روايه اباطره العشق
المحتويات
واطى مكنتش سامعه اي حاجه بس كنت شايفه ملامح وش اخوي اللي عتتحول ولون وشه اللي عيحمر وعيونه اللي الشرار عيطق منها .. عقلي فضل يودي ويجيب ياتري اي اللي عتقولهوله البت دي !! بعدها بدقايق اتفاجئ باخوي داخل علي الاوضه وجايبنى من شعري لحد ما مسح بي بلاط الدار كله وانا اصړخ ومش فاهمه حاجه .. اتاريها راحت قالتله علي سري اللى مافيش واحده غيرها تعرفه وانى عحب واحد وريداه وانه لازم يتصرفوا لانهم كانوا فقرا قوي وقتها وازاي بيت الهواري يتجوزوا من ناس مش لاقيه تاكل ..
صفوة بفضول كملى .. سكتتى ليه .
ماجده مقاطعه استنى بس .. قصدك ان عمتى عفاف كشفت سرك كحجه عشان تكلم خالى منصور !!
اومت ثريا ايجابا ساخره
وبعدها كانت عاوزه تقوله انها عتحبه واكده .. بالمختصر عشان لسه الحكايه طويله قوى .. عفاف سبب كل المصاېب اللي في حياتى وعشان اكده طقطقولى ودانكم .
انهالت عليها فجاة بغل وهي تضربها بقوة بعشوائيه
انت كمان هتكدبينى يابت انت ياقليله الربايه
نجحت صفوة في ابعاد امها عن اختها بصعوبه بالغه
_اهدي يااما خلاص .. قوليلنا ناويه علي اي واحنا هنسمع كلامك للاخر
ابتعدت عن ماجده بعدما رمقتها بنظره سخط
اتسعت حدقه اعينهم جميعا في ذهول .. اقترب ماجدة منها
قصدك اي ياما !!
صمتت لدقيقه ثم اردفت قائله
كل واحده منكم عريسها مستنيها وشاري وانا محدش رجعنى هنا غير الورث وحقنا اللي لازم ناخدوه من حبابي عنين التخين سمعت ان راجح هيوزع تركته قريب ويدي كل واحد حقه .. والمطلوب منكم تبصموا عيال عفاف علي بياض عشان يبقي كده تنازل رسمى
افواه مفتوحه محاوله استيعاب القذائف الناريه الخارجه من فم امهم يتبادلون الانظار فيما بينهم بذهول وعدم تصديق حتى اكملت ثريا كلماتها پحده .
والبت اللي متسمعش كلامى انا مش عاوزه اعرفها تانى
... دا حقنا وحق ابوكم اللي صرف علي الاراضي دى ډم قلبه لازم نرجعه ..
انحنت ثريا لتناول المصحف الموضوع فوق الطاوله وتقترب من بناتها
كل واحده تقسملى علي المصحف دا انها هتنفذ ومش هتعصانى وألا هتصرف معاكم تصرف مش هيعجبكم ....
وصل سليم لمبنى المشفى ثم دلف من سيارته سريعا دافعا بابها بقوة قوته مقتحم مبنى المستشفى من بابها الرئيسي .. لمحه احد رجال ادهم فسرعان مالتفت احدهم ليجري هاتفا تليفونيا يخبره بوجود سليم الهواري ..
وبعد مرور بعض الوقت وجدها خارجه من غرفة العمليات مرتديه زيها الرسمى وتزيل الكمامه من فوق انفها متنهده وسرعان ما الټفت قلبها نحوه بعيون متسعه قائله بصوت هامس
سليم !!
ودفعها في الغرفه التى توجد خلفها ولحسن حظهم كانت فارغه تماما .. انخلع قلبها من مكانه محاولة استجماع قوتها قائله
انت ايه اللي جايبك هنا يا عريس !!
قفل سليم باب الغرفه عليهما ثم استدار نحوها قائلا
جايلك ...
رفعت حاجبها ساخره رافعه اسلحة الكبرياء
والله !! انت لحقت تزهق من العروسه كده بسرعه !! ياحرام
اغمض عينيه لبرهه قائلا
وجد ... اتعدلى .
ارتفعت نبره صوتها مزمجره پحده وهى تلوح له بكفها
انت جاي لحد مكان شغلى وقافل علينا باب واحد وتقولى اتعدلى !! انت قاصد تجننى !!
اخذ هو يتأمل ارجحة عيونها التى لا تنادى الا عليه .. وحركه انفاسها المتصاعده التى ترج عظام صدرها مما اوشكت علي الارتطام باسواره .. حرك سليم ساقه اليمنى قليلا ليضعها فوق مشط قدمها ليشل حركتها ويضمن عدم فرارها من تحت حصاره قائلا بحب
وحشتينى ....
تحطمت كل جيوش
قوتها امام كلمته ففرت من عينها دمعه خدشت وجنتيها سرعان ما تلقاها سليم بابهامه قائلا بابتسامه واسعه
ما هو انت لو تبطلى عناد العتامنه ده هتبقي حلوة والله ..
بللت حلقها الجاف من حرارة نظراته وهى تشعر بالهزل والضعف امامه قائله بصوت مهزوز
سليم روح امشي ..
اصدر صوتا نافيا
تؤؤ .. اما اخلص حقى منك ..
دارت براسها بعيدا كى تهرب من حصاره ولكن دون جدوى افسد مخططها عندما سند ذراعه علي الحائط ليسد طريقها قائلا بنبره قويه
بقي وجد سالم البت اللي متربيه علي
متابعة القراءة