
ارتبكت قائله پخوف
يا محمد بلاش الاسلوب دا .. اوعدنى بس انك مش هتقولها حاجه عشان خاطري ..
اعتدل محمد ليستند علي كوعه قائلا باستنكار
حاجه زي ايه مش فاهم قصدك !!
اووف يوووه يامحمد .. قصدى ماتقولهاش علي اللى حصل مابينا وكده يعنى ..
غمز لها بطرف عينه قائلا بخبث
وهو ايه اللي حصل ما بينا !
يووه يامحمد .. انت بتستهبل !!
رجع خصيله من شعرها خلف اذانها قائلا بخبث
لا فهمينى عشان اوعدك اذا كنت هقول ولا لا ..
رفعت صوتها بخجل مردفه
محمممممممد ..
رد سريعا
قلب محمد من جوه ..
ابتسمت ابتسامه طفوليه
مش هتقول لماما على اللي حصل ..
عقد محمد حاجبيه مستنكرا
عضت علي شفتها السفليه بتلقائيه ولطخت وجنتيها بالحمره نتيجه اسهم نظراته التى لا تصوب الا نحو قلبها .. ليقول ممازحا وهو يدنو منها اكثر
طب بصي احنا نكرر اللي حصل بينا من الاول خالص ولما اوصل للحصل اللي مش عاوزانى اقوله لمراة عمى تقوليلى هو دا .. بيس ياوومن !!
اطلقت ضحكه مرتفعه على اسلوبه معها حتى اوشك ان تمتزج انفاسهما سويا ولكن صوت طرق على الباب ارتفع اكثر فأكثر .. نهض محمد متأفف ليقول باغتياظ
يسر پخوف استنى يامحمد لتكون امى ..
محمد معاندا طب يارب تكون هى عشان ناوي اجلطها قريب ....
اتجه سليم نحو سيارته مسرعا يأكل خطاوى الارض ڠضبا .. ففتح بابها وصعد بداخلها ليبدأ في التحرك رجع بظهر سيارته للخلف قليلا مما اصدرت صوت مزعجا ثم تقدم بسرعه فائقه للامام وهو يضرب مقود السيارة بقوة متجها نحو مشفى العتامنه ...
كل واحده فيكم تقول حصل ايه بالظبط معاها .....
اندفعت صفوة قائله
بفخر
انا عن نفسي بنفذ كل كلمه قولتيها بالظبط وزمان سي
مجدى دلوقتي بيصوت زي النسوان فوق .
يخربيتك !! هببتي اى في الواد ..
صفوة بفرحه عارمه
هو اللي هبب في نفسه .. مش انا ..
ثريا بفخر جدعه يابت ..
ثم الټفت نحو باقى بناتها قائله بجمود
وانتوا ياهوانم !!
شعرت يسر بالارتباك والقلق محاوله السيطرة علي جيوش الذعر التى انقضت عليها .. اما عن نورا اردفت
عماد بيحب مراته ياما .. اتاكدى انى زي ما دخلت زي ما هطلع ..
ثريا بفرحه
اصلا جوزك كلمنى وقالى عاوز يردك وانا وافقت ..
انتفضت نورا من مجلسها بقلق
اييييييه !! مستحيل ارجعله اصلا .. اي الجنان دا ..
اكتمى يابت .. خلص الحديت في الموضوع دا ..
ثم الټفت نحو ماجده قائله
وانت يااخرة صبري .. نيلتى ايه !!
انعقدت ملامح ماجده قائله
وانا هعمل ايه يعنى وهو طول الليل راقد في السرير .. والنبي ياما سبينى في حالى ..
زفرت ثريا بنفاذ صبر ثم وجهت نظرها نحو يسر التى تجمدت من الخۏف قائله
هاا واخرة العنقود اللي مطلعه حسي !!
انتفضت من مرقدها كالملدوغه لتقول بنبره مرتجفه
انا !! كل اللي قولتى عليه يااما اتنفذ بالحرف .. مأنت عارفه مستحيل اعصي كلامك ابدا .. ولا ايه ...
نظرت لها ثريا بعدم تصديق ثم نهضت لتطوف حولهم بشموخ وهي مرتديه جلبابها الاسود الفضفاض ويسبح في بحر عينيها حيتان من الشړ وكإنها تنتوي لاغراق مدينه باكملها فاردفت يسر بقلق
خبر ايه اومال ياما ماالك مجمعنا كده ليه
حدقت النظر في بناتها الاربعه الجالسين في اماكن مختلفه من الغرفة ثم اردفت بتوعد
عاوزاكم تسمعوني زين .. ورب العزه لو واحده ماسمعت الكلام لاډفنها بالحيا .
قطعتها صفوة بفضول
هو انا عاوزه اعرف ايه سبب الكراهيه بينك وبين عفاف مراة عمى !!
هجاوبكم بس مش عاوزه مقاطعه فاهمينى
قالت ثريا جملتها وهي تقترب من النافذه التى يتسلل منها نسمات الهواء البارده الممزوجه برائحه الخضره وتنظر لهما بكلتا عينيتها الواستعتين قائله
طول العمر وانا وعفاف مراة عمكم صحاب وولاد عم ولقمتنا واحده وسرنا واحد .. كانت عتحب منصور اخوي قوي من صغرها وعتحاول تقرب
منه بكل الطرق بس هو كان قلبه مع غيرها .. بقيت تخترع اي حوار عشان تكلمه .. وفي يوم لقيتها واقفه معاه بتحدتوه بصوت
متابعة القراءة